يوم حقلي للمزارعين والمربين في بلدة تلدو بريف حمص الغربي
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
حمص-سانا
طالب مزارعو ومربو الثروة الحيوانية في بلدة تلدو بريف حمص الغربي، بتأمين بذار القمح في وقت مبكر من الموسم الزراعي وتوفير الأسمدة بأسعار مقبولة، وذلك في اليوم الحقلي الذي نفذته مديرية الزراعة بالتعاون مع غرفة الزراعة ونقابتي المهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين في البلدة.
كما شدد المشاركون على ضرورة إيجاد حل لارتفاع تكاليف المواد العلفية، وانخفاض سعر الحليب، الأمر الذي يؤثر على تربية الثروة الحيوانية.
من جهته بين رئيس دائرة الشؤون الزراعية والوقاية في مديرية زراعة حمص المهندس حيدر سرحان في تصريح لمراسل سانا أن الفعالية تهدف إلى تعزيز المعرفة، وتبادل الخبرات بين المزارعين ومربي الثروة الحيوانية.
وأوضح سرحان أنه تم إرشاد وتوعية المزارعين بأهمية اختيار أصناف القمح الملائمة للمنطقة، والابتعاد عن الأقماح الحساسة للأمراض، والاستمرار بالتحري عن أمراض حشرة السونة، والأصداء، ودبور الحنطة المنشاري، والتواصل مع الوحدات الإرشادية في حال ظهور أي أعراض للأمراض، مشيراً إلى أن حشرة السونة ما زالت دون العتبة الاقتصادية ولا يوجد أي أمراض وبائية بمحصول القمح.
وأكد رئيس دائرة الصحة الحيوانية في المديرية الدكتور عبد المالك المصري أنه تم التشديد على المربين بضرورة عدم التساهل بأي مرض يصيب قطعان الثروة الحيوانية، والعمل على استشارة الأطباء البيطريين في المنطقة حول جميع الأعراض المرضية التي تصيب الأبقار، بهدف معالجتها ومنع انتشارها.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني ينتشل رفات 7 أشخاص في سراقب بريف إدلب الشرقي
إدلب-سانا
انتشلت فرق البحث في الدفاع المدني السوري رفاتاً تعود لسبعة أشخاص قتلوا على يد قوات النظام البائد، ودفنت بشكل جزئي بأرض زراعية قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وأوضح عضو مجلس إدارة الدفاع المدني عمار السلمو في تصريح لمراسلة سانا، أنه بعد تلقي بلاغ من السلطات المحلية في المنطقة والأهالي عن وجود بقايا عظام بشرية، في أرض زراعية غربي مدينة سراقب، توجهت فرق البحث إلى الموقع للتحري، وقامت بتوثيق الرفات وانتشالها، وفقاً للبروتوكولات الخاصة بتوثيق وجمع الرفات.
وأشار السلمو إلى أن المنطقة وفق شهادة بعض الأهالي، كانت خط تماس وفُقد فيها 7 من أبناء المنطقة خلال المعارك مع قوات النظام البائد في بداية عام 2020، مبينا أن فرق الدفاع المدني شاهدت لدى وصولها للمكان عظاما بشرية متناثرة وبقايا ألبسة، وكانت الرفات غير محمية ومتباعدة والمسافة بينها من 10 إلى 30 متراً.
ووفق السلمو يتركز دور فرق الدفاع المدني حالياً، على الاستجابة الطارئة لنداءات الأهالي بوجود رفات مكشوفة غير مدفونة، لتقوم الفرق ضمن ضوابط الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية والجنائية، بتوثيق وجمع الرفات وتسليمها للطب الشرعي، وفقاً للبروتوكولات الخاصة والتنسيق، لاستكمال الإجراءات الخاصة بحفظها ما يساعد في إمكانية التعرف عليها لاحقاً.