كشف باحثون من المملكة المتحدة والصين، أن المراهقين الذين ينامون لفترة أطول، في وقت نوم أبكر، مقارنة بأقرانهم، يميلون إلى أداء أفضل في الاختبارات الإدراكية، وأكبر حجم للدماغ، وتتحسن لديهم وظائف المخ.
لكن دراسة أجريت على المراهقين في الولايات المتحدة أظهرت أيضاً أنه حتى من يتمتعون بعادات نوم أفضل لم يصلوا إلى كمية النوم الموصى بها لفئتهم العمرية.


ويلعب النوم دوراً مهماً في مساعدة أجسامنا على القيام بوظائفها.

أهمية النوم
ويُعتقد أنه أثناء النوم، يتم التخلص من السموم المتراكمة في الدماغ، وتتم تقوية وصلات الدماغ وتقليصها، ما يعزز الذاكرة والتعلم ومهارات حل المشكلات.
كما ثبت أن النوم يعزز الجهاز المناعي، ويحسن الصحة العقلية.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، أجرى الدراسة باحثون من جامعة فودان في شنغهاي وجامعة كامبريدج، استناداً إلى بيانات من 3200 مراهق أعمارهم بين 11 و12 عاماً، تمت مراقبة أنماط نومهم بواسطة أجهزة فيت بيت، وتمت مقارنتها بمسوحات للدماغ.

أنماط النوم وتأثيرها
وجد الفريق أنه يمكن تقسيم المراهقين بشكل عام إلى 3 مجموعات:
المجموعة الأولى، التي تمثل حوالي 39% من المشاركين، ناموا بمعدل 7 ساعات و10 دقائق. وكانوا يميلون إلى الذهاب إلى الفراش والنوم متأخراً والاستيقاظ مبكراً.
المجموعة الثانية، التي تمثل 24% من المشاركين، ناموا بمعدل 7 ساعات و21 دقيقة. وكان لديهم مستويات متوسطة في جميع خصائص النوم.
المجموعة الثالثة، التي تمثل 37% من المشاركين، ناموا بمعدل 7 ساعات و25 دقيقة. كانوا يميلون إلى النوم مبكراً، وكان معدل ضربات قلبهم أقل أثناء النوم.

الاختبارات المعرفية
وعلى الرغم من عدم وجود فروق جوهرية في التحصيل الدراسي بين المجموعتين، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بالاختبارات المعرفية التي تتناول جوانب مثل: المفردات، والقراءة، وحل المشكلات، والتركيز، كان أداء المجموعة الثالثة أفضل من المجموعة الثانية، والتي بدورها كان أداؤها أفضل من المجموعة الأولى.
كما اتسمت المجموعة الثالثة بأكبر حجم دماغ، وأفضل وظائف دماغية، بينما كانت المجموعة الأولى أصغر حجماً وأضعف وظائف دماغية.

مصراوي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تيتي مدرب البرازيل السابق يبتعد عن التدريب

قال تيتي مدرب منتخب البرازيل السابق، إنه سيبتعد عن كرة القدم لفترة غير محددة، من أجل الاهتمام بصحته النفسية والجسدية. ونقل المدرب (63 عامًا) الذي قاد البرازيل للفوز بلقب كأس كوبا أميركا 2019، إلى مستشفى، بسبب مشكلة في القلب في أغسطس (آب) الماضي.

وأقيل من تدريب فلامنغو في الشهر التالي، وربطته تقارير مؤخرًا باحتمال تدريب كورينثيانز.

وقال تيتي في بيان نشره ابنه ماتيوس على «إنستغرام» أمس الثلاثاء: «أدركت أنه أحيانًا يجب أن يعترف الإنسان بضعفه، وهو ما يجعلني أكثر قوة مستقبلًا».

وأضاف: «لم أفقد شغفي قط بكرة القدم؛ ولكن بعد التحدث إلى عائلتي والاستماع إلى الإشارات التي يصدرها جسدي، قررت أن أفضل ما يمكنني فعله الآن هو أخذ استراحة، للاعتناء بنفسي لأطول فترة ممكنة».

كريم رمزي: أتمنى انتقال ثنائي من الزمالك لـ الأهلي في مونديال الأندية جزع خفيف في الرباط الخارجي للكاحل يُبعد كريم الدبيس عن الأهلي

وتابع: «لا أخفيكم سرًا، كانت هناك محادثات مع كورينثيانز، ولكن كان يتعين عليَّ التوقف عن كرة القدم لفترة، وهو قرار صعب ولكنه ضروري».

وسبق لتيتي الذي استقال من تدريب البرازيل بعد خروجها من دور الثمانية لكأس العالم 2022، تدريب عدة فرق برازيلية، بما في ذلك غريميو وأتلتيكو مينيرو وبالميراس.

مقالات مشابهة

  • سر العلاقة الجيدة مع ابنتك المراهقة.. 8 أسرار يجب أن تعرفينها
  • أفضل المشروبات التي تحافظ على ترطيب الجسم
  • تعرف على بدائل السكر التي تربك الشهية وتبطئ فقدان الوزن
  • أطول الأحكام بالسجن في العالم.. عقوبات تتجاوز عمر الإنسان
  • تيتي مدرب البرازيل السابق يبتعد عن التدريب
  • متى يجب أن تتناول العشاء؟.. الوقت المثالي لعشاء صحي ونوم هادئ
  • خبير تربوي: استخدام المساجد في التعليم يحسن أخلاقيات الطلاب ويصلح المجتمع
  • طهران: المحادثات النووية مع واشنطن في الاتجاه الصحيح لكن تحتاج إلى وقت أطول
  • أفضل الأعمال التي تقدمها لشخص عزيز توفى.. دينا أبو الخير تكشف عنها