درعا-سانا

خرجت نحو 50 بالمئة من الحقول الإكثارية المزروعة بالقمح عن طور الإنتاج في درعا، بسبب قلة الهطولات المطرية هذا الموسم، وفق قراءة أولية لفرع المؤسسة العامة لإكثار البذار في المحافظة.

مدير فرع المؤسسة بدرعا المهندس جمال التركماني ذكر في تصريح لمراسل سانا اليوم أن الجولات الحقلية مستمرة على الحقول الإكثارية، لإعطاء التعليمات والإرشادات الزراعية، وخاصة فيما يتعلق بري الحقول، للحفاظ على ما تبقى من المحصول.

وأوضح التركماني أن فرع إكثار البذار وضع خطة بداية الموسم، تتضمن توزيع نحو 843 طناً من بذار القمح، لإنتاج كمية تتراوح بين 10 آلاف و12 ألف طن بنهاية الموسم، من أصناف شام 9 و شام 5 ودوما 3 وبحوث 7.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

هل خروج الغازات أثناء الوضوء يتطلب إعادته.. اعرف رأي العلماء

أوضح عدد من الفقهاء أن خروج الغازات أثناء الوضوء أو الصلاة يُعد من الأمور التي تثير تساؤلات كثيرة بين المصلين، خصوصًا من يُعانون من حالات صحية تؤدي إلى عدم التحكم الكامل في هذا الأمر.

 وأكد الفقهاء أن من كان يعاني من خروج الريح بشكل مستمر ولا ينقطع إلا لفترات قصيرة، فإنه يُعد من أصحاب الأعذار، ولا يُبطل وضوءه ما يخرج منه أثناء الصلاة.

وأضاف الفقهاء أن على صاحب هذا العذر أن يتوضأ بعد دخول وقت كل صلاة، ثم يُصلي بهذا الوضوء ما شاء من الفروض والنوافل، ولا يُعيد وضوءه بسبب ما يخرج منه أثناء الصلاة، لأن ذلك خارج عن إرادته، وداخلاً في باب الرخص التي قررتها الشريعة رفعًا للحرج.

هل الصلاة بدون وضوء بعد الاغتسال من الجنابة باطلة؟.. الإفتاء تجيبالتصرف الشرعي لشخص دائم الشك في الوضوء فور بدء الصلاةهل لمس المرأة ينقض الوضوء؟.. دار الإفتاء تجيبهل يجب إعادة الوضوء بعد النوم الخفيف؟.. دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي

وأشار الفقهاء إلى أنه لا يصح للمصلي أن يبني على الشك أو الوهم في مسألة الحدث، فمن ظن أو توهم أنه قد خرج منه شيء، فلا ينتقض وضوءه إلا إذا تيقن من ذلك يقينًا جازمًا، إما بسماع صوت أو شم رائحة، أو بأي طريقة يُتيقن بها من خروج الحدث، أما ما سوى ذلك من وسوسة فلا يلتفت إليها.

وأوضح الفقهاء أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا" لا يُراد به الاقتصار الحرفي على السماع أو الشم، بل المقصود حصول اليقين بخروج الحدث، حتى ولو لم يُصاحبه صوت أو رائحة، وهذا ما فصله الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم.

وأكد الفقهاء أن مجرد الشعور بالانتفاخ أو تحرك في البطن لا يُعتبر ناقضًا للوضوء، ما دام لم يتيقن الإنسان من خروج شيء، لأن الأصل بقاء الطهارة، ولا يُزال هذا الأصل إلا بيقين.

كما بيّن الفقهاء أن الحالات التي تُشبه ما يُعرف بالغازات المستمرة، تُعامل معاملة أصحاب السلس، فإذا كانت الغازات تنقطع وقتًا يكفي للوضوء والصلاة، فيجب على المسلم أن يستغل هذا الوقت. أما إذا كانت الغازات تخرج بشكل دائم دون توقف يُمكّن المصلي من الوضوء والصلاة، فإنه يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، ويُصلي بهذا الوضوء ولا يلتفت لما يخرج منه بعد ذلك.

وشدد الفقهاء بضرورة التفريق بين الوسوسة واليقين، وبين العذر المستمر والحالة العارضة، مؤكدين أن الشريعة جاءت للتيسير ورفع الحرج، وعلى المسلم ألا يُتعب نفسه بشكوك لا أساس لها.

مقالات مشابهة

  • مزارعو درعا يزرعون البطاطا الربيعية بزيادة 135 بالمئة عن الخطة المقررة
  • الموارد المائية بالسويداء تعيد تشغيل بئر الغارية ٢ لمياه الشرب
  • محافظ بورسعيد يشهد حصاد محصول القمح بقرية قبلي ناصر
  • زراعة السويداء.. الحالة العامة لمحصولي القمح والشعير البعل غير جيدة
  • محصول القمح بالمغرب يتعافى و يقفز إلى 44 مليون قنطار
  • بدء حصاد القمح بجعلان بني بو حسن
  • هل خروج الغازات أثناء الوضوء يتطلب إعادته.. اعرف رأي العلماء
  • قنا تبدأ حصاد «الذهب الأصفر».. المحافظ يطلق إشارة البدء من دندرة
  • محافظ قنا يتفقد صومعة الترامسة ويُطلق إشارة بدء موسم حصاد القمح من إحدى مزارع دندرة