يستهلكُ الأردنُ نحوَ مئتي طنٍ من البصلِ يوميا 

أكثرُ من مليونِ دونمٍ في اربد تستحوذُ الزراعاتُ البعليةُ على الجزءَ الأكبرَ منها بقرابةِ نصفِ مليونِ دونمٍ بحسبِ تقديراتِ مديريةِ الزراعةِ  ومن أهمِ هذهِ الزراعاتِ البصلْ،،

اقرأ أيضاً : الأردن يطرح عطاء لشراء كميات من مادة الشعير

ويوفرُ موسمُ البصلِ فرصَ عملٍ للشبابِ لكنهُ يحتاجُ لجهدٍ كبيرٍ بدءاً من الزراعةِ وجني المحصولِ وصولاً إلى المستهلكِ.

 

وعلى الرغمِ من الإنتاجِ الكبيرِ للبصلِ وتحقيقِ المزارعينَ اكتفاءاً ذاتياً إلا أنَّ صعوباتٍ لا زالتْ تقفُ عائقاً أمامَ المزارعينَ

ويستهلكُ الأردنُ نحوَ مئتي طنٍ من البصلِ يوميا فيما تسعى وزارةُ الزراعةِ على تحقيقِ الاكتفاءِ الذاتيّ ضمنَ محاصيلِ النقصِ من أبرزِها البصلْ

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: البصل الزراعة إربد

إقرأ أيضاً:

بذرة الكرامة .. حصاد الحرية -(6)

ابطال لا ساسة ..
رشان اوشي
كشفت حرب 15/ابريل للسودانيين قيمة الوطن ، ومأساة التشرد والنزوح ، وبالتالي قيمة الحاكم القوي المتفاعل بحماس مع مأساة الجماهير ، وفجيعتهم في تاريخهم ، هويتهم،أمنهم واستقراهم .
كشفت حرب 15/ابريل أن الحاكم القوي يضاعف لمعان بلاده أو يستر هشاشتها، يلجم شهوات الأعداء أو يرد كيدهم. يوفّر فرصة للمباهاة والشعور بالحصانة، قادر أيضاً على إشاعة الطمأنينة، وأوضحت أن الذي يستولي على فصل مميز في التاريخ ،هو الحاكم الذي يتحول الى جندي في حرب وجودية لترسيخ شرعيته.
“الطاهر ابراهيم الخير ” والي الجزيرة نال نصيباً مقدراً من الشعبية لأنه ربط مصيره الشخصي بمصير شعبه، لم يغادر الولاية رغم سقوط جزء مقدر منها في أيدي المليشيات ، مكث يقاتل مع شعبه وجيشه للأخذ بثأر أرضه واهله، و لاستعادة صورة الدولة التي اهتزت بسبب تنكيل المليشيات بمواطن الجزيرة .
ليس بسيطاً أن يقاتل حاكم مدني في صفوف الجيش الوطني ، وان يجتهد دوماً على حشد المقاومة الشعبية من أجل معركة التحرير ، يبدو أنه من فصيلة الرجال الذين لا يستطيعون احتمالَ الخسارة رجل قوي قادر على قيادة شعبه .
والمليشيات تنتشر في أجزاء واسعة من ارضه، الا انه استطاع إنقاذ سلطته، وتوفير الخدمات الأساسية على الرقعة الجغرافية التي لم تخرج من يده، بل وصنع المستحيل بإنجاح الموسم الزراعي بمشاريع المناقل ، يقضي وقته هانئاً بمحبة شعبه وتأييده .
“احمد عثمان حمزة” والي الخرطوم لاعب خطر وبارع يجيد العزف على نقاط قوة سلطته التي اكتسبها بفضل صموده مع شعبه تحت القصف والاشتباكات المسلحة لعام ونصف ، لم ينجو بنفسه كما فعل والي سنار عند سقوط عاصمة الولاية “سنجة” غادرها مسرعاً إلى بورتسودان .
ردَّ “حمزة” على نكبة الخرطوم وبحر الدمار، بأن وسّع دائرة واجباته في منطقة مشتعلة، رغم القصف والمعارك، تنعم المناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني بولاية الخرطوم ، بخدمات الكهرباء ، المياه، الانترنت، توفر السلع الغذائية ، تكمن عظمة هذا الحاكم في إصرارُه على إفشال فكرة اغتيال العاصمة.
الخرطوم مدينة مهمة في الدولة السودانية، ظلت منذ الاستقلال مركزاً للقرار السياسي ، لذلك أدرك “حمزة” غداة اندلاع الحرب أن انتصار السودان في صمود العاصمة ولو جزء منها، واستثمر الظرف مدفوعاً بعزيمة و بلا تردد.
أظهرتِ الأزمة الحالية أنَّ الحكام ضروباً شتى ، كما يوجد الجبان عاشق بريق السلطة وان انحصرت في مخصصات بمدينة أخرى ، يوجد من هو قادرة على منع بلاده من الانزلاق إلى الهاوية.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أسوان: إجراء التحاليل المعملية لمياه الشرب يوميا
  • صافي ربح الفدان يصل تصف مليون طن.. نقيب الفلاحين يكشف سبب جنون الطماطم
  • طريقة عمل سلطة البطاطس بالبصل المخلل
  • المطار الأكثر هدوءا في العالم يستقبل 7 ركاب يوميا.. لسبب غريب
  • بذرة الكرامة .. حصاد الحرية -(6)
  • استقالة ابو البصل من (امناء الاردنية) والخطيب بديلا
  • برلماني: الإقبال الدولي على معرض صحارى يؤكد الحجم الكبير للسوق المصري
  • الوزراء: 5.7 مليون مشتغل في أنشطة الزراعة والصيد خلال الربع الثاني من 2024
  • وزير الزراعة يفتتح الدورة الـ 36 لمعرض صحاري الزراعي الدولي
  • ضخ أطنان من اللحوم الطازجة في المجمعات الاستهلاكية يوميا.. اعرف الأسعار