استمرار جهود مكافحة الحرائق في بلدية الأصابعة وسط إصابات وأضرار مادية
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أعلنت بلدية الأصابعة أن “فرق السلامة الوطنية بالتعاون مع عناصر من مطار الزنتان وفرقة الدعم والإسناد التابعة لهيئة السلامة الوطنية، تواصل عمليات مكافحة الحرائق التي ما تزال تلتهم مناطق واسعة من المدينة لليوم الثاني على التوالي”.
وأضافت البلدية في بيانها اليومي، “رغم الجهود المتواصلة، لم تتوقف الحرائق حتى الآن، ما استدعى تعزيز فرق الإطفاء والإسناد، في وقت يواصل فيه مكتب الإسعاف والطوارئ تقديم الدعم الطبي ميدانيًا، ونقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات المختصة”.
ووفقًا للإحصاءات المسجلة خلال يوم الأربعاء 23 أبريل 2025:
بلغ عدد المباني المتضررة 6 منازل، من بينها منزلان تضررا للمرة الأولى.
كما سجلت 5 إصابات، شملت حالتي اختناق لطفلتين، وإصابة عنصر من قسم السلامة الوطنية تلقى العلاج وغادر المستشفى.
كما أُصيب اثنان من عناصر الدعم والإسناد، نُقلا إلى أحد مستشفيات العاصمة طرابلس، فيما تعرض عنصر آخر من قسم السلامة الوطنية لإصابة بسيطة غادر على إثرها المستشفى.
بدورها، أوضحت لجنة الأزمة ببلدية الأصابعة أن “نتائج زيارة وفد خبراء الاتحاد الأوروبي إلى المدينة لم تصدر بعد، في انتظار التقرير الرسمي المرتقب”.
وفي هذا السياق، شددت اللجنة على أهمية التزام المواطنين بالتعليمات التالية:
الامتناع التام عن إشعال النيران في القمامة أو أي مواد قابلة للاشتعال، حفاظًا على السلامة العامة.
ضرورة التوجه للجهات المختصة لتوثيق الأضرار واستكمال إجراءات إثبات الواقعة، بما يضمن حفظ الحقوق واتخاذ التدابير المناسبة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بلدية الأصابعة تجدد الحرائق حرائق حرائق الأصابعة فرق السلامة الوطنية السلامة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: استمرار الاحتلال الإسرائيلي لـ 5 تلال جنوبي لبنان لا يساعد على استكمال تطبيق القرار 1701
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لـ 5 تلال جنوبي لبنان لا يساعد على استكمال تطبيق القرار 1701.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.