#سواليف

دعت كل من #ألمانيا و #بريطانيا و #فرنسا في بيان مشترك، #إسرائيل بشكل عاجل إلى إنهاء حصارها المفروض منذ أكثر من 50 يوما على دخول #المساعدات_الإنسانية إلى قطاع #غزة الفلسطيني المحاصر.

وجاء في بيان الدول الثلاث القول “إن السكان المدنيين الفلسطينيين ومن بينهم مليون طفل، مهددون بشدة بالجوع والأوبئة والموت”، مشددة على أن هذا الأمر يجب أن ينتهي.

وذكر البيان أن إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل منذ أكثر من خمسين يوما، وأن الإمدادات الأساسية إما لم تعد متوفرة أو على وشك النفاد.

مقالات ذات صلة شواغر وظيقية ومدعوون للتعيين 2025/04/24

وأفاد وزراء خارجية الدول الثلاث بأن المدنيين بمن فيهم مليون طفل، يواجهوت خطرا محدقا بالجوع والأمراض الوبائية والموت.

وفي البيان، “حثت الدول الثلاث إسرائيل على إعادة بدء تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق لتلبية احتياجات جميع المدنيين”.

وأشار الموقعون إلى أنه وخلال وقف إطلاق النار الأخير، تمكنت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية من إيصال المساعدات على نطاق واسع.

وشددوا على أن القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة أمر لا يُطاق، مشيرين إلى أن تعليقات الوزير كاتس الأخيرة التي تُسيّس المساعدات الإنسانية والخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب غير مقبولة وتضر بآفاق السلام.

وأكد البيان الصادر “أنه يجب ألا تستخدم المساعدات الإنسانية أبدا كأداة سياسية ويجب ألا تقلص مساحة الأراضي الفلسطينية أو تخضع لأي تغيير ديموغرافي، موضحين أن إسرائيل مُلزمة بموجب القانون الدولي بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق”.

كما جاء في نصه أنه “يجب أن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من إيصال المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها، بمعزل عن أطراف النزاع، ووفقا لمبادئهم الإنسانية وأنه يجب على إسرائيل ضمان وصول الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية دون عوائق للعمل بأمان في جميع أنحاء غزة”.

وأشار البيان في المقابل إلى أنه يجب على حماس ألا تحوّل المساعدات لتحقيق مكاسب مالية خاصة بها، أو تستخدم البنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية.

هذا وجددت الدول الثلاث الإعراب عن غضبها إزاء الهجمات الأخيرة التي شنتها القوات الإسرائيلية على العاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية والمنشآت والمرافق الصحية، مطالبة تل أبيب ببذل المزيد من الجهود لحماية السكان المدنيين والبنية التحتية والعاملين في المجال الإنساني.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ألمانيا بريطانيا فرنسا إسرائيل المساعدات الإنسانية غزة المساعدات الإنسانیة الدول الثلاث إلى غزة

إقرأ أيضاً:

وزراء أوروبيون يطالبون الاحتلال بإدخال المساعدات إلى غزة

دعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في بيان مشترك، الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، امتثالًا للقانون الدولي، محذرين من كارثة إنسانية تهدد حياة نحو مليون طفل فلسطيني وأسرهم، في ظل النقص الحاد في الغذاء والدواء ومياه الشرب.

وأشار البيان إلى أن المنظمات الإغاثية الدولية، بالتعاون مع الأمم المتحدة، نجحت خلال فترات وقف إطلاق النار السابقة في إيصال المساعدات بفعالية، مؤكدين أن استمرار منع وصولها "أمر غير مقبول". 
كما انتقد الوزراء التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الإسرائيلي٬ جدعون ساعر٬ التي تعكس تسييساً للمساعدات الإنسانية، واعتبروا الخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب تقوض فرص السلام.

وشدد البيان على ضرورة تحييد العمل الإنساني عن التجاذبات السياسية، والحفاظ على حقوق الفلسطينيين في أراضيهم، دون فرض تغييرات ديموغرافية قسرية. 

كما طالب الوزراء بضمان حرية حركة العاملين في المجال الإنساني، وتأمين وصولهم الآمن إلى جميع أنحاء القطاع، وتوفير الحماية للمنشآت الطبية والإغاثية.

وأعرب الوزراء عن إدانته للهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت كوادر ومرافق العمل الإنساني، مطالبين الاحتلال الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين، وضمان نقل المرضى والجرحى إلى خارج القطاع لتلقي العلاج.


وأكد الوزراء الأوروبيون أن تحقيق السلام الدائم لا يمكن أن يتم إلا من خلال حل الدولتين، داعين جميع الأطراف إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، ووقف التصعيد.

الخارجية ترفض
في المقابل، ردّت وزارة الخارجية الإسرائيلية على البيان، رافضة ما وصفته بـ"تسييس ملف المساعدات"، فيما جدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس٬ ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش رفضهما إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة، معتبرين أن ما يتم تقديمه حالياً "كافٍ"، ومتهمين حركة "حماس" باستغلال تلك المساعدات في تعزيز بنيتها التحتية العسكرية.
Israel is fighting Hamas, which steals humanitarian aid, uses it to rebuild its war machine, and hides behind civilians.

We categorically reject the claim of “politicization of humanitarian aid” as stated in the E3’s statement.

Article 70 of the First Additional Protocol to the… pic.twitter.com/6blw4K7QNF — Oren Marmorstein (@OrenMarmorstein) April 23, 2025
وقال سموتريتش خلال اجتماع للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) إن "التحكم في الجانب المدني لغزة دون حماس هو مفتاح الانتصار"، مؤكداً أن استمرار إدخال المساعدات في ظل وجود الحركة أمر "غير مقبول"، على حد تعبيره.


المنظمات الدولية تحذر
من جهتها، حذّرت منظمات دولية ومحلية من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل استمرار إغلاق المعابر منذ 2 آذار/مارس الماضي، ومنع دخول الإمدادات الغذائية والطبية، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في القطاع.

ووفق تصريحات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن غزة تشهد "أسوأ أزمة إنسانية" منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهي الحرب التي خلّفت أكثر من 168 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

ويأتي ذلك في ظل تعثر المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، بعد تنصل الحكومة الإسرائيلية من التزاماتها، وسط اتهامات داخلية بامتثال نتنياهو لضغوط اليمين المتطرف داخل ائتلافه الحاكم.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة
  • وزراء أوروبيون يطالبون الاحتلال بإدخال المساعدات إلى غزة
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بإنهاء حظر دخول المساعدات إلى غزة
  • وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا: “إسرائيل” ملزمة بإدخال المساعدات إلى غزة
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو الكيان الإسرائيل للسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو لإدخال المساعدات لغزة بدون عائق
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إسرائيل للسماح بمرور المساعدات إلى غزة
  • إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة
  • السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية