الصبيحي.. شروط سحب العزباء لاشتراكاتها التأمينية من الضمان
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
#سواليف
أوضح خبير التأمينات والحماية الاجتماعية، #موسى_الصبيحي، أن نظام المنافع التأمينية الصادر بموجب #قانون_الضمان الاجتماعي يحدد الحالات التي يُسمح فيها للمؤمَّن عليها #العزباء بسحب اشتراكاتها من الضمان الاجتماعي، وذلك على شكل تعويض من دفعة واحدة، شريطة توافر عدد من الشروط المحددة.
ووفقاً لما أورده الصبيحي في منشور له على موقع فيس بوك، فإن الشروط التي يجب أن تتوافر في المؤمَّن عليها العزباء هي:
أن تكون #أردنية الجنسية.أن تنتهي خدمتها من جهة عملها أو أن يتوقف اشتراكها الاختياري. أن تكون قد أكملت سن الخمسين. أن تقلّ اشتراكاتها عن (180) اشتراكاً.
وأشار الصبيحي إلى أن قيمة #التعويض تُحتسب وفقاً لنسب معينة تعتمد على مدة الاشتراك، كما حدّدها النظام.
مقالات ذات صلة ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة 2025/04/24المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف موسى الصبيحي قانون الضمان العزباء أردنية التعويض
إقرأ أيضاً:
“خبرة”.. لم تنجذب الفتاة العزباء إلى رجل متزوج؟
توجد الكثير من الظواهر في مجتمع، لا يوجد لها تفسير ولا ترجمة في الواقع، خاصة ما يخص علاقة الأفراد. ومن بين هذه الظواهر التي انتشرت بكثرة، في السنوات الأخيرة، انجذاب الفتاة العزباء إلى الرجل المتزوج، بالرغم من كون الأمر ظاهرا مستحيلا، ولا يمكن حتى التفكير فيه. لكن، واقعا، أصبح منتشرا، للعديد من الأسباب النفسية والاجتماعية، التي جعلت منه ظاهرة متمردة على العرف والأخلاق والدين والتقاليد. لكن، ورغم كل هذا، الظاهرة موجودة بكثرة في المجتمع.
السؤال، الذي يتبادر إلى ذهن الشخص، حينما يقرأ موضوعا كهذا، هو: ما الفائدة في أن تتعلق الفتاة العزباء برجل متزوج؟ لم تضيع فرص الارتباط مثلا، مع شخص شاب أعزب مثلها، وتنجذب إلى شخص متزوج له أسرة؟ غير أننا، وبالتعمق في دراسة هذه العلاقة التي هي في الأصل متمردة، إن صح القول، نجد أن لها العديد من الأسباب، سواء
الاجتماعية أم النفسية، المتعلقة بهذه الفتاة ونظرتها إلى هذا الشخص، وما تريد في الأصل منه، فليس بالضرورة تريده زوجا أو في علاقة محرمة خارج الشرع، لكن لحاجة في نفسها، كما يقال.
يذهب الكثير من المختصين، إلى أن السبب في هذا الاختيار، أن العديد من الفتيات، ينظرن إلى الشخص المتزوج بمنظور الرجل المسؤول، أي الشخص القادر على تكاليف الحياة، ويمكن له الترف معها في موضوع كهذا أو علاقة، حتى من باب الصداقة فقط، أي ينظرن إليه على أنه شخص ذو ثقة، يمكن أن يكون محل ثقة للبوح إليه بكل الأمور المتعلقة بالحياة دون خوف، إن صح التعبير.
كما أن هذا الانجذاب له علاقة بخبرة الرجل المتزوج من الناحية العاطفية، فهو شخص مر بعدة تجارب عاطفية، في نظر الفتاة العزباء، وليس كحال شخص أعزب، ويمكن له أن يتحرك في كل ما يحيط به، دون أن يضر بالطرف الآخر، على غرارها، بالنظر إلى شخص آخر أعزب، ربما لا يؤتمن في نظرها..
لكن، لا يمكن في كل الحالات أن نقصي نية، ربما تكون مستترة أو غير ظاهرة، وهي البحث عن شريك حياة، ربما، في ظل العديد من المعطيات، التي يمكن أن تكون في صالحها. أي، في نظر العديد من الفتيات، يمكن أن تكون له الصديقة المقربة، التي تكون دعمه وسنده في حالة عدم استقراره. وهي بذلك، رشحت نفسها لمستوى آخر في العلاقة مع هذا الشخص المتزوج.
مهما كانت الأسباب والحجج، يبقى هذا الميل والانجذاب محفوفا بالكثير من الشبهات، حتى ولو كان هدفه الصدق والنية الحسنة، غير أنها، كما يقال، تبقى علاقة متمردة على كل الحدود، سواء الأخلاقية أم الشرعية.. لكن، كل شخص يترجمها على حسب ما يريده.
صالح عزوز – الشروق الجزائرية