الأمن الألماني يصادر مئات الأسلحة من متورطين في تدبير انقلاب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
كشفت وزارة العدل الألمانية، يوم الجمعة، أن أجهزة الأمن صادرت مئات الأسلحة وعشرات الآلاف من الذخيرة، خلال تحقيقات ضد جماعة يمينية متطرفة كانت تسعى لتنفيذ انقلاب في البلاد.
وقالت الوزارة إنه "حتى الآن، تم العثور على 362 سلاحا ناريا و347 سلاحا أبيض و148761 قطعة ذخيرة".
وذكرت أن "حركة مواطني الرايخ المعادية للدولة التي يقودها المشتبه به هاينريش برينتس رويس، تعتزم الإطاحة بالنظام السياسي في ألمانيا بالقوة، وتنصيب حكومة جديدة".
وبحسب الوزارة، فإن التحقيقات في مضبوطات الأسلحة لم تكتمل بعد، وبالتالي فإن الأرقام ما زالت أولية.
وأوضحت دائرة مقاطعة مانسفلد زودهارتس، أنه كانت هناك عملية كبيرة استمرت عدة ساعات في المنطقة الواقعة شرقي ألمانيا، مشيرة إلى أنه تم ضبط عشرات الأسلحة، لكنها لم تحدد العدد الدقيق للأسلحة المضبوطة ونوعيتها، كما ذكرت أن "سبب سحب الأسلحة هو تعذر إثبات الموثوقية المطلوبة في قانون الأسلحة لدى العضوين المحسوبين على حركة الرايخ".
وكان لدى مكتب المدعي العام في ديسمبر 2022، أكثر من عشرين مشتبها بهم اعتقلوا في ألمانيا والنمسا وإيطاليا، ومن بينهم مسؤولون سابقون وضباط شرطة.
ومن المعروف أنه في 7 ديسمبر 2022، تمكن الأمن الألماني من إحباط محاولة انقلابية، واحتجز 25 من بين أكثر من 50 مشتبها فيهم.
وكانت هذه العملية واحدة من أكبر العمليات في تاريخ البلاد. وشملت عمليات البحث 11 ولاية من أصل 16 ولاية فيدرالية في ألمانيا، وفي أكثر من 130 منزلا وشقة.
إقرأ المزيد "دير شبيغل": العثور على 1000 طلقة لمتطرفين انقلابيين ألمان في قلعة وسط البلادالمصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا انقلاب برلين شرطة
إقرأ أيضاً:
دبي تحبط مخططين إجراميين دوليين متورطين في جرائم غسل أموال بقيمة تتجاوز 641 مليون درهم
دبي - الخليج
في إطار جهود دولة الإمارات العربية المتحدة المتواصلة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود بكافة أشكالها، بما في ذلك جرائم غسل الأموال، وحرصها على التصدي بكل حزم لهذه النوعية من الجرائم، تمكنت السلطات في دبي من إحباط مخططين إجراميين متورطين في جرائم غسل أموال بقيمة 641 مليون درهم إماراتي.
فقد نجحت سلطات دبي بالتعاون مع الجهات الاتحادية، في تفكيك شبكة دولية كبرى متورطة في حيازة أموال غير مشروعة بقيمة 461 مليون درهم، حيث ضمت الشبكة شخصاً إماراتياً وشركتين مملوكتين له، و21 بريطانياً ومتهمين اثنين من الجنسية الأمريكية ومتهم من الجنسية التشيكية.
وكانت التحقيقات قد كشفت عن تهريب الأموال من المملكة المتحدة إلى داخل دولة الإمارات باستخدام الشركتين المشار إليهما كواجهات لإخفاء المصادر غير المشروعة لتلك الأموال، فيما استخدمت الشبكة وثائق مزورة قدمتها لنقاط التفتيش الجمركي في دبي للإفراج عن المبالغ النقدية التي أدعى المتهمون أنها حصيلة أنشطة تجارية مشروعة في المملكة المتحدة.
وأحالت النيابة العامة جميع المتهمين بصفتهم الشخصية والاعتبارية، إلى محكمة الجنايات في محاكم دبي، حيث ستوجه لهم تهم حيازة أموال من مصادر مجهولة ومشبوهة والتزوير في محررات رسمية واستعمالها.
جرائم بقيمة 180 مليون درهم
وفي إنجاز أمني مهم آخر، تمكن مركز دبي للأمن الاقتصادي بالتنسيق مع نيابة الأموال العامة بدبي من إحباط مخطط لغسل أموال تديره عصابة إجرامية دولية تدير عمليات غسل أموال باستخدام العملات الرقمية، حيث أسفرت الجهود الأمنية عن ضبط عدد من الأفراد المتورطين ومبالغ مالية كبيرة وأصول تم استخدامها في الأنشطة غير القانونية، المرتبطة بتلك العمليات.
وأحالت النيابة العامة في دبي القضية، التي تضم شبكة مكونة من 30 شخصاً وثلاث شركات، إلى دائرة غسل الأموال المختصة بمحاكم دبي. وكانت الشبكة قد نفذت عمليات غسل أموال معقدة بقيمة 180 مليون درهم إماراتي باستخدام العملات الرقمية انطلاقا من مواقع مختلفة في المملكة المتحدة ودبي.
وقد نجح مركز دبي للأمن الاقتصادي، بالتنسيق مع نيابة الأموال العامة، في تعطيل الشبكة، والتي كشفت التحقيقات أنها قامت بغسل أموال نقدية في المملكة المتحدة عبر وسطاء غير مرخصين للعملات الرقمية متواجدين في بريطانيا وفي دبي.
وتم تحديد هوية المتهمين الرئيسيين، وهم شخصان هنديان وآخر بريطاني الجنسية، كانوا وراء المخطط الذي تضمّن عائدات من أنشطة غير مشروعة منها الاتجار بالمخدرات والاحتيال والتهرّب الضريبي في المملكة المتحدة، فيما أثمر التنسيق الناجح بين كافة الأجهزة المعنية بإلقاء القبض على المتهمين وتجميد الحسابات المصرفية المستخدمة في أنشطة غسل أموال.
وأشاد المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي بالنجاح الكبير في إحباط هذين المخططين، والذي جاء نتيجة التنسيق النموذجي بين مختلف الجهات المعنية، حيث شمل التنسيق نيابة الأموال العامة بدبي، ومركز دبي للأمن الاقتصادي، وإدارة مكافحة جرائم غسل الأموال في شرطة دبي، ووحدة المعلومات المالية الإماراتية، وجمارك دبي، وإدارة التعاون الدولي بوزارة العدل.
وأثنى على الكفاءة المهنية العالية التي ميّزت تلك العملية، من خلال جمع كافة الأدلة وتتبع الأموال المشبوهة، مما أسفر عن كشف مخططات معقدة تورطت فيها هاتان الشبكتان الإجراميتان، مؤكداً أن دبي ودولة الإمارات حريصة على التصدي بكل قوة لكافة أشكال الجريمة المنظّمة وفي مقدمتها جرائم غسل الأموال، وأن كافة الأجهزة تقوم بواجبها على الوجه الأكمل لتأكيد القضاء على كافة أشكال تلك الجرائم بما يسهم في صون الاقتصاد الإماراتي من انعكاساتها السلبية ودعم الجهود الدولية في التصدي لمثل هذه الجرائم بما لها من تأثيرات خطيرة على الاقتصاد العالمي.