في إطار مشاركتها القوية في قمة “Machines Can See 2025”، تستعرض مجموعة يانغو، شركة التكنولوجيا العالمية الرائدة، ثلاثاً من أحدث الحلول والابتكارت المدعومة بالذكاء الاصطناعي: “ياسمينة”، المساعد الافتراضي الذكي والتي تحاكي الطبيعة البشرية وتتقن اللغتين العربية والإنجليزية، والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي من يانغو تك روبوتيكس؛ وروبوتات التوصيل المصممة لتلبية متطلبات الميل الأخير من يانغو تك أوتونومي.

كجزء من أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، تُقام فعاليات القمة يومي 23 و 24 أبريل في منطقة المعارض ببوليفارد أبراج الإمارات، وتجمع نخبة من الخبراء العالميين والمبتكرين والقادة في هذا المجال.
خلال الحدث، ستقدّم مجموعة يانغو لمحةً عن “ياسمينة”، المساعد الافتراضي الذكي والتي تحاكي الطبيعة البشرية وتتقن اللغتين العربية والإنجليزية، قبل إصدار تحديث رئيسي لها. ويمكن للزوار تجربة “ياسمينة لايت” (Yasmina Lite)، أحدث مساعد صوتي في المجموعة، والمصمم خصيصاً لمواءمة سيناريوهات التعليم. بفضل اعتماد النماذج اللغوية الكبيرة LLM، وقدرتها الحالية على توليد أفكار جديدة، وشرح مفاهيم معقدة، وإجراء عمليات حسابية، ستُصبح “ياسمينة” بمثابة المعلمة المثالية للأطفال والمتعلمين مدى الحياة على حد سواء. ومع توفر إمكانيات الترجمة قريباً، من المتوقع أن تُصبح “ياسمينة” أداة لا غنى عنها لأي شخص يسعى لتعلم اللغتين العربية أو الإنجليزية.
وبهذه المناسبة، علّق رامي أبو عرجة، المدير الأول للتسويق والابتكار، ياسمينة، مجموعة يانغو، قائلاً: “يُعتبر التوجه نحو ابتكار أنظمة تفهم وتعكس الهويات الثقافية والتجارب اليومية لمستخدميها من أهم التطورات التي نشهدها في مجال الذكاء الاصطناعي حالياً. تجسّد “ياسمينة” هذا التطور، فقد تمّ تصميمها لتتفاعل بسلاسة مع ثقافة الشرق الأوسط. تأتي مشاركتنا في قمة “Machines Can See” في إطار التزامنا بابتكار وتطوير حلول رائدة قائمة على الذكاء الاصطناعي المبتكر ومرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمجتمعات التي تخدمها، مما يساهم في مواصلة نمو مشهد الذكاء الاصطناعي الذي يضع الأولوية على الإنسان في المنطقة.”

خلال الحدث، ستستعرض يانغو تك روبوتيكس حلّها الرائد روبوت “بيكر” (Picker Robot) المدعوم بالذكاء الاصطناعي المصمم لأتمتة عمليات المستودعات والذي يتمتع بميزة التعلّم بالمحاكاة. تم تدريب الروبوت باستخدام الاستنساخ السلوكي والتعلّم مباشرةً من الخبرات البشرية وآلاف السيناريوهات الواقعية في بيئة المستودعات. يحاكي روبوت “بيكر” القدرة البشرية على التكيف ويتعامل مع ما يصل إلى 97% من المنتجات المختلفة بدقة التقاط تصل إلى 95%، حتى في البيئات المعقدة وغير المتوقعة وذلك لمساعدة الشركات على تبسيط عملياتها وتقليل الحاجة إلى التدخّل اليدوي. ومع تسارع المنطقة نحو تبنّي لوجستيات أكثر مرونة واستدامة، تستشرف الروبوتات المدعومة بميزة التعلم بالمحاكاة آفاقًا جديدة للذكاء الاصطناعي في قطاع المستودعات.
وضمن فعاليات القمة أيضاً، ستُقدم شركة يانغو تك أوتونومي أحدث أساطيل روبوتات التوصيل ذاتية التشغيل القادرة على التنقل في الشوارع، والوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، وتوصيل المنتجات بسرعة وبطريقة مستدامة. صُممت هذه الروبوتات للعمل في ظروف جوية وتضاريسية متنوعة، مما يدعم تحقيق لوجستيات حضرية أكثر نظافة. ومن خلال إبرام شراكة استراتيجية مؤخراً مع شركة روتس (Roots) المتخصصة في تقنيات الأغذية، أصبحت هذه الخدمة متاحة الآن في مجمع “شوبا هارتلاند” بدبي، مما يُتيح عمليات توصيل سريعة وصديقة للبيئة للميل الأخير.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

محمد الصباح: أهمية الدمج بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية

أكد رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء الكويتية الشيخ محمد أحمد الصباح أهمية الدمج المنظم بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية لإنتاج رؤى أعمق وزيادة من مواءمة السياسات مع احتياجات المجتمع.
جاء ذلك خلال مشاركة الشيخ محمد في جلسة رفيعة المستوى بعنوان “تسخير الذكاء الاصطناعي من أجل الحوكمة الذكية والتنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي” ضمن فعاليات “قمة إرثنا” التي انطلقت يوم الثلاثاء وتستمر على مدى يومين في “مشيرب” بالعاصمة الدوحة برعاية من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر المسند.
وشدد على أهمية تبني نموذج تطوير سياسات يدمج بين الخبرات البشرية المتخصصة والنماذج اللغوية الكبيرة “أل أل أم أس”، محذرا من أن غياب هذا الدمج المنظم بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية قد يؤدي إلى استخدام عشوائي وغير منضبط لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل “شات جي بي تي”.
وحذر أيضا من التراخي في مواكبة هذا التحول التكنولوجي، مؤكدا أن أجهزة الحوكمة مسؤولة عن ضمان الاستخدام الآمن والمسؤول للنماذج اللغوية في صنع السياسات وهو ما يستدعي استجابة فورية ومنظمة لتحديد المخاطر ووضع آليات فعالة للحد منها.
واعتبر أن الفرصة الأبرز في هذا السياق تكمن في توظيف الذكاء الاصطناعي لابتكار مسارات فعالة نحو اقتصادات مستدامة في دول مجلس التعاون تستخدم فيها عائدات النفط والغاز كرافعة للتنويع الاقتصادي لا كعمود فقري.
وأشار إلى إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لتشغيل نماذج محاكاة طويلة الأمد لقياس الآثار متعددة الأبعاد للسياسات المقترحة بما يشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والجيوسياسية.
وتسلط “قمة إرثنا” التي انطلقت اليوم تحت شعار “بناء إرثنا: الاستدامة والابتكار والمعرفة التقليدية” الضوء على التزام قطر بتعزيز الاستدامة في البيئات الحارة والجافة من خلال الاستفادة من تراثها الثقافي الغني ومنظوماتها البيئية الفريدة.
وتعد القمة منصة لاستكشاف كيف يمكن للابتكار والمعرفة التقليدية توجيه الاستدامة الحديثة وتشكيل مستقبل أكثر مرونة وشمولا.

مقالات مشابهة

  • ترسيخًا لمكانة المملكة عالميًّا في الابتكار.. “كاوست” تقدم الجيل القادم في مجال الذكاء الاصطناعي
  • حمدان بن محمد: دبي ستكون عاصمة عالمية للذكاء الاصطناعي
  • حمدان بن محمد يشهد مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي
  • تعاون بين "عمان داتا بارك" و"أوشرم" و"إليفاتوس" لتطوير قطاع التوظيف والموارد البشرية بالذكاء الاصطناعي
  • خبراء يستعرضون تأثير الذكاء الاصطناعي على الطبيعة البشرية
  • محمد الصباح: أهمية الدمج بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية
  • وزير الاتصالات يشارك في قمة "الآلات يمكنها أن ترى" ضمن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي
  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق أول برنامج دكتوراه بالذكاء الاصطناعي في دبي
  • “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” يعزز شراكة الحكومات وشركات التكنولوجيا لتصميم مستقبل القطاع