“Insta360 X5”: كاميرا ثورية لعشاق المغامرة والتصوير بزاوية 360 درجة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أبريل 24, 2025آخر تحديث: أبريل 24, 2025
المستقلة/- في خطوة جديدة تعكس توجهها نحو تقديم أدوات تصوير احترافية ومبتكرة، كشفت شركة Insta360 عن أحدث كاميراتها “X5″، الموجهة خصيصاً للرياضيين ومحبي المغامرات والتصوير في الطبيعة.
تصميم ذكي لمواجهة الظروف القاسيةما يميز كاميرا “Insta360 X5” عن سابقتها، هو اعتمادها على تصميم مرن وحديث يسمح باستبدال العدسات بسهولة، وهو ما يمثل نقلة نوعية في عالم الكاميرات المحمولة.
كما أن العدسات الجديدة مزودة بزجاج شديد المتانة، مقاوم للصدمات والخدوش، لتكون مثالية لتوثيق مغامرات التخييم، التسلق، وركوب الدراجات في أصعب البيئات.
جودة تصوير استثنائيةتأتي “X5” مزودة بمستشعرات تصوير متقدمة تتيح لها تسجيل فيديوهات عالية الدقة حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة، وهي ميزة لطالما انتظرها عشاق التصوير الليلي أو داخل الغابات والمناطق المظللة.
كما تم تعزيز الكاميرا بتقنية PureVideo المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تعمل على تحسين وضوح الفيديو، تقليل الضوضاء، وزيادة دقة الألوان، ما يجعل المحتوى المصوَّر أكثر احترافية وواقعية.
لمن هذه الكاميرا؟تُعد كاميرا “Insta360 X5” خياراً مثالياً:
للرياضيين وممارسي الأنشطة الخارجية.
لصنّاع المحتوى الرقمي ومدوني السفر.
للمصورين الذين يبحثون عن أداء عالٍ دون التضحية بالمتانة وسهولة الاستخدام.
مستقبل التصوير المحمولبهذا الإصدار الجديد، تؤكد Insta360 مكانتها كأحد أبرز اللاعبين في سوق كاميرات 360 درجة، حيث تجمع بين الجودة، الذكاء الصناعي، والمتانة في جهاز واحد يلبي تطلعات جيل جديد من المستخدمين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. محمود مرسي "عتريس" الذي خجل أمام الكاميرا وكتب نعيه بيده
تحلّ اليوم ذكرى وفاة أحد أعمدة التمثيل في تاريخ الفن المصري، الفنان القدير محمود مرسي، الذي لم يكن مجرد ممثل موهوب، بل مدرسة فنية متفردة جمعت بين الصمت البليغ والكلمة الموزونة والأداء النفسي العميق ورغم شهرته بأدوار القوة والبطش على الشاشة، كان في حياته الشخصية مختلفًا تمامًا، إنسانًا رقيقًا، خجولًا، يهاب الكاميرا أحيانًا، ويكتب وداعه الأخير بيديه وكأنه يعرف متى سيرحل.
النشأة والبدايات في عروس البحر
وُلد محمود مرسي في مدينة الإسكندرية يوم 7 يونيو عام 1923، وتلقى تعليمه بكلية الآداب، قسم الفلسفة بجامعة الإسكندرية، حيث تشكّل وعيه الثقافي والفكري. لم يكن الطريق إلى التمثيل مباشرًا، فقد سافر إلى فرنسا ثم إلى بريطانيا، ليتخصص في الإخراج السينمائي، وهناك التحق بمعهد السينما في باريس، ثم عمل في هيئة الإذاعة البريطانية BBC، وهو ما صقل شخصيته الفنية وأكسبه ثقافة واسعة وتجربة مهنية متميزة.
التحول نحو التمثيل وملامح فنية مختلفة
رغم بداياته كمخرج وإذاعي، كانت موهبته التمثيلية تأبى أن تظل في الظل، عاد إلى مصر ليبدأ مسيرته التمثيلية، فكانت انطلاقته الكبرى مع أفلام الخمسينيات والستينيات، لكنه لم يكن كغيره من النجوم؛ فقد اختار دائمًا الأدوار التي تتطلب قدرًا من العمق والتحليل النفسي. جسّد في كل ظهور شخصية مختلفة، وترك بصمة لا تُنسى.
أدوار لا تُمحى من ذاكرة الفن
لا يمكن الحديث عن محمود مرسي دون التوقف عند شخصيته الشهيرة "عتريس" في فيلم شيء من الخوف، التي صارت رمزًا للطغيان والديكتاتورية في السينما المصرية.
ومن أدواره المميزة أيضًا: فتحي عبد الهادي في ليل وقضبان، بدران في أمير الدهاء، ومرسي في زوجتي والكلب، إلى جانب أدواره في الدراما التليفزيونية، أبرزها شخصية "أبو العلا البشري" التي أحبها الجمهور وتفاعل معها، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسلات مثل العائلة والمحروسة 85.
كواليس خفية من حياة نجم كبير
بعيدًا عن وهج الأضواء، كان محمود مرسي شخصًا شديد التحفظ والخجل. كشفت الفنانة إلهام شاهين في أحد لقاءاتها أن الفنان الكبير كان يخجل من أداء المشاهد الرومانسية أثناء البروفات، حتى إن وجهه كان يحمر من الحرج، على الرغم من احترافيته أمام الكاميرا.
كما أنه كان من القلائل الذين كتبوا نعيهم بأيديهم، وهو ما يدل على رؤيته الفلسفية للحياة والموت، ونظرته العميقة لزمن الفن.
تزوج محمود مرسي من الفنانة سميحة أيوب، في واحدة من أشهر الزيجات الفنية الهادئة والمستقرة في الوسط، وأنجب منها ابنهما الوحيد علاء، الذي اختار لنفسه طريقًا بعيدًا عن الفن، ليعمل كمعالج نفسي.
الرحيل في هدوء كما عاش
في 24 أبريل عام 2004، توقف قلب الفنان الكبير أثناء تصويره لأحد مشاهده في مسلسل وهج الصيف، عن عمر ناهز الثمانين عامًا، رحل محمود مرسي بهدوء، لكنه ترك خلفه ضجيجًا فنيًا لا يخبو، وأعمالًا لا تزال تُعرض وتُناقش وتُلهم أجيالًا جديدة من الفنانين والمشاهدين.