قال المستشار محمد ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات، ورئيس محكمة أمن الدولة العليا، ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن اعتصام رابعة كان محاولة من الإخوان للنيل من هيبة الدولة.

اقتحام مسجد الاستقامة

وأضاف شحاتة، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة “إكسترا نيوز”، إن اقتحام مسجد الاستقامة بالجيزة أحد الأعمال التي تم التوجيه إليها من رابعة.

النيل من هيبة الدولة

وأشار إلى أن "قضية غرفة عمليات رابعة كانت عبارة عن تنظيم للإضرار من هيبة الدولة بأي طريقة كانت، وكان المقر مسجد رابعة، وكانت مهمة هذه المجموعة إصدار التعليمات وتوجيه أعمال العنف، لأن نتيجة هذه القضية باقتحام مسجد الاستقامة في الجيزة، ومحمد بديع رفض الكلام وكان من ينوب عنه صفوت حجازي، وفي أحد الجلسات طلب صفوت حجازي كلمة للمرشد، فقلت له، توقف المرشد متهم مثلك لديه لسان ليتحدث عن نفسه، وأنت لا تعبر عن رأيه، وقال لي المقام لا يتسع للمرشد أن يتحدث، وبديع كان ملتزم الصمت في التحقيق معه، وصفوت حجازي كان ينوب عنه في الكلام.

رئيس دائرة الإرهاب: مرشد الإخوان أول المتهمين في قضية عمليات رابعة التخابر مع الإنجليز وتشكيل جيش موازي.. السر وراء حل الإخوان في الخمسينات صفوت حجازي إرهابي خطير

وتابع: "رفضت حديث صفوت حجازي نيابة عن بديع، وقلت لبديع إن لم تتحدث ستتعامل علي أنه رفض لأسئلة المحكمة، وصفوت حجازي إنسان خطير، ويتعامل بدهاء غريب، وعندما قال من يرش محمد مرسي بالماء سنرشه بالدماء، لم يكن عبث، فهو كادر إرهابي خطير، ويخفي في نفسه ما لا يبديه، واستطاع استغلال مسجد الحصري في أكتوبر للدعوة للإخوان، وكان يخطب في هذا المسجد".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المستشار محمد ناجي شحاتة رئيس محكمة أمن الدولة العليا اعتصام رابعة هيبة الدولة المرشد مسجد الاستقامة

إقرأ أيضاً:

حكم قاس بالسجن ضد راشد الغنوشي وسياسيين آخرين في تونس

وقال المحامي سامي الطريقي لـ"عربي21"، إن هيئة الدائرة الجنائية 2 بالمحكمة الابتدائية بتونس، حكمت بالسجن ضد الغنوشي 22 سنة، وضد الصحفية شذى بالحاج مبارك بخمس سنوات.

فيما قالت المحامية منية بوعلي لـ"عربي21": "الأحكام الصادرة قاسية جدا وسنطعن فيها لدى الاستئناف".

وتعود القضية إلى العام 2021، وتحديدا شهر أيلول/ سبتمبر، حين داهمت قوة أمنية مقر شركة "إنستالينغو" للخدمات الإعلامية في مدينة سوسة شرقي تونس وحجزت المعدات، وأوقفت عددا من الصحفيين والعاملين بالمؤسسة.

شملت الأحكام القاسية، الوزير السابق لطفي زيتون وحوكم بـ 35 سنة سجنا، ورئيس الحكومة السابق هشام المشيشي 35سنة سجنا، ووضاح خنفر 35 سنة سجنا مع غرامة قيمتها بـ80 ألف دينار تونسي، مع مصادرة أملاكه.

ووزير الخارجية الأسبق، رفيق عبد السلام وصدر بحقه حكما غيابيا بـ35 سنة سجنا، والسيد السيد الفرجاني 13 سنة مع 50 ألف دينار غرامة، ومصادرة أملاكه، والصحفية شهرزاد عكاشة 27 سنة سجنا.

الناطق السابق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي وحوكم بـ 13سنة سجنا، والوزير السابق رياض بالطيب 8 سنوات سجنا. ولزهر لونغو 15 سنة سجنا مع غرامة مالية تقدر بـ300 ألف دينار وعدم الترشح للانتخابات لمدة 10 سنوات، إضافة إلى عدد آخر من الناشطين السياسيين.

 وبناءً على معطيات قدّمتها لجنة التحاليل المالية (حكومية تتبع البنك المركزي التونسي)، والتي زعمت وجود شبهة غسل أموال، تقرر آنذاك توقيف تسعة متهمين، من بينهم الناطق الرسمي السابق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي، والصحفيان شذى بالحاج مبارك ولطفي الحيدوري، والناشط السياسي بشير اليوسفي، إضافة إلى المدونين سليم الجبالي وأشرف بربوش، ورجل الأعمال عادل الدعداع.

ولاحقا، أذنت النيابة العمومية بفتح تحقيق يشمل 27 متهماً، من بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، إلى جانب متهمين آخرين في حالة فرار وأجانب. ووُجّهت إليهم تهم تتعلق بـ "ارتكاب جرائم تتعلق بغسل الأموال في إطار وفاق"، و"استغلال التسهيلات التي خوّلتها خصائص الوظيفة والنشاط المهني والاجتماعي"، و"الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة، وحمل السكان على مواجهة بعضهم بعضاً"، و"إثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي"، و"ارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة"، و"الاعتداء على أمن الدولة الخارجي، وذلك بمحاولة المس من سلامة التراب التونسي"، بحسب القانون المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال

مقالات مشابهة

  • حكم قاس بالسجن ضد راشد الغنوشي وسياسيين آخرين في تونس
  • بين العدل والمجاملة.. المالكي يرسم حدود العفو
  • مشهد فلكي بديع يزين السماء الخميس.. اقتران القمر مع الثريا والمشتري والدبران
  • رئيس دائرة الطاقة- أبوظبي : يوم البيئة الوطني يجسد نهج الإمارات في التنمية المستدامة
  • مقتل وإصابة 44 مدنيا بينهم كادر طبي في قصف قوات الدعم السريع مستشفى بأم درمان
  • كان هاربا.. القبض على إرهابي في ديالى
  • ضياء رشوان: 30 يونيو كابوس للإخوان.. وإعلامهم أداة لخوض معارك سياسية
  • ضياء رشوان: إعلام الإخوان بلا مهنية.. وفشل في ضرب هيبة الدولة
  • لميس الحديدي: البابا تواضروس واجه الإرهاب مع الدولة بكل بشجاعة
  • "أمر خطير للغاية".. السويد تتهم إيران باستخدام مسجد للتجسس