كرم رونالدو الخفي يُضيء قلوب موظفي فندق يوناني
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
ماجد محمد
تتجدد الإشادات بأسطورة كرة القدم البرتغالية ونجم نادي النصر الحالي، كريستيانو رونالدو، وذلك بعد الكشف عن لفتة إنسانية جديدة قام بها قبل سنوات، لتضاف إلى سلسلة مواقفه النبيلة التي يتناقلها زملاؤه ومحبوه.
فبعد مرور ست سنوات على الواقعة، كشفت صحيفة برتغالية عن كرم رونالدو تجاه موظفي فندق فاخر أقام فيه مع عائلته في اليونان عام 2018.
ووفقًا لتصريحات أحد العاملين في الفندق، فإن رونالدو قام بتوزيع مبالغ مالية كبيرة كإكرامية على جميع الموظفين العشرة، حيث منح كل واحد منهم 2000 يورو، ليبلغ إجمالي المبلغ 20 ألف يورو.
وقد وقعت هذه اللفتة الكريمة بعد فترة وجيزة من خروج المنتخب البرتغالي من منافسات كأس العالم 2018 في روسيا على يد منتخب أوروغواي في دور الـ16.
واختار رونالدو قضاء فترة استرخاء مع عائلته في منتجع فاخر على ساحل البيلوبنيز اليوناني للابتعاد عن ضغوط البطولة.
وقد عبر الموظف الذي كشف عن هذه القصة عن دهشته وسعادة زملائه بهذا الكرم غير المتوقع من النجم العالمي.
ورغم مرور السنوات، لا يزال هذا الموقف يتردد بين المتابعين كدليل إضافي على شخصية رونالدو الكريمة ليس فقط مع عائلته والمقربين منه، بل وحتى مع الأشخاص الذين يتعامل معهم بشكل عابر في حياته اليومية ومسيرته الكروية.
وأشار الموظف أيضًا إلى أن قائد المنتخب البرتغالي تكفل بجميع نفقات الإقامة الفاخرة لعائلته خلال تلك الفترة، بما في ذلك الوجبات والإقامة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البرتغال النصر رونالدو فندق
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي لتعزيز مهارات موظفي الداخلية في تنظيم الفعاليات
نزوى- ناصر العبري
نظمت محافظة الداخلية برنامجا تدريبيا بعنوان "إدارة الفعاليات المؤسسية"، وذلك بقاعة بلدية الداخلية والذي يستمر لمدة خمسة أيام، حيث استهدف البرنامج الموظفين من مختلف التقسيمات في المحافظة. ويهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من إتقان فنون التخطيط والتنفيذ الفعّال للفعاليات التي تعزز من نجاح المؤسسة وترسيخ صورتها المؤسسية.
وقدمت البرنامج الدكتورة أمينة بنت راشد الصارخية، واستعرضت فيه مجموعة من المحاور منها التعرف على مفاهيم المؤتمرات والمعارض والفعاليات المؤسسية، ومهارات التخطيط والتنظيم المسبق والمتابعة أثناء وبعد الفعالية، بالإضافة إلى تحديد الأدوار والمسؤوليات في إدارة الفعالية إلى جانب آليات التفاعل مع الجمهور والمشاركين وتوقعاتهم، وأخيرا إعداد تقارير ما بعد الفعالية وتقييم الأداء العام.
وقُدم البرنامج بأساليب تدريبية تفاعلية متنوعة شملت العصف الذهني، المناقشات، المشاركة، وتمارين الممارسة، مما أتاح بيئة تعليمية عملية ومحفّزة.
كما ركز البرنامج على الجانب اللوجستي، من حيث اختيار الموقع المناسب، تجهيزات الفعالية، التنسيق مع الفنادق ووسائل النقل، وضمان انسيابية الانتقال بين المواقع.
وقالت الصارخية: "إن هذا البرنامج التدريبي يمثل خطوة مهمة في تمكين المشاركين من امتلاك أدوات فعّالة في تخطيط وتنفيذ الفعاليات المؤسسية، حيث ركزنا على الجانب العملي والتطبيقي لإعداد كوادر قادرة على تنظيم فعاليات تعكس صورة المؤسسة ورسالتها، وقد أبدى المشاركون تفاعلًا مميزًا وحرصًا واضحًا على تطبيق ما تم اكتسابه من مهارات ومعارف على أرض الواقع".