الكرادلة وجنسياتهم.. نظرة داخل المجمع الذي سينتخب
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
(CNN)-- أطلقت وفاة البابا فرنسيس شرارة ما يراه الكثيرون معركةً على جوهر الكنيسة، حيث يواجه من يرغبون في مواصلة إصلاحاته التقدمية مجموعةً صغيرةً لكنها قويةً تسعى إلى عكسها.
أعاد فرنسيس تشكيل مجموعة الأساقفة الذين سيدلون بأصواتهم قريبًا لاختيار خليفته أمام لوحة مايكل أنجلو الجدارية "الدينونة الأخيرة" في كنيسة سيستين.
يحق للكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عامًا فقط التصويت، وقد اختار معظمهم.
بصفته أول بابا من جنوب العالم، قرر البابا فرنسيس إلغاء القواعد القديمة غير المكتوبة التي كانت تمنح تلقائيًا لقب كرادلة لأساقفة بعض الأبرشيات - معظمها في إيطاليا وأوروبا والولايات المتحدة.
بدلًا من ذلك، سعى فرنسيس إلى تدويل مجمع الكرادلة، مانحًا شارة الولاء لمجموعة من الدول التي لم يسبق أن مثلها كاردينال، مثل تونغا وميانمار ومنغوليا وجمهورية أفريقيا الوسطى وهايتي.
وجعلت إصلاحاته المجمع أكثر تمثيلًا للمجتمع الكاثوليكي العالمي، في حين أن الكرادلة الذين اختارهم، إلى حد كبير، يشاركونه رؤيته للكنيسة. كل هذا يزيد من احتمالية اختيار الكرادلة لبابا يمثل استمرارية لفرانسيس.
تم دراسة الإصلاحات من خلال هيكل يُسمى مجمع الأساقفة، وهو الوسيلة الرئيسية التي نفّذ من خلالها البابا برنامجه الرعوي خلال حبريته. في السنوات الأخيرة، سعى إلى إشراك الكاثوليك من جميع أنحاء العالم في عملية التجديد.
إليكم نظرة على التوزيع الجغرافي للناخبين في مجمع الكرادلة.
إيطالياالبابا فرنسيسانفوجرافيكنشر الخميس، 24 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البابا فرنسيس انفوجرافيك
إقرأ أيضاً:
جثمان البابا فرانسيس يصل إلى كاتدرائية القديس بطرس لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة
قال عمرو المنيري، مراسل "القاهرة الإخبارية" من الفاتيكان، إن جثمان البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان الراحل، قد وصل صباح اليوم في موكب جنائزي مهيب إلى كاتدرائية القديس بطرس، حيث بدأت مراسم إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه من قبل المؤمنين والزوار، وتوافدت أعداد كبيرة من الجماهير منذ ساعات الصباح الأولى لوداع البابا، الذي توفي عن عمر يناهز 88 عامًا.
وأضاف خلال رسالة على الهواء مع الإعلامية بسنت أكرم، أن النعش أُدخل إلى الكاتدرائية في أجواء مفعمة بالحزن والتأمل، حيث ظهر البابا الراحل مرتديًا زيه البابوي الكامل، مصحوبًا بمسبحته والتاج الأسقفي المميز، مشيرا إلى أن النعش سيظل داخل الكاتدرائية حتى مساء الجمعة، ليُتاح للجمهور توديعه قبل إقامة مراسم الجنازة الرسمية يوم السبت المقبل.
وأوضح من المتوقع أن يحضر الجنازة عددا كبيرا من قادة وزعماء العالم، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي، وعددا من الرؤساء الأوروبيين وقادة أمريكا اللاتينية، خاصة من الأرجنتين، بلد البابا الأصلي، وهو أول بابا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية يأتي من خارج أوروبا.
وأشار المنيري إلى أن التوافد الجماهيري لا يزال مستمرًا من مختلف أنحاء العالم، حيث تجمع المئات في الساحة حاملين الصلبان والترانيم، في مشهد يعكس الشعبية الواسعة التي تمتع بها البابا فرانسيس، ليس فقط داخل الأوساط المسيحية، بل أيضًا لدى شعوب من مختلف الديانات والثقافات، بسبب مواقفه الإنسانية، وآخرها موقفه الرافض للتهجير في غزة.