توتر في البوسنة بعد محاولة اعتقال زعيم الصرب دوديك
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
سادت أجواء من التوتر في البوسنة بعد محاولة فاشلة لاعتقال زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك، من قبل ضباط أمن الدولة.
ولا تزال الملابسات المحيطة بمحاولة توقيف دوديك، التي جرت الأربعاء شرقي سراييفو أثناء عقده اجتماعات هناك، غير واضحة حتى الآن.
وقالت يلينا ميوفتشيتش المتحدثة باسم وكالة التحقيق والأمن البوسنية (سيبا)، إن عناصر الوكالة حاولوا "تنفيذ أمر قضائي، لكن شرطة جمهورية صرب البوسنة منعتهم".
ولم ترد تقارير عن وقوع عنف، في حين أظهرت صور من موقع الحادث أفراد شرطة بوسنيين غير مسلحين إلى جانب شرطة صرب البوسنة المسلحة أمام مبنى حكومي.
وأفادت قناة تلفزيونية بأن عناصر "سيبا" انسحبوا من الموقع بعد "الحديث" مع الشرطة الصربية البوسنية.
ويخضع دوديك -الموالي لروسيا- لإجراءات قانونية على خلفية مواقفه الانفصالية، بعدما أصدرت المحاكم البوسنية مذكرة توقيف بحقه في مارس/ آذار الماضي لرفضه المثول للاستجواب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات صرب البوسنة
إقرأ أيضاً:
د. فرانسيس دينق، ذكر أن والده زعيم أحد مجموعات الدينكا، كان له مئات الزوجات
تراجيكوميديا الجندر:
فرشة: في العالم عقل الطبيعة جعل مقابل كل ١٠٥ مولود ذكر تولد 100 أنثى – ربما لان تحقيق المساواة في الأعداد ٥٠/٥٠ تحتاج لذلك لان الأنثي أقوي بيولوجيا ومقدرتها علي مقاومة الأمراض القاتلة في الطفولة وبعدها أعلي، أضف إلي ذلك شلاقة الذكور المهلكة أحيانا.
المهم، في اللقاء التلفزيوني مع علي الظفيري ذكر د. فرانسيس، أن والده زعيم أحد مجموعات الدينكا، كان له مئات الزوجات. فساله علي الظفيري عما لو كان هذا الخيار متاحا لجميع رجال الدينكا. ولا أدري كيف يمكن هذا الخيار يا علي الظفيري لو كانت نسبة النساء في المجتمع تقريبا تساوي نسبة الرجال. بالغت عديل.
ثم ذكر د. فرانسيس أن له ربما ٤٠٠ أخا واخت ومن أمه خمسة. وذكر أنه يعتبرهم جميعا أخوته بالتساوي. فساله علي الظفيري إن كان يعرفهم جميعا. فقال فرانسيس: “صعب، صعب”.
المهم، يبدو أن تهميش المراة يقع خارج دائرة إهتمام خطاب المظلومية الذكورية، وهذا مؤسف ولكنه لا يفاجئ. وإلي يومنا هذا يمارس أبطال الهامش تعدد الزوجات بعادية فائقة ولا يتم نقاش القضية في ورشاتهم الفندقية التي تشرفها الدكتورة والبروفيسورة والناشطة.
لكن المدهش أن الخطاب النسوي السوداني ظل متسامحا تماما مع هذا الجانب المظلم من خطاب التهميش الذي يقمع المراة. ثم بلغ التسامح بالخطاب النسوي درجة السكوت البليغ عن العبودية الجنسية الصادمة التي مارسها الجنجويد في سياق عنف جنسي واسع النطاق ضد المراة السودانية.
يبدو أن العنف ضد المراة يستحق التعبئة الجندرية العامة وحملات الإدانة والشكاوي للخواجات فقط لو أتي به خصوم يسمح المانحون بخصومتهم أو أب كتلني.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب