صحيفة الخليج:
2024-10-05@02:45:26 GMT

السباق الانتخابي يُشعل صراع شركات الدعاية

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

السباق الانتخابي يُشعل صراع شركات الدعاية

أبوظبي: سلام أبوشهاب

مع إعلان اللجنة الوطنية للانتخابات أمس الجمعة، القائمة الأولية لمرشحي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، بدأ غالبية المرشحين في الاستعداد للمرحلة المقبلة وهي الحملات الانتخابية التي تنطلق 11 سبتمبر/ أيلول وحتى 3 أكتوبر/ تشرين الأول المقبلين.

وعلمت «الخليج» أن أسعار الحملات الانتخابية اشتعلت، وفقاً لما بدت في ترويجه العديد من الشركات بما فيها شركات العلاقات العامة، والتي تسعى للوصول إلى المرشحين لعقد اتفاقيات للقيام بالحملات الانتخابية التي ستستمر 23 يوماً، وهي الفترة الزمنية التي يحق فيها للمرشحين أن يقوموا بأي نشاط يستهدف إقناع أعضاء الهيئات الانتخابية باختيارهم، والدعاية لبرامجهم الانتخابية، على ألا يتجاوز سقف الإنفاق على الدعاية الانتخابية 3 ملايين درهم، ويشمل ذلك الفعاليات والندوات والمواد الإعلانية والإعلامية التي يقوم بها المرشح، وهي تخضع لضوابط وشروط منصوص عليها في التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي ولا يجب الإخلال بها.

أشارت مصادر مطّلعة ل «الخليج» إلى أن عدداً من المرشحين أبرموا اتفاقيات مبدئية مع عدد من الشركات، لتولي مهمة تنفيذ الحملات الانتخابية، بما في ذلك المراكز الانتخابية التي ستقام لهذا الغرض خلال الفترات المحددة وفق الجدول الزمني، على أن تتولى الشركة المعنية إقامة مركز انتخابي بما يتضمنه من ضيافة ووجبات عشاء للزائرين وحملات دعائية.

وأوضحت المصادر أن بعض الشركات التي تولت مهمة الحملات الدعائية في الانتخابات السابقة وفاز المرشحون الذين تعاقدت معهم، تروج لنفسها بين أعضاء الهيئات الانتخابية الذين ترشحوا للانتخابات المقبلة، من خلال زيارة مجالس الفئات المستهدفة واطّلاعها على برنامج الحملات الدعائية ومتطلبات إنشاء مركز انتخابي، حيث تتنافس العديد من الشركات على توقيع اتفاقيات مع المرشحين في الوقت الذي رفعت فيه بعض الشركات أسعار الحملات الانتخابية، بعد رفع سقف الإنفاق على الحملات الانتخابية إلى 3 ملايين درهم في حدّه الأعلى للمرشح الواحد خلال الانتخابات المقبلة.

وأكدت أن الحد الأعلى للإنفاق على الحملة الانتخابية 3 ملايين درهم مناسب جداً مقارنة بعدد أيام الحملات الانتخابية التي تصل إلى 23 يوماً، مشيرة إلى أن تحديد الحد الأعلى للإنفاق على الحملة الانتخابية يتم وفق معادلة متعارف عليها عالمياً في مجال الانتخابات تأخذ في الاعتبار متوسط الدخل وحجم الدائرة أو المنطقة الانتخابية إلى غير ذلك من العوامل، وبالتالي فإن تحديد هذا المبلغ جاء بعد دراسات روعي فيها أمور عديدة. وأوضحت المصادر أن الأصل في الحملات الانتخابية أن تكون موجّهة لأفراد المجتمع وألا يقتصر التركيز فقط على الهيئات الانتخابية لأن أفراد الأسرة الواحدة قد يكون لهم تأثير في توجيه عضو الهيئة الانتخابية من نفس الأسرة للإدلاء بصوته لمرشح ما وفقاً للبرنامج الانتخابي، في ظل السماح بالانتخاب عن بعد في الانتخابات المقبلة.

كما توقعت المصادر أن يزيد حجم الإنفاق على الحملات الدعائية والانتخابية خلال الانتخابيات المقبلة التي من المتوقع أن تشهد إقامة مراكز انتخابية، فيما سيتجه البعض إلى وسائل أقل تكلفة.

وأكدت اللجنة الوطنية للانتخابات ضرورة التزام المرشحين بالضوابط والقواعد المحددة للحملات الانتخابية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الانتخابات الحملات الانتخابیة الانتخابیة التی

إقرأ أيضاً:

المنصف المرزوقي يدعو التونسيين لمقاطعة الانتخابات التي وصفها بـ المهزلة

دعا الرئيس التونسي الأسبق، منصف المرزوقي، مواطني بلاده إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية يوم الأحد المقبل.



وقال، في مقطع فيديو على صفحته في موقع فيسبوك: “أطلب منكم عدم المشاركة في هذه “المهزلة الانتخابية” -سواء احتفظت الدولة العميقة بقيس سعيد أو جاءت بغيره- فهذه الانتخابات هي اعتداء على سيادة الشعب وذكائه، واعتداء على المؤسسات وخاصة المؤسسة القضائية وخاصة المحكمة الإدارية”.



واعتبر المرزوقي أن “الدولة العميقة تفكر بالتخلي عن سعيد، لأنه عمل كل ما هو مطلوب منه، حيث قام بانقلاب على الديموقراطية) ووضع الإسلاميين في السجون، وحان وقت التخلص منه. والخيار الثاني (البديل) قد يكون أسوأ، وأنتم (الناخبون) مجرد كومبارس في مسرحية، وهم (الدولة العميقة) يخشون من نسبة المشاركة الضعيفة”، مشيرا إلى أن المقاطعة هي الخيار الأفضل في هذه المرحلة.

وأضاف: “وبعدها نمر إلى مرحلة أخرى وهي أن هذه الانتخابات غير قانونية وغير شرعية، ومن ثمّ تبدأ معركة استعادة سلطة الشعب وكرامة الناس ببناء انتخابات حرة ونزيهة على الصعيد البلدي والتشريعي والرئاسي ونعيد مشروع الثورة الذي أُجهض، ويتمثل بدولة القانون والمؤسسات وشعب المواطنين”.

وتنطلق، الجمعة، عملية اقتراع التونسيين في الخارج في الانتخابات الرئاسية، وتتواصل إلى غاية الأحد، موعد الاقتراع داخل تونس.

ويشارك في الاستحقاق الرئاسي ثلاثة مرشحين، أعلنت هيئة الانتخابات في وقت سابق قبول ملفاتهم، هم الرئيس الحالي قيس سعيد، وزهير المغزاوي (الأمين العام السابق لحركة الشعب)، والعياشي زمال (الرئيس السابق لحركة عازمون).

ويبلغ عدد الناخبين 9 ملايين و753 ألفا، بينهم حوالي 643 ألفا مسجلون في الخارج، ويشكلون 6.6 في المئة من مجموع الناخبين، وفق هيئة الانتخابات.

اظهار ألبوم ليست



وأعلنت خمسة أحزاب تونسية، بصفة رسمية، عن مقاطعتها للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، فيما حذّرت حركة النهضة مما وصفته بـ"المخاطر المحفوفة التي تهدّد المسار الانتخابي وخروجه عن الشرعية".

وأوضحت الأحزاب وهي "العمال، التكتل، القطب، الاشتراكي، والمسار"، وهي أحزاب يسارية، أن الانتخابات التي أعلنت عن مقاطعتها هي  "انتخابات شكلية؛ وانقلاب ثان لمواصلة افتكاك السلطة".

 وفي السياق نفسه، شدّدت الأحزاب على أن المقاطعة ليست استسلاما بل ستكون نشيطة، عبر مواصلة النضال والتحركات قبل وبعد الاقتراع.

مقالات مشابهة

  • البارتي يرد: اتهامنا بتزوير 400 ألف صوت لا قيمة له والهدف منه الدعاية
  • المنصف المرزوقي يدعو التونسيين لمقاطعة الانتخابات التي وصفها بـ المهزلة
  • الانتخابات الرئاسيّة مقابل العودة الى الـ1701 ...
  • حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية تدخل شهرها الأخير
  • “مفوضية الانتخابات” تطلق ورشة تدريبية لتعزيز حماية المسار الانتخابي من المخاطر الرقمية
  • فرعون جديد يشعل صراع الأندية الإنجليزية.. عروض ضم عمر مرموش تنهال على فرانكفورت
  • انتخابات رئاسية في تونس وقيس سعيّد أكثر المرشحين حظا بالفوز  
  • لمن سيعطي قدامى المحاربين أصواتهم في الانتخابات الأمريكية المقبلة؟ (أرقام)
  • لمن سيعطي قدامي المحاربين أصواتهم في الانتخابات الأمريكية المقبلة؟ (أرقام)
  • الحملات الانتخابية بين الشعارات البراقة والقدرات المحدودة!