عشرات القتلى الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، بمقتل 40 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية.
واقتحمت قوات إسرائيلية الخميس بلدة زعترة شرق بيت لحم، واعتقلت قوات فجر اليوم فلسطينيين من مدينة نابلس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد ذكرت الأربعاء، أن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في غزة.
وأضافت الهيئة أن "أطرافا دولية تضغط على حماس لقبول مقترح الوسيط الأميركي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد وصفقة لتبادل المحتجزين".
وشن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، هجوما لاذعا على حركة حماس، مطالبا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، داعيا إياها للتحول إلى حزب سياسي، في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.
وجاءت تصريحات عباس خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث دعا الحركة إلى "تسليم الرهائن الإسرائيليين" بهدف "سد الذرائع" التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في غزة.
واتهم عباس الحركة بأنها وفّرت "ذرائع للاحتلال الإسرائيلي لارتكاب الجرائم في قطاع غزة"، مضيفا: "أنا الذي أدفع الثمن وشعبي، ليس إسرائيل"، في إشارة إلى التداعيات الإنسانية والسياسية المستمرة للحرب في القطاع.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال مساء الثلاثاء، إنه تم إحراز "تقدم كبير" في ملف غزة.
وذكر ترامب، في حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي: "أحرزنا تقدما كبيرا في ملف غزة.. وهجوم 7 أكتوبر لم يكن ليحدث لو كنت رئيسا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيت لحم نابلس إسرائيل حماس محمود عباس دونالد ترامب غزة حماس بيت لحم نابلس إسرائيل حماس محمود عباس دونالد ترامب أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى في هجوم مروع شمال الهند يهز «جامو وكشمير»
شهدت منطقة جامو وكشمير في شمال الهند يومًا دامياً بعد هجوم إرهابي استهدف مجموعة من السياح في وادي بيساران، وهو موقع سياحي شهير، ما اسفر عن مقتل 28 شخصًا وإصابة 11 آخرين.
وقال عمر عبد الله رئيس وزراء منطقة جامو وكشمير في منشور على منصة “إكس”: “ما زلنا نعمل على تحديد عدد القتلى، لذا لا أريد الخوض في هذه التفاصيل، لكن هذا الهجوم هو أكبر بكثير من أي هجوم تعرض له المدنيون في السنوات القليلة الماضية”.
وأعلنت جماعة تُدعى “جبهة المقاومة”، مسؤوليتها عن الهجوم، “والذي يُعد جزءًا من سلسلة تصاعدية من الهجمات التي تشهدها المنطقة”.
وفي أعقاب الحادث، “عززت السلطات المحلية إجراءات الأمن في جميع أنحاء جامو وكشمير، فيما أدانت جهات دولية عدة الهجوم بشدة، داعية إلى وضع حد للعنف المتكرر. كما قدمت الحكومة الهندية وعودًا بإجراء تحقيق شامل وتقديم الجناة إلى العدالة”.
وقال مسؤولون في جامو وكشمير “إنهم قلقون من الهجوم بسبب الحج الجماعي المخطط له في أوائل يوليو إلى كهوف أمارناث التي تعد من أشهر المزارات الهندوسية في جامو وكشمير، ومن المتوقع أن يشارك عشرات الآلاف من الأشخاص في الحج الذي يستمر 38 يوما ويبدأ في 3 يوليو”.
إلى ذلك، قالت وسائل إعلام هندية يوم الثلاثاء، “إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيقطع زيارته إلى السعودية ويعود أدراجه في أعقاب الهجوم المسلح”.
وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، عن إدانته “الشديدة للهجوم الإرهابي” في منطقة باهالجام في جامو وكشمير”.
وأضاف في منشور عبر منصة “إكس”، “أقدم تعازيّ لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين”.
وأكد أن “المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة، مضيفا: “تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى”.