184 هزة ارتدادية عقب زلزال قوي في إسطنبول.. والتحذيرات متواصلة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
سجلت هيئة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" 184 هزة ارتدادية في أعقاب الزلزال العنيف الذي ضرب مدينة إسطنبول بقوة بلغت 6.2 درجة على مقياس ريختر، محذرة من احتمال استمرار هذا النشاط الزلزالي خلال الأيام المقبلة.
وأوضحت الهيئة في بيان رسمي أن الزلزال تسبب في كسر بطول 15 كيلومترًا وعرض 9.5 كيلومتر في الفالق الزلزالي، مع تسجيل حركة انزلاق أرضية بلغت نحو 30 سنتيمترًا، مما يزيد من احتمالية وقوع هزات قوية جديدة في الفترة القادمة.
وشددت "آفاد" على أن "النشاط الزلزالي يتركز على امتداد خط بطول يتراوح بين 10 و15 كيلومترا باتجاه الشرق"، موضحة أن من بين الهزات الارتدادية المسجلة، هناك سبع هزات بلغت قوتها 4 درجات أو أكثر، مما يستدعي توخي الحذر الشديد من قبل المواطنين.
ودعت الهيئة سكان إسطنبول إلى عدم الذعر، مشيرة إلى أن الهزات الارتدادية أمر طبيعي بعد زلزال رئيسي بهذه القوة، لكنها حثّت في الوقت ذاته على ضرورة التقيد الكامل بإجراءات السلامة والامتناع عن دخول المباني المتضررة حتى يتم فحصها من قبل الفرق الفنية المختصة والتأكد من سلامتها الإنشائية.
في ختام بيانها، شددت "آفاد" على أهمية تجاهل الشائعات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، داعية المواطنين إلى الاعتماد فقط على المعلومات الصادرة عن الجهات الرسمية، خصوصًا في ما يتعلق بتوقعات الزلازل المستقبلية أو مزاعم بوقوع هزات كبرى.
من جانبه، حذّر محافظ إسطنبول داوود غول من الالتفات إلى المنشورات المضللة التي تتحدث عن "وقوع زلزال كبير وشيك"، مؤكدًا أن هذه الادعاءات غير مبنية على معلومات علمية، وتهدف إلى إثارة القلق بين السكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسطنبول زلزال إسطنبول زلزال تركيا مدينة إسطنبول زلازل تركيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: 3 نقاط خلافية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم السبت أن هناك 3 نقاط خلافية حول مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح وزير الخارجية التركي أن النقطة الأولى تتعلق بطريقة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة والجهة التي ستقوم بها بعد وقف إطلاق النار.
وأضاف فيدان، أن النقطة الثانية تخص انسحاب القوات البرية والوحدات الإسرائيلية من غزة ومكان انتشارها، مشيرا إلى أن النقطة الثالثة الخلافية متعلقة بطلب حماس التزام إسرائيل باستمرار الاتفاق بعد تسليم كافة الأسرى الإسرائيليين.
وتوقفت المفاوضات بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد انسحاب الوفدين الأمريكي والإسرائيلي في اللحظات الأخيرة من الدوحة أمس الأول الخميس.
وأصدر بعد ذلك المبعوث الأمريكي، إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بيانا حمل فيه حماس المسئولية عن "انهيار المفاوضات" بعدما تلقت واشنطن وتل أبيب رد الحركة على مقترحات الوسطاء، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
وأصدرت حركة حماس بيانا ردا على تصريحات المبعوث الأمريكي، نفت فيه تلقيها أي إشعار من الوسطاء بوجود عراقيل في مفاوضات وقف إطلاق النار، معبّرة عن استغرابها من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حمّل فيها الحركة مسؤولية تعثّر المفاوضات الأخيرة التي عقدت في قطر.