6 شروط يجب توافرها لتطبيق نظام الأوامر العلاجية خارج منشآت الصحة النفسية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تضمن قانون رعاية المريض النفسي، 6 شروط يجب توافرها لـ تطبيق نظام الأوامر العلاجية خارج منشآت الصحة النفسية ، حيث نصت المادة 33 من القانون على أنه يجوز تطبيق نظام الأوامر العلاجية على المريض النفسي الخاضع لنظام الدخول والعلاج الإلزامي بعد خروجه من المنشأة، ويقصد به فرض العلاج على المريض النفسي خارج نطاق منشآت الصحة النفسية وتحت إشرافها إذا توافرت الشروط الآتية:
١ - أن تسمح حالة المريض استمرار علاجه دون الحاجة لبقائه بالمنشأة.
٢ - إذا كان من شأن توقف العلاج تدهور حالة المريض النفسي.
٣ - ألا تمثل حالة المريض خطرًا جسيمًا على حياته أو سلامة وحياة الآخرين.
لا يفوتك||نبيلة مكرم: مؤسسة "فاهم" هدفها كسر وصمة العار عن المرض النفسي دورة تدريبية لدعم الصحة النفسية للشباب المراهقين بالبحيرة
٤ - أن يكون للمريض تاريخ معروف بعدم الانتظام فى تعاطى الأدوية النفسية الموصوفة له على نحو أدى إلى تكرار انتكاس حالته ودخوله وعلاجه إلزاميًا بإحدى المنشآت النفسية.
٥ - أن يتم الحصول على تقييم طبى مستقل.
٦ - أن يتم إبلاغ المجلس القومي للصحة النفسية أو المجلس الإقليمي للصحة النفسية بذلك.
ويتضمن نظام الأوامر العلاجية التزام المريض وأسرته بالحضور للمنشأة فى الأوقات التى يحددها الفريق المعالج والسماح للفريق المعالج بزيارة المريض فى محل إقامته طبقًا للخطة العلاجية المقررة.
ويجب ألا تزيد مدة تطبيق نظام الأوامر العلاجية على ستة أشهر ولا يجوز تجديدها لمدد أخرى إلا بعد إبلاغ المجلس الإقليمى للصحة النفسية وللمجلس الحق فى إلغاء هذه الأوامر إذا وجد من الأسباب ما يستلزم ذلك .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المريض النفسي مريض المریض النفسی الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
متلازمة الطفل المتعجل خطر يهدد الصحة النفسية والعقلية.. كيف تتعامل معه؟
في عالم يسعى فيه الآباء لتحقيق الأفضل لأطفالهم تنشأ ضغوط نفسية قد تكون فوق طاقة الطفل على التحمل، مما يخلق واقعا مؤلما يُعرف بمتلازمة الطفل المتعجل، وهذه الظاهرة تتمثل في معاملة الآباء لأبنائهم كأطفال بالغين في سن مبكرة، ويتم دفعهم للنمو بصورة أكثر سرعة، كما أن الوالدين يتوقعان من الطفل أداء يتجاوز قدراته العقلية والاجتماعية، وانتظار تحقيق نتائج مبهرة تتخطى قدرات الطفل، ليكبر قبل أوانه ويتعرّض لمشكلات وخيمة، ويجعله يتطلع لفعل أشياء تفوق طاقته ليصبح متعجلا غالبية الوقت، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «متلازمة الطفل المتعجل.. خطر يهدد صحة الأطفال النفسية والعقلية».
متلازمة الطفل المتعجل تتسبب في ضغوط نفسيةمتلازمة الطفل المتعجل لا تقتصر على ملامح الحياة اليومية له فحسب، بل تمتد لتشمل العديد من الضغوط النفسية التي تفوق قدرة الطفل العقلية والنفسية، ما ينعكس على شخصيته في المستقبل، وأوضحت الكثير من الدراسات كشفت أن هذه المتلازمة تصيب الأطفال بالعديد من المشكلات النفسية طويلة الأمد مثل: القلق المزمن، الخوف من الفشل، فقدان الثقة، لذا يحذر كثير من العلماء أن هذه الظاهرة والضغوطات النفسية التي يمارسها الآباء على أبنائهم قد تتفاقم لتصبح وباءا حقيقيا يلاحق الطفل في كل جوانب حياته بداية من المدرسة، وصولا إلى الأنشطة اللامنهجية والتفاعلات الاجتماعية، وفقا لتقرير قناة «القاهرة الإخبارية».
ضرورة تبني الآباء منهجا يتماشى مع قدرات أطفالهم
من الضروري أن يتبنى الآباء منهجا يتماشى مع قدرات أطفالهم واهتمامتهم، ويشمل الاحتفال بالإنجازات الصغيرة، وتقدير الجهد المبذول الذي يقوم به، بدلا من التركيز على النتائج فقط، ومراعاة التوازن بين الأنشطة المنظمة واللعب الحر الذي يقوده الطفل يشكل جزءا أساسيا من عملية نموه، إذ يساعده على التكيف مع ضغوط الحياة، يعزز من تطوره المعرفي والعاطفي والاجتماعي، كما أن توفير بيئة صحية تشمل الراحة والنوم الكافية يعد ضروريا لإعادة شحن طاقة الطفل ومعالجة تجاربه اليومية كي يتمكن من مواجهة تحديات الحياة بثقة ومرونة، وفقا لتقرير قناة «القاهرة الإخبارية».