تتبعتهم كائنات فضائية.. أول رجال يصعدون للقمر يكشفون أسرار غير متوقعة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
ادعى الرجال الأوائل الذين هبطوا على القمر أن جسمًا غامضًا تبعهم، واستمر رواد الفضاء المستقبليون في الإبلاغ عن مشاهدات مماثلة لـ "ضيوف الفضاء".
يصادف اليوم (25 أغسطس) مرور 11 عامًا على وفاة رائد الفضاء الأسطوري نيل أرمسترونج عن عمر يناهز 82 عامًا.
إحدى القصص الأكثر إثارة للصدمة من رحلته إلى القمر مع باز ألدرين، هي أنهم رصدوا جسمًا غامضًا أثناء تجوالهم على سطح القمر.
تتبعتهم كائنات فضائية .. اول رجال يصعدون للقمر يكشف اسرار غير متوقعة
قال ألدرين، وهو يتذكر تجربته، انه اثناء تجوله على سطح القمر هو واثنين من رواد الفضاء الاخرين استشعروا بكائن ما يتحرك بجانبهم مما اثر هذا الامر، دهشتهم وخوفهم لكنهم كانوا حرصين على إكمال مهمتهم وعدم إخبار أي أحد بما شعروا به حتى لا يتم إلغاء رحلتهم على سطح القمر.
اعترف أحد كبار علماء أبولو 11 إنذاك بأن الجسم كان "من الواضح أنه جسم طائر مجهول الهوية"، فيما يوافق الدكتور ديفيد بيكر على أن الطاقم شاهد شيئًا غير متوقع أثناء رحلتهم إلى القمر.
تم رصد مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة وحتى "ضيوف الفضاء" في عام 2020، حيث تزعم مجموعة من رواد الفضاء باستمرار أنهم واجهوا شيئًا غير بشري ولا يوصف.
كان آخرها التفاعل بين رائد الفضاء إيفان فاغنر و"ضيف فضائي" غريب وجده في مقطع فيديو بفاصل زمني التقطه لأورورا أستراليس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمر كائنات فضائية أسرار
إقرأ أيضاً:
طيارون أميركيون يكشفون ما حدث ليلة هجوم إيران على إسرائيل
نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن طيارين تفاصيل تتعلق بمشاركتهم في صدّ الهجوم الصاروخي الأول الذي شنته إيران في 13 أبريل الماضي على إسرائيل.
وأطلقت إيران في 13 أبريل الماضي، أكثر من 300 طائرة مسيرة وصواريخ باليستية وكروز، في هجوم كان أكبر بكثير مما توقعه الجيش الأميركي، وفق "سي إن إن".
وقال الطيار المقاتل بينجامين كوفي الملقب بـ"إيرش"، إنه لم يكن يتوقع أن تنفد صواريخه أثناء تصديه للهجوم الإيراني على إسرائيل.
وحسبما نقلت "سي إن إن" عن كوفي، فقد تلقى وزميلته ضابطة أنظمة الأسلحة النقيب لايسي هيستر الملقبة بـ"سونيك"، تعليمات باستخدام كل الأسلحة المتاحة للتصدي للهجوم.
ووصف كوفي وهيستر كيف طارا بالقرب من إحدى الطائرات الإيرانية المسيرة على ارتفاع أقل بكثير من الحد الآمن لطائرة "إف-15"، واستخدما المدفع، في مناورة خطيرة للغاية حيث كان الظلام سائدا ضد هدف يُرى بالكاد.
وأوضح كوفي: "تشعر باندفاع التضاريس، وبأنك تقترب أكثر فأكثر من الأرض. كانت المخاطرة كبيرة للغاية لإعادة المحاولة بعدما فشلنا في المرة الأولى بإسقاط المسيرة الإيرانية".
وأشارت "سي إن إن" إلى أن الطيارين والضباط الفنيين والأطقم على الأرض ممن شاركوا في العملية، وصفوا شعورهم بالإرهاق في بعض الأحيان أثناء تصديهم لهذا الهجوم الإيراني الشامل، الذي كان أول اختبار حقيقي للقوات الجوية الأميركية ضد هجوم واسع النطاق ومستمر باستخدام الطائرات المسيرة، وبقي المقاتلون في الجو لساعات طوال تلك الليلة.
تحد آخر كشف عنه الكولونيل كيرتس كولفر الملقب بـ"فودو"، حيث قال إنه تم استنفاد الأسلحة الأكثر فعالية للطائرات المقاتلة ضد الطائرات بدون طيار الإيرانية بسرعة.
وأضاف كولفر: "في تلك الليلة، كانت المهمة هي إسقاط الطائرات بدون طيار بأي أسلحة كانت متاحة لدينا لحماية حليفنا. لقد نفدت الصواريخ لدينا بسرعة كبيرة، ربما 20 دقيقة".
وأشار إلى أن المهمة التالية أكثر صعوبة بعد ذلك، كانت الهبوط في القاعدة العسكرية الأميركية، حيث انفجرت الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية التي اعترضتها أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في القاعدة وأمطرت الحطام على مدارج الطائرات.
واضطرت بعض الطائرات المقاتلة إلى الهبوط بصاروخ معلق، وهي حالة طوارئ يتم فيها إطلاق صاروخ، لكنه يتعطل ولا يحدث انفجار فعليا.
وعلى الأرض، نُصحت القوات بالتوجه إلى المخابئ، لكن الكثيرين لم يفعلوا ذلك، وظلوا يركزون على إعادة الطائرات إلى الجو لمواصلة القتال.
من جانبه قال المقدم الطيار تيموثي كوزي إن طياري المقاتلات لم يكن لديهم وقت كافٍ للتدرب قبل ذلك، مضيفا أن "المسيرات الهجومية تمثل تكلفة منخفضة ومخاطرة منخفضة بالنسبة للعدو لاستخدامها. يمكنهم إرسال كميات هائلة منها، وعلينا التصدي لها لحماية المدنيين وحماية حلفائنا. لم نكن قد بدأنا التدرب على نطاق واسع بعد".