تتبعتهم كائنات فضائية.. أول رجال يصعدون للقمر يكشفون أسرار غير متوقعة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
ادعى الرجال الأوائل الذين هبطوا على القمر أن جسمًا غامضًا تبعهم، واستمر رواد الفضاء المستقبليون في الإبلاغ عن مشاهدات مماثلة لـ "ضيوف الفضاء".
يصادف اليوم (25 أغسطس) مرور 11 عامًا على وفاة رائد الفضاء الأسطوري نيل أرمسترونج عن عمر يناهز 82 عامًا.
إحدى القصص الأكثر إثارة للصدمة من رحلته إلى القمر مع باز ألدرين، هي أنهم رصدوا جسمًا غامضًا أثناء تجوالهم على سطح القمر.
قال ألدرين، وهو يتذكر تجربته، انه اثناء تجوله على سطح القمر هو واثنين من رواد الفضاء الاخرين استشعروا بكائن ما يتحرك بجانبهم مما اثر هذا الامر، دهشتهم وخوفهم لكنهم كانوا حرصين على إكمال مهمتهم وعدم إخبار أي أحد بما شعروا به حتى لا يتم إلغاء رحلتهم على سطح القمر.
اعترف أحد كبار علماء أبولو 11 إنذاك بأن الجسم كان "من الواضح أنه جسم طائر مجهول الهوية"، فيما يوافق الدكتور ديفيد بيكر على أن الطاقم شاهد شيئًا غير متوقع أثناء رحلتهم إلى القمر.
تم رصد مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة وحتى "ضيوف الفضاء" في عام 2020، حيث تزعم مجموعة من رواد الفضاء باستمرار أنهم واجهوا شيئًا غير بشري ولا يوصف.
كان آخرها التفاعل بين رائد الفضاء إيفان فاغنر و"ضيف فضائي" غريب وجده في مقطع فيديو بفاصل زمني التقطه لأورورا أستراليس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمر كائنات فضائية أسرار
إقرأ أيضاً:
اكتشاف “أعاصير فضائية” تدور في مركز مجرة درب التبانة
#سواليف
اكتشف #علماء_الفلك وجود هياكل شبيهة بـ” #الأعاصير_الفضائية ” تدور في مركز مجرتنا، #درب_التبانة.
ورغم أن المنطقة المركزية للمجرة، التي تضم الثقب الأسود الهائل “منطقة الرامي أ” (Sagittarius A)، معروفة بنشاطها العالي وامتلائها بغازات وغبار دوار، إلا أن آلية هذه الظاهرة ظلت غامضة حتى الآن.
وباستخدام مصفوفة مراصد أتاكاما المليمترية/دون المليمترية الكبيرة، المعروفة باسم “ألما” (ALMA)، وهي مجموعة من عشرات التلسكوبات الراديوية في صحراء تشيلي وأكبر مشروع فلكي حالي، تمكن الفلكيون من رفع الغموض وتحسين رؤيتهم للمنطقة، ما سمح لهم باكتشاف هذه “الأعاصير”.
مقالات ذات صلةووصف شينغ لو، الأستاذ الباحث في مرصد شانغهاي الفلكي، هذه الظاهرة قائلا: “يمكننا تخيلها كأعاصير فضائية: إنها تيارات عنيفة من الغاز، تتبدد بسرعة، وتوزع المواد في البيئة المحيطة بكفاءة عالية”.
واستخدم الفريق قدرات المصفوفة التلسكوبية عالية الدقة لرسم خرائط لأشرطة ضيقة من الضوء داخل المناطق الباردة والكثيفة في مركز المجرة.
وأوضح كاي يانغ من جامعة شنغهاي جياو تونغ، الذي قاد البحث: “عندما فحصنا صور ألما التي تظهر التدفقات الخارجية، لاحظنا هذه الخيوط الطويلة والضيقة المنفصلة مكانيا عن مناطق تشكل النجوم. وعلى عكس أي أجسام معروفة، فاجأتنا هذه الخيوط تماما. ومنذ ذلك الحين، كنا نتساءل: ما هي؟”.
وما وجدوه لا يتطابق مع أي من أنواع الخيوط الغازية الكثيفة المكتشفة سابقا، وما تزال كيفية تشكلها أمرا مجهولا. لكن لديهم فرضية تقول إنه ربما يكون السبب هو موجات صدمية نشطة. استنادا إلى وجود انبعاثات خطوط مضيئة وملاحظات أخرى.
وتقدم النتائج رؤية أكثر تفصيلا لما يحدث في مركز درب التبانة، وتشير إلى وجود “عملية دورية لتدوير المادة هناك”.
وحسب الفرضية، تُحدث الصدمات هذه الأعاصير، ما يؤدي إلى إطلاق الغاز. ثم تتبدد الأعاصير لإعادة تغذية المادة التي أطلقت، بينما تتجمد الجزيئات التي تحررها الصدمات. ويأمل مؤلفو الدراسة أن تؤكد الملاحظات المستقبلية باستخدام مرصد ألما كيفية تشكل هذه الأعاصير الفضائية الغامضة.