تركيا تعلن تعليق التعليم ليومين بعد زلزال إسطنبول وسط رسائل تضامن دولية
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أعلنت وزارة التعليم التركية تعليق التعليم بالمدارس والجامعات الحكومية في ولاية إسطنبول عقب سلسلة من الزلازل التي ضربت المدينة وبلغت قوة أشدها 6.2 درجات على مقياس ريختر، في حين توالت رسائل التضامن الدولية والأممية مع أنقرة.
وشهدت إسطنبول ظهر الأربعاء وقوع زلزال عنيف بقوة 6.2 درجات بالإضافة إلى ما يقرب من 46 هزة ارتدادية بدرجات مختلفة على مدى ثلاث ساعات كاملة، ما أدى إلى حالة هلع دفعت السكان إلى النزول إلى الحدائق العامة والساحات خشية تبعات الحادثة.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وبحسب إدارة الكوارث والطوارئ "آفاد"، فقد وقعت أصغر الهزات قبالة سواحل منطقتي سيليفري وبويوك تشكمجة بقوة 1.6 درجة، في حين وقع أكبرها قبالة سواحل سيليفري بقوة 6.2 درجات عند الساعة 12:49 بالتوقيت المحلي.
وقال وزير التعليم التركي يوسف تكين، في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن المدارس لم تشهد أي حوادث أو آثار سلبية نتيجة الزلزال.
وأضاف تكين "تماشيا مع الحاجة إلى مساحات آمنة، فإن حدائق مدارسنا مفتوحة لجميع المواطنين"، مشيرا إلى أنه "تقرر بالتعاون مع المؤسسات الأخرى ذات الصلة، تعليق الدراسة في مدارسنا بإسطنبول يومي الخميس والجمعة".
كما أعلن رئيس مجلس التعليم العالي أرول أوزفار، في تصريحات متلفزة، تعليق الدراسة في الجامعات الحكومية والوقفية، يومي الخميس والجمعة، بسبب تبعات الزلزال.
ولا يزال العديد من سكان إسطنبول يفترشون الحدائق العامة ومركباتهم الخاصة مخافة من الهزات الارتدادية، في حين شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن جميع مؤسسات الدولة بحالة تأهب للتعامل مع تبعات الزلزال.
وأصيب 151 شخصا في إسطنبول عقب الزلزال الأعنف بسبب حالات هلع وقفز من شرفات المنازل فيما لم يرد بلاغات عن خسائر بشرية، حسب بيان صادر عن ولاية إسطنبول.
وأشارت وكالة الأناضول إلى أن طائرات مسيرة تركية من طراز "بيرقدار تي بي 2" وأخرى من طراز "بيرقدار أقنجي" أقلعت في سماء إسطنبول بعد الزلزال للمشاركة في عمليات مسح الأضرار.
وفي سياق متصل، تلقت تركيا رسائل تضامن من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ودول عربية بعد وقوع الزلزال بمدينة إسطنبول.
وشددت وزارة الخارجية الأردنية على "تضامن المملكة ووقوفها الكامل مع الجمهورية التركية الشقيقة، جرّاء الزلزال الذي ضرب بحر مرمرة وأجزاء من مدينة إسطنبول، وأدى إلى إصابة العشرات".
وأضافت الخارجية الأردنية، في بيان، أن "المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في مدينة إسطنبول (لم تذكر عددهم) جميعهم بخير، ولا توجد إصابات بينهم"، داعية مواطنيها إلى "أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات الرسمية الصادرة عن الجهات التركية".
من جهته، وجه رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، برقية تضامن إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حسب الأناضول.
وأعرب البرهان عن "مواساة وتضامن السودان، حكومة وشعبا، مع حكومة وشعب تركيا"، وتمنى السلامة لأهالي مدينة إسطنبول وما حولها، مضيفا: "قلوبنا معكم حتى تتجاوزوا هذه المحنة".
كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن تضامنه الكامل مع تركيا وشعبها بعد الزلزال، قائلا "في هذه الأوقات الصعبة نقف متضامنين بشكل كامل مع الدولة التركية وشعبها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية زلزال أردوغان مرمرة أردوغان اسطنبول زلزال مرمرة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اعتراف صادم.. جوجل أضاعت 35 ثانية كانت كفيلة بإنقاذ ملايين الأرواح في زلزال تركيا
اعترفت شركة “جوجل” الأميركية بفشل نظامها للإنذار المبكر من الزلازل في إرسال التحذيرات اللازمة خلال الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا في 6 فبراير/شباط 2023، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص وإصابة ما يزيد على 100 ألف آخرين.
ووفق بيان صدر عن الشركة ونقلته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، فإن نظام التنبيهات التابع لها لم ينجح في تحذير ملايين المستخدمين في الوقت المناسب، رغم أن التقنية كان يمكن أن توفّر تحذيرًا مبكرًا يصل إلى 35 ثانية لنحو 10 ملايين شخص يعيشون ضمن نطاق 158 كيلومترًا من مركز الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة وتبعه زلزال آخر بقوة 7.6 درجة.
وأوضحت الشركة أن النظام أرسل فقط 469 تنبيهًا من فئة “اتخذ إجراءً” خلال الزلزال الأولي، في حين تلقى نحو نصف مليون مستخدم إشعارات منخفضة المستوى مخصصة للهزات الخفيفة، دون تحذير فعلي من الزلزال العنيف.
اقرأ أيضا
هل سترتفع أسعار الوقود في تركيا؟ إليك القائمة الكاملة ليوم…
الإثنين 28 يوليو 2025وفي تصريحات سابقة، كانت جوجل قد أكدت أن النظام “يعمل بشكل جيد”، لكن الحادث أظهر محدوديته في رصد الزلازل الشديدة. وكشفت قناة NTV التركية أن النظام يعتمد على أجهزة أندرويد، والتي تمثل أكثر من 70% من الهواتف الذكية في تركيا، وأنه كان نشطًا خلال الزلزال، لكنه قلل من تقدير قوة الهزات ما تسبب في إرسال تنبيهات غير كافية.