السفير التركي بالقاهرة: عيد 23 أبريل يذكرنا بآمال الأطفال في مستقبل أكثر سلامًا
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت السفارة التركية بالقاهرة، بعيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 أبريل، بمشاركة أطفال وأولياء أمور أتراك ومصريين وفلسطينيين، بالإضافة إلى العديد من الصحفيين المصريين.
وحضر الفعالية التي تم تنظيمها بالتعاون مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة وجمعية الوفاء للتنمية، 60 طفلًا فلسطينيًا و30 طفلًا تركي ونحو 40 طفلًا مصريًا، وتم توزيع الهدايا على الأطفال.
وفي كلمته الافتتاحية، صرح سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن أن يوم 23 أبريل، وهو الذكرى السنوية الـ 105 لتأسيس مجلس الأمة التركي الكبير والعيد الذي أهداه الغازي مصطفى كمال أتاتورك للأطفال في 23 أبريل 1924، هو أهم رمز للإرادة والسيادة الوطنية.
وأشار السفير صالح موطلو شن إلى أن عيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 ابريل هو اول عيد للأطفال في العالم وهو دلالة على أن مستقبل الامة التركية هو في امانة في يد اطفالها.
وقال السفير شن "أهنئ جميع أطفالنا وأطفال العالم بعيدهم"، مضيفا إن هذا العيد، الذي يجتمع فيه أطفال تركيا ومصر وفلسطين، يُذكر الأطفال بآمالهم وتطلعاتهم لمستقبل أكثر سلامًا، وأمنًا، وازدهارًا، وأخوة.
وأعرب السفير شن عن أمله في أن تُسفر المفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بريادة مصر وقطر عن نتائج إيجابية، وأن يُستأنف نقل المساعدات الإنسانية، وأن تنتهي المأساة الإنسانية في غزة في أقرب وقت ممكن.
كما أعرب السفير صالح موطلو شن عن حزنه العميق على عشرات الآلاف من الأطفال الذين فقدوا أرواحهم في غزة، وقال إن دعوة الأطفال الفلسطينيين إلى الاحتفال تُبرز تضامن الأطفال الأتراك والمصريين مع أطفال فلسطين. وأكد السفير صالح موطلو شن على ان هناك توافق تام بين تركيا ومصر على هدف تحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين من أجل التنمية والازدهار، وأن المشاورات والحوارات الثنائية بين البلدين حول القضايا الإقليمية، بما في ذلك فلسطين والسودان وليبيا، مستمرة بلا انقطاع.
واختتم السفير صالح موطلو شن كلمته قائلا “كل الأطفال، السود والبيض، الشرقيين والغربيين والجنوبيين والشماليين، يستحقون المرح واللعب والدراسة ومستقبلًا مشرقًا. الطفل التركي، الطفل المصري، الطفل الفلسطيني، والطفل الاسرائيلي.
كلما مات طفل، في أي مكان، عندما يموت الاطفال الفلسطينيون في غزة، تتألم قلوبنا. نقول فقط: لا ينبغي أن يموت الأطفال.
كيف يمكن لأي شخص أو أي إنسانية او أي ضمير أن يدافع عن موت أطفال غزة؟ هذه وحشية وقسوة وظلم. لا يمكن انشاء الأخوة والأمن على الموت. ان حلمنا ورغبتنا الوحيدة هي أن يعيش الأطفال الفلسطينيون والأطفال الإسرائيليون في سلام وأمن وشرف كإخوة. في ديارهم وأراضيهم ودولهم.
وان اقول هذا مشاركا في كل ذلك مع مشاعر رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان، الذي يبدي أقصى درجات الاهتمام تجاه فلسطين."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير التركى بالقاهرة السفارة التركية بالقاهرة سفير تركيا السفیر صالح موطلو شن فی غزة
إقرأ أيضاً:
طفولة تحت الحصار.. سوء التغذية يهدد أطفال غزة بـ8 مضاعفات صحية ونفسية خطيرة
في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة والنقص الحاد في المؤن الغذائية الأساسية، دقّت منظمات دولية ناقوس الخطر بشأن الأثر الكارثي لسوء التغذية على الأطفال، حيث يعيش مئات الآلاف منهم في ظروف إنسانية غير صالحة للنمو أو البقاء السليم.
مضاعفات مدمّرة لسوء التغذية بين أطفال غزةوأكدت تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO) واليونيسف (UNICEF) أن سوء التغذية أصبح خطرًا متفاقمًا في غزة، مع الحصار المستمر، وانهيار البنية التحتية الصحية، وصعوبة دخول المساعدات.
وهناك بعض المضاعفات المدمّرة لسوء التغذية التي يتعرض لها أطفال غزة، ومن أبرزها ما يلي:
ـ تأخر النمو الجسدي والعقلي:
نقص البروتينات والفيتامينات الحيوية يعطل تطوّر الدماغ والجسم، ويؤثر على مستقبل الطفل بالكامل.
ـ ضعف شديد في المناعة:
الأطفال في غزة باتوا أكثر عرضة للعدوى والأمراض مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي بسبب نقص العناصر الأساسية.
ـ الأنيميا الحادة:
تقارير تشير إلى تفشّي فقر الدم بين الأطفال بسبب ندرة الأغذية الغنية بالحديد مثل اللحوم والبقوليات.
ـ نقص الوزن والهزال الحاد:
صور مؤلمة لأطفال بأجساد نحيلة جدًا أصبحت شائعة، مع تسجيل حالات سوء تغذية حاد (Severe Acute Malnutrition) يصعب علاجها دون تدخل سريع.
ـ اضطرابات سلوكية ونفسية:
الأطفال المحرومون من الغذاء السليم يعانون من القلق، البكاء المتكرر، اضطرابات النوم، والعزلة الاجتماعية.
ـ تأخر البلوغ:
الخبراء يحذرون من أن نقص الدهون والفيتامينات يؤثر على الهرمونات ويؤخر تطوّر الجسم الطبيعي.
ـ صعوبة التركيز وتراجع القدرات العقلية:
غياب الغذاء الكافي يؤدي إلى تدهور في التحصيل الدراسي والانتباه، ويؤثر على مستقبل التعليم في القطاع.
ـ مضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة:
في الحالات الشديدة، قد يؤدي سوء التغذية إلى فشل في الأعضاء الحيوية، خصوصًا القلب والكبد، ويهدد حياة الطفل.
وتحذر الأمم المتحدة، بأن "الوضع الغذائي في غزة كارثي. الأطفال ينامون جوعى ويستيقظون على قصف. تأخر وصول الغذاء يعني موتًا بطيئًا للصغار."
– تصريح رسمي لليونيسف، يوليو 2025
ـ تسهيل إدخال الأغذية الأساسية مثل الحليب، البروتينات، الفواكه المجففة والمكملات الغذائية.
ـ توفير دعم غذائي مركز للأطفال المصابين بسوء تغذية حاد.
ـ حملات دولية لوقف الحصار وضمان وصول المساعدات الطبية والغذائية.