أعرب رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن، الجمعة، عن أمله بأن يؤدي اتفاق تبادل السجناء الأخير بين طهران وواشنطن إلى "حوار بشأن الملف النووي".

جاء ذلك في كلمته بمحاضرة المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية IISS في سنغافورة، حيث عبر رئيس الوزراء القطري عن أمله بأن يؤدي اتفاق لتبادل السجناء توسطت فيه بلاده مؤخراً بين إيران والولايات المتحدة إلى حوار أوسع بشأن برنامج طهران النووي.

وأضاف: "بالنسبة لإيران، كنا وسيطاً رئيسياً مع الولايات المتحدة في اتفاق تبادل السجناء الذي نأمل أن يؤدي إلى حوار أوسع حول الاتفاق النووي".

اقرأ أيضاً

قطر: مستمرون في جهودنا لحل أزمة الملف النووي الإيراني

وتوصلت إيران والولايات المتحدة مؤخراً إلى اتفاق سيجري بموجبه إطلاق سراح 5 أميركيين محتجزين في إيران في المقابل الإفراج عن أصول إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية، وإرسالها إلى حساب في قطر يمكن لإيران الوصول إليه.

وصف المسؤول القطري، استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، بـ"المشجع من أجل استقرار المنطقة"، وأعرب عن دعم بلاده لـ"جهود التوصل لاتفاق بين إيران و السعودية، وطالبنا منذ فترة طويلة بضرورة إجراء حوار بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران، وهي الطريقة الوحيدة من أجل حل الخلافات".

كما أعرب عن إيمان بلاده، بأن "هذه الجهود ستساعد في استقرار المنطقة، وحاولنا إيجاد أرضية مشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران، بحثنا كيف يمكن بناء مصالحنا المشتركة".

اقرأ أيضاً

الخارجية الإيرانية: قطر وعمان تلعبان دور وساطة بين أطراف الاتفاق النووي

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قطر إيران نووي إيران أمريكا

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة الذرية تطالب إيران بتعاون أكبر في ملفها النووي

قال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يضم 35 دولة، وافق يوم الخميس، على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة.

ويطلب القرار من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إصدار تقرير "شامل" عن إيران بحلول ربيع العام المقبل.

ونقلت "الأسوشيتد برس" عن دبلوماسيين قولهم إن مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أدان إيران للمرة الثانية هذا العام بسبب عدم التعاون الكامل.

وتهدف الدول الغربية التي اقترحت النص إلى الضغط على إيران من أجل الدخول في مفاوضات حول قيود جديدة على أنشطتها النووية، لكن هناك شكوكا حيال ما إذا كان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيدعم المحادثات بعد توليه الرئاسة في يناير.

وفي خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء الأزمة النووية الإيرانية، أكدت طهران استعدادها للحد من تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة، وهو ما اعتبرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية خطوة إيجابية، إلا أن مدير الوكالة رافائيل غروسي، في تصريحاته أمام مجلس محافظي الوكالة، أشار إلى أن طهران بحاجة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لضمان عدم التوسع في هذا المجال.

وأكد غروسي أن المفتشين الدوليين سيواصلون مراقبة الأنشطة الإيرانية لضمان التزامها بهذا التوقف، مع تأكيد ضرورة اتخاذ قرار حاسم في هذا السياق من قبل الدول الأعضاء في الوكالة.

مقالات مشابهة

  • طالب نرويجي خلف القضبان بتهمة التجسس على أمريكا لصالح روسيا وإيران
  • مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج النووي الإيراني في عهد ترامب
  • إيران تصعّد من برنامجها النووي رداً على قرار أمريكا والترويكا
  • وكالة الطاقة الذرية تطالب إيران بتعاون أكبر في ملفها النووي
  • اتصال بين مصر وإيران.. ماذا دار فيه بشأن لبنان؟
  • شايع شراحيلي: هذا البرنامج كاد يؤدي إلى طلاقي.. فيديو
  • سفارات سلطنة عُمان في أمريكا وإيران وأسبانيا تحتفل بالعيد الوطني المجيد
  • روسيا:القاعدة الصاروخية الأمريكية في بولندا ستزيد مستوى الخطر النووي
  • البنتاغون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
  • البنتاجون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي