قطر تأمل في حوار أوسع بين أمريكا وإيران بشأن البرنامج النووي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعرب رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن، الجمعة، عن أمله بأن يؤدي اتفاق تبادل السجناء الأخير بين طهران وواشنطن إلى "حوار بشأن الملف النووي".
جاء ذلك في كلمته بمحاضرة المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية IISS في سنغافورة، حيث عبر رئيس الوزراء القطري عن أمله بأن يؤدي اتفاق لتبادل السجناء توسطت فيه بلاده مؤخراً بين إيران والولايات المتحدة إلى حوار أوسع بشأن برنامج طهران النووي.
وأضاف: "بالنسبة لإيران، كنا وسيطاً رئيسياً مع الولايات المتحدة في اتفاق تبادل السجناء الذي نأمل أن يؤدي إلى حوار أوسع حول الاتفاق النووي".
اقرأ أيضاً
قطر: مستمرون في جهودنا لحل أزمة الملف النووي الإيراني
وتوصلت إيران والولايات المتحدة مؤخراً إلى اتفاق سيجري بموجبه إطلاق سراح 5 أميركيين محتجزين في إيران في المقابل الإفراج عن أصول إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية، وإرسالها إلى حساب في قطر يمكن لإيران الوصول إليه.
وصف المسؤول القطري، استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، بـ"المشجع من أجل استقرار المنطقة"، وأعرب عن دعم بلاده لـ"جهود التوصل لاتفاق بين إيران و السعودية، وطالبنا منذ فترة طويلة بضرورة إجراء حوار بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران، وهي الطريقة الوحيدة من أجل حل الخلافات".
كما أعرب عن إيمان بلاده، بأن "هذه الجهود ستساعد في استقرار المنطقة، وحاولنا إيجاد أرضية مشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران، بحثنا كيف يمكن بناء مصالحنا المشتركة".
اقرأ أيضاً
الخارجية الإيرانية: قطر وعمان تلعبان دور وساطة بين أطراف الاتفاق النووي
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر إيران نووي إيران أمريكا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلن استعداد بلاده لمحادثات مباشرة مع روسيا بعد وقف إطلاق النار
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، استعداد بلاده لإجراء مباحثات مباشرة مع روسيا بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين البلدين.
وقال زيلينسكي في تصريحات صحفية "نحن مستعدون لتسجيل أنه، بعد وقف إطلاق النار، نحن مستعدّون للجلوس بناء على أي صيغة" ممكنة، حسب وكالة فرانس برس.
وأضاف الرئيس الأوكراني من المكتب الرئاسي، في عشية محادثات مهمة ستجري في لندن بشأن تسوية محتملة للحرب بين كييف وموسكو، أنه "لن يكون من الممكن الاتفاق على كل شيء بسرعة".
ومن المقرر أن تشهد لندن، غدا الأربعاء، جولة ثانية من المباحثات بين أوكرانيا وشركائها الغربيين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا.
ولفت زيلينسكي إلى أن "العديد من القضايا المعقدة للغاية مثل الأراضي وضمانات الأمن وانضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي"، مشددا على أن بلاده لن تعترف بسيطرة موسكو على شبه جزيرة القرم في إطار أي اتفاق.
واعتبر الرئيس الأوكراني أن الاعتراف بسيطرة روسيا على شبه الجزيرة، التي استولت عليها موسكو عام 2014 وثم ضمتها إليها، يتعارض مع دستور بلاده.
كما أكد أن "الأولوية القصوى" لفريقه في محادثات لندن ستكون فكرة "وقف إطلاق نار غير مشروط".
وشدد زيلينسكي على أن كييف مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة لإعادة تشغيل محطة زابوريجيا النووية الضخمة التي تسيطر عليها روسيا، موضحا في الوقت ذاته أن واشنطن لم تقدم أي اقتراح رسمي بهذا الشأن.
ويعمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض على التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وذلك بعدما كان قد تعهّد خلال حملته الانتخابية إبرام اتفاق سريع بين موسكو وكييف.
وكان ترامب أطلق مباحثات مع روسيا في شباط /فبراير الماضي من أجل بحث تسوية إنهاء الصراع المتواصل بين روسيا وأوكرانيا وإعادة ترميم العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو.
وأعلن ترامب في تصريحات صحفية خلال عطلة نهاية الأسبوع، أنه يأمل في التوصل إلى اتفاق "هذا الأسبوع" من دون مزيد من التفاصيل.
في المقابل، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، للتلفزيون الرسمي، إن "هذا الموضوع معقد جدا ويرتبط بتسوية، لذا فمن غير المجدي تحديد أطر زمنية صارمة والسعي للتوصل إلى تسوية، تسوية قابلة للتطبيق، في فترة زمنية قصيرة".
من جهته، كشف يوري أوشاكوف مستشار الرئيس الروسي، إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يخطط لزيارة موسكو هذا الأسبوع، وفقا لفرانس برس.
وبعد رفضه عرضا أمريكيا-أوكرانيا لوقف إطلاق نار كامل وغير مشروط الشهر الماضي، أعلن بوتين هدنة مفاجئة بمناسبة عيد الفصح خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأعلن مسؤولون أوكرانيون أن حدة القتال انخفضت خلال الثلاثين ساعة (مدة الهدنة)، لكن روسيا شنت هجمات جديدة على مناطق سكنية يومي الاثنين والثلاثاء.
وقال الحاكم الإقليمي إيفان فيدوروف على "تلغرام"، إن قنابل روسية موجهة قتلت الثلاثاء شخصا وأصابت 23 في حي سكني في مدينة زابوريجيا الجنوبية.
وأصابت الغارات الروسية ستة أشخاص آخرين في مدينة خيرسون الجنوبية، وسبعة في خاركيف، في شمال شرق البلاد، في حين أعلن الجيش الروسي أنه سيطر على قرية صغيرة في منطقة دونيتسك الشرقية، حيث تتقدم قواته.