رئيس جامعة الأقصر تفتتح فعاليات المؤتمر الدولي لكلية الألسن.. صور
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لكلية الألسن بجامعة الأقصر، تحت عنوان "التواصل اللغوي والثقافي في عصر الرقمنة – آفاق وتحديات"، وذلك تحت رعاية من الدكتورة صابرين جابر عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، وبمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين من مصر والدول العربية والأجنبية.
ويترأس المؤتمر الدكتور محمود النوبي أحمد، عميد كلية الألسن، فيما تشغل الدكتورة ليلى يوسف حميد منصب نائب رئيس المؤتمر، والدكتور يوسف عباس علي والدكتور محمود حمزة محمد والدكتور محمد أحمد سيد حمزة مقررين لأعماله، ويدير أمانته الدكتورة تهاني كامل حسين بمعاونة كلًا من الدكتور محمد سلطان عبد المحسن، الدكتورة أسماء صلاح عبد الرازق، والدكتورة لميس حسن البنا محمد.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية، السلام الوطني وآيات من الذكر الحكيم، أعقبها عرض فيلم تسجيلي قصير عن كلية الألسن، ثم كلمات ترحيبية ألقاها رئيس الجامعة ورئيس المؤتمر.
ترأست الجلسة الافتتاحية الدكتورة سعاد اليوسفي من المغرب، وكان من أبرز المشاركين فيها:د. حكيمة خمار (المغرب): قدمت بحثاً حول ديدكتيك اللغة العربية في ظل الرقمنة، و.د. محمود حمزة محمد (مصر): تناول تحديات فهم واسترجاع المحتوى العربي من خلال محركات البحث، د. تهاني كامل حسين (مصر): بحثت في التواصل الرقمي من منظور لساني، ود. إبراهيم الشافعي (مصر): استعرض تجربة الجامعة الأمريكية في إعداد معلم العربية للأجانب.
وتوزعت الجلسات العلمية المباشرة على ثلاث جلسات، ترأسها أساتذة بارزون مثل أ.د. عبد المحسن إبراهيم وأ.د. منذر بن محمد، وطرحت خلالها مجموعة متنوعة من البحوث، من بينها: الترجمة الآلية وأثرها على النصوص الأدبية، وأثر الرقمنة على التحليل المعجمي لمصطلحات الاستدامة، وتأثير التكنولوجيا على تعليم اللغة الإيطالية، وجدليات الهوية في العالم الافتراضي.
رئيس جامعة الأقصر تؤكد على أهمية مواكبة التحول الرقمي مع الحفاظ على الهوية الثقافية واللغويةوأكدت الدكتورة صابرين جابر عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية، على أهمية مواكبة التحول الرقمي مع الحفاظ على الهوية الثقافية واللغوية، مشيدةً بدور الأكاديميين في تطوير أدوات رقمية تعكس تراث الأمة بلغات العصر.
وعبر الحضور عن إعجابهم بالتنظيم وحجم المشاركة الدولية، ما يعكس مكانة جامعة الأقصر المتنامية كمركز علمي وثقافي في قلب صعيد مصر.
ويستكمل برنامج المؤتمر في اليوم الثاني الخميس 24 إبريل 2025، بفعاليات سياحية صباحاً، تليها ندوات علمية نوعية تناقش قضايا متعددة منها: أدوات الترجمة الآلية، والأدب الإنجليزي بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي، ودليل البحث الأكاديمي، ودور معهد جوته في سوق العمل اللغوي، كما تتواصل أعمال المؤتمر، حتى يوم الجمعة، متضمنةً توصيات علمية تسهم في تعزيز مسارات التعليم والبحث في ظل التحول الرقمي.
مؤتمر كلية الألسن (1) مؤتمر كلية الألسن (2) مؤتمر كلية الألسن (3) مؤتمر كلية الألسن (4) مؤتمر كلية الألسن (5) مؤتمر كلية الألسن (6) مؤتمر كلية الألسن (7) مؤتمر كلية الألسن (8) مؤتمر كلية الألسن (9) مؤتمر كلية الألسن (10) مؤتمر كلية الألسن (11) مؤتمر كلية الألسن (12) مؤتمر كلية الألسن (13) مؤتمر كلية الألسن (14) مؤتمر كلية الألسن (15) مؤتمر كلية الألسن (16)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس جامعة الأقصر كلية الألسن جامعة الاقصر الأقصر عصر الرقمنة مؤتمر کلیة الألسن رئیس جامعة الأقصر
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مؤتمر البحوث الطلابية بـ "زراعة قناة السويس"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت كلية الزراعة بجامعة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، النسخة الثامنة من مؤتمر البحوث الطلابية، والذي عُقد بقاعة الدكتور أحمد شكري، بمشاركة واسعة من طلاب الكلية، إلى جانب حضور نخبة من الأساتذة والباحثين والمحكمين العلميين.
تحت رعاية رئيس الجامعةأُقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وتحت قيادة الدكتور محمود فرج، عميد كلية الزراعة ورئيس المؤتمر، وبإشراف تنفيذي من الدكتور إيهاب ربيع، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر، والدكتورة مروة سمير، مقررة المؤتمر.
السلام الجمهورياستُهلت فعاليات المؤتمر بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه تلاوة مباركة لآيات من القرآن الكريم.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الدكتور محمد عبد النعيم أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بالبحث العلمي الطلابي، لما له من أثر مباشر في بناء شخصية الطالب الجامعي وتنمية قدراته الإبداعية، مشيرًا إلى أن مؤتمرات البحوث الطلابية تمثل منصة علمية مهمة تتيح للطلاب التعبير عن أفكارهم ورؤاهم العلمية، وتوفر بيئة خصبة للحوار الأكاديمي المثمر.
30 ورقة بحثيةمن جانبه، أوضح الدكتور محمود فرج أن المؤتمر هذا العام شهد عرض 30 ورقة بحثية تناولت موضوعات متعددة في مجالات الإنتاج النباتي والحيواني، والصناعات الغذائية، والهندسة الزراعية، إلى جانب 8 ابتكارات طلابية متميزة عكست مدى التقدم الذي أحرزه طلاب الكلية على المستوى التطبيقي، مؤكدًا أن كلية الزراعة تسعى دائمًا إلى ربط البحث العلمي بالتطبيق العملي لتلبية متطلبات التنمية الزراعية المستدامة.
فيما أشار الدكتور محمد يس إلى أن المؤتمر يأتي في سياق دعم الجامعة المتواصل لطلابها في مختلف كلياتها، مؤكدًا أن البحث العلمي هو أداة فعالة لتمكين الطلاب من مواجهة التحديات، وصقل مهاراتهم في التفكير العلمي والنقدي.
أما الدكتور إيهاب ربيع فقد أعرب عن فخره بالمستوى المتميز الذي ظهر به الطلاب من خلال بحوثهم وابتكاراتهم، مضيفًا أن الجلسات العلمية للمؤتمر تميزت بالحوار البنّاء، والمداخلات العلمية الرصينة من قبل لجنة التحكيم والباحثين الحاضرين.
وعلى هامش المؤتمر، استضافت اللجنة المنظمة خمسة متحدثين متخصصين في مجال الرقمنة والتنمية الزراعية، حيث تناولت كلماتهم أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة في النظم الزراعية، ودور التحول الرقمي في تحسين جودة وكفاءة الإنتاج الزراعي، مما أضفى بعدًا جديدًا على فعاليات المؤتمر، وساهم في إثراء النقاشات العلمية.
حيث قدم الدكتور تامر شوقي وكيل كلية العلاج الطبيعي لشئون التعليم والطلاب، الاستاذ بكلية الزراعة، ومدير مركز التحول الرقمي محاضرة حول الزراعة الرقمية وانترنت الاشياء تقنيات المستقبل لتحقيق الأمن الغذائي.
وتناولت الدكتورة نهال لطفي أستاذ علم النفس التربوي الصحة النفسية في عصر الرقمنة التحديات والحلول.
فيما قدمت الدكتورة ياسمين محمد حسن منسق برنامج مركز كرياتيفا الخدمات والفرص المتاحة والتدريبات المجانيه التي يقدمها المركز، بينما تناول المهندس محمد ثروت الخدمات والبرامج التي يقدمها معهد ITI التابع لوزارة الاتصالات بفرع جامعة قناة السويس، وتحدثت سلمى دهب حول نموذج الأغذية والزراعة والبرامج التدريبية.
وقد دعت اللجنة المنظمة كافة أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمهتمين بالبحث العلمي للمشاركة في فعاليات المؤتمر، لما له من دور مهم في تبادل الأفكار وتوسيع آفاق المعرفة، وتفعيل الدور المحوري الذي تؤديه كلية الزراعة في ربط البحوث العلمية بالتحديات الواقعية التي يواجهها القطاع الزراعي في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وفي نهاية المؤتمر تم تكريم كوكبة من الأساتذة والعاملين بالكلية الذين ساهموا بإنجازاتهم في رفع اسم كلية الزراعة.