صانع حلويات مغربي يدخل موسوعة غينيس بأطول كعكة فراولة في العالم
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
دخل صانع الحلويات المغربي، يوسف الگاتو، الأربعاء، موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، بإعداده أطول كعكة فراولة في العالم.
وتم إعداد “كعكة الفراولة” العملاقة، التي يبلغ طولها 121.88 مترا، داخل حلبة للتزلج بمدينة أرجونتوي، في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس.
وكان هذا الرقم مسجلا منذ سنة 2019 باسم مجموعة من صناع الحلويات الإيطاليين، الذين تمكنوا آنذاك من إعداد “كعكة” بطول 100.
وتمكن يوسف الگاطو، الم قيم في فرنسا، من تحقيق هذا الإنجاز في ظرف 24 ساعة فقط، وذلك بدعم من عدد من كبار الطهاة الفرنسيين وفريق من الحرفيين المغاربة في فن الحلويات.
وللتحقق من صحة هذا الرقم القياسي، شهدت الفعالية حضور حكام من موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
برلمانية: 6 ملايين مغربي بالخارج… و3 فقط يمثّلونهم!
انتقدت النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عائشة الكرجي، ما وصفته بـ”القصور الكبير” في السياسات العمومية الموجهة لمغاربة العالم، معتبرة أنها لا تزال تعاني من التهميش وضعف الجرأة التشريعية اللازمة لتفعيل الحقوق الدستورية لهذه الفئة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في ندوة تفاعلية نظمتها الوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، يوم الإثنين 21 أبريل، ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب، تحت عنوان: “الفاعلون في تقييم السياسات العمومية بالمغرب: الأدوار والحصيلة”.
وأكدت الكرجي أن قضية مغاربة المهجر ليست ملفًا ثانوياً، بل شأن استراتيجي يمس العدالة الترابية والكرامة الوطنية، مشيرة إلى أن دستور 2011 كان من المفترض أن يؤسس لعهد جديد في علاقة الدولة بهذه الفئة، لكنه لم يُفعّل بالشكل المطلوب.
وأضافت أن مغاربة الخارج انتقلوا من تصنيفهم كـ”جالية” إلى اعتبارهم “مكوناً أساسياً” في النسق الوطني، وهو ما يتطلب إشراكهم في كافة مراحل صياغة وتنفيذ السياسات العمومية.
وفي هذا السياق، وصفت الكرجي تمثيلية الجالية في البرلمان بـ”غير العادلة”، لافتة إلى أن ثلاث برلمانيات فقط يمثلن أكثر من ستة ملايين مغربي بالخارج، وهو ما اعتبرته “اختلالاً صارخاً في ميزان المواطنة”. وطالبت بـ”كوطا حقيقية” لا تقل عن 31 نائباً ونائبة لضمان تمثيل فعلي في التشريع والمراقبة.
كما دعت إلى تسريع إخراج الإطار القانوني الجديد الخاص بـمجلس الجالية المغربية بالخارج، وتفعيل دور المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج، معتبرة أن التأخر في هذه الإصلاحات يعكس ضعف التفاعل الحكومي وغياب رؤية شاملة لقضايا الجالية.