الوكالة العربية السورية للأنباء:
2025-04-24@00:49:01 GMT
السيد الرئيس يقدم التعازي برحيل البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
دمشق-سانا
تقدم السيد الرئيس أحمد الشرع بالتعازي برحيل البابا فرنسيس.
ونصت برقية التعزية “أتقدم بالتعازي إلى الطائفة الكاثوليكية الرومانية برحيل البابا فرنسيس.
على مدى السنوات، وقف البابا فرنسيس إلى جانب الشعب السوري في أحلك أوقاته، ورفع صوته باستمرار ضد العنف والظلم اللذين استهدفا الشعب السوري.
لقد تجاوزت دعواته الحدود السياسية، وسيبقى إرثه في الشجاعة الأخلاقية والتضامن حيًّا في قلوب الكثيرين في وطننا”.
الفاتيكان-سانا جدد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان دعمه للسلام في منطقة الشرق الأوسط، داعياً إلى إنهاء …
آخر الأخبار 2025-04-24غرفة صناعة دمشق وريفها تفتتح مركز تنمية الموارد البشرية والمهنية في عدرا الصناعية 2025-04-24السيد الرئيس يقدم التعازي برحيل البابا فرنسيس 2025-04-23اتحاد الصحفيين: البيانات الإلكترونية الخاصة بالصحفيين إذا كانت كاملة فلا داعي لتقديم استمارة ورقية 2025-04-23جريدة الثورة وموقع “نبض” للأخبار العربية يوقعان اتفاقية تعاون مشترك 2025-04-23كلية الطب بجامعة دمشق تناقش أول رسالة دكتوراه بإشراف سوري- سوري مغترب 2025-04-23عاصفة هوائية تتسبّب باقتلاع الأشجار وإغلاق بعض شوارع في مدينة دير الزور 2025-04-23إصابة شخص بجروح طفيفة وانهيار مبنى جراء انفجار في منطقة الكباس بدمشق 2025-04-23أرمينيا تقدم مساعدات لسوريا بقيمة 126 ألف دولار أمريكي 2025-04-23وفاة أربعة أشخاص وإصابة خمسة آخرين جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في منبج شرقي حلب 2025-04-23وزير الأوقاف يبحث مع قضاة المحكمة الشرعية المسائل ذات الاهتمام المشترك
صور من سورية منوعات صفائح لعضلة القلب من الخلايا الجذعية… خطوة نحو العلاج الأول من نوعه في العالم 2025-04-17 أول سماعة طبية رقمية في اليابان تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل نبضات القلب 2025-04-10فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سياسيون ورجال دين ينعون البابا فرنسيس: كان رسولاً للسلام والعدالة
نعى سياسيون ورجال دين في لبنان، البابا فرنسيس الذي وافته المنية، اليوم الإثنين، عن عمر ناهز 88 عاماً. وكتب وزير الثقافة غسان سلامة عبر منصة "آكس"، قائلاً: "الحزن العميق على رحيل البابا فرنسيس. كيف لا وقد مارس الزهد في حياته اليومية، وأعاد مفهوم العدالة الاجتماعية الى صلب اهتمامات الكنيسة، وانفتح على حوار بالعمق مع المسلمين، وكانت كلماته الأخيرة دعوة لوقف الحرب على غزة؟". أما وزير الاعلام المحامي بول مرقص البابا فرنسيس فقال في بيان: "إن رحيل البابا فرنسيس، ذاك الراعي المتواضع وصوت الضمير العالمي، يُعد خسارة جسيمة ليس فحسب للكنيسة الكاثوليكية، بل للإنسانية جمعاء، التي رأت فيه رسولًا للسلام والعدالة والرحمة، ومدافعًا شجاعًا عن القيم الإنسانية في عالم يشتد فيه الاضطراب والانقسام". أضاف: "لقد كان قداسة البابا صديقًا للبنان، محبًّا لشعبه، ومناصرًا دائمًا لقضيته في الحفاظ على رسالته في العيش المشترك، ولطالما رفع صوته من أجل سلامه واستقراره. وإننا في لبنان، بلد الرسالة، نودّعه اليوم بكثير من الحزن، ونستلهم من إرثه الإيماني والإنساني ما يعزز وحدتنا وأملنا بالمستقبل". وتابع: "نتقدّم بأحر التعازي من الكنيسة الكاثوليكية في لبنان والعالم، ومن الكرسي الرسولي، ومن جميع المؤمنين، راجيًا لروحه الطاهرة الراحة الأبدية، ولرسالة قداسته أن تبقى منارة هدى في ظلمات هذا الزمن".وختم: "الرحمة لقداسته، والصبر لكل من أحبّه وسار على دربه". على صعيده، قال الرئيس العماد ميشال سليمان في بيان اليوم: "نرفع صلواتنا إلى الله لشفاء البطريرك الراعي، الذي حمل شعلة حياد لبنان مقرونة بإعلان بعبدا. ولو اعتمد هذا الإعلان، لما كنا نتساجل اليوم حول أولوية الإعمار والإصلاح أو حول سلاح المقاومة جنوبا وشمالا، لأن الحياد (أو التحييد) يعني تلقائيا حصر السلاح بيد الدولة. نتقدم بالعزاء إلى قيادة الجيش، ونتضرع إلى الله أن يسكن شهداء الجيش، الذين ضحوا بحياتهم أمس في عيد الفصح، فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والعزاء". ونعى سليمان البابا فرنسيس وقال: "ناضل من أجل السلام ووقف الحروب. وقف مع الضعفاء والفقراء على الدوام. أحب لبنان وصلى له وقبّل علمه. بالامس بارك مدينة روما والعالم ورحل بهدوء الى حيث ثشتهي نفسه. رحم الله البابا فرنسيس". بدوره، قال رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" سامي الجميل: "قداسة البابا فرنسيس، رجل السلام والعدالة والإنسانية. نستذكر مواقفه الداعمة للبنان وصلواته الدائمة من أجل شعبه. نتقدّم بالتعازي من الكرسي الرسولي، ونسأل الله أن يتغمّد البابا فرنسيس برحمته ويُلهم العالم قيمه". من ناحيته، نعى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع البابا فرنسيس قائلاً: "وتبقى مسيرتك الأبوية شعلة رجاء وقيامة للأجيال كلها في مختلف زوايا الأرض". إلى ذلك، عزى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب بالبابا فرنسيس، وقال في بيان: "تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية صباح هذا اليوم،وغداة عيد الفصح. ونود في هذه المناسبة أن نعبّر باسم المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وباسمنا شخصيا ،عن خالص التعازي والمواساة لأتباع الكنيسة الكاثوليكية والاخوة المسيحيين في لبنان والعالم، ولدولة الفاتيكان والسفارة البابوية في لبنان. كما نود أن نسجل في هذه المناسبة أن الراحل كان داعية حوار ووحدة وسلام ،وقد نشط خلال ولايته في هذا السبيل ،خاصة خلال زياراته وجولاته الخارجية ،ونذكر منها زيارته التاريخية للنجف الأشرف ولقاءه المرجع الأعلى للطائفة الشيعية سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني دامت بركاته، وتوقيعه مع فضيلة شيخ الأزهر في أبو ظبي على وثيقة "الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك". أضاف: "وكان البابا فرنسيس، طيلة فترة ولايته، حريصاً على تعزيز الحوار بين الأديان ونشر ثقافة التسامح والتفاهم بين الشعوب. كما كان له دور في الدعوة الى تعزيز حقوق الإنسان ودعم القضية الفلسطينية العادلة". وختم: "في هذه المناسبة الأليمة، يتوجه المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بالدعوة إلى مواصلة هذا النهج ، وتعزيز ثقافة الحوار، والعمل المشترك من أجل عالم خالٍ من العنف والظلم ودعم قضايا الشعوب المظلومة ،وعلى رأسها قضية الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة العدوانية الصهيونية الغاشمة". إلى ذلك، قال وزير الصناعة دجو عيسى الخوري عبر "آكس" ناعياً البابا وقال: "فلنصل من أجل السلام.. السلام في العالم وفي قلوب كل منًا". أما أمين عام تيار "المستقبل" أحمد الحريري، فقال عبر "آكس": "البابا فرنسيس كان رمزاً للتواضع والانفتاح، وداعياً للحوار والسلام، وحريصاً على لبنان وتعزيز رسالته في العيش الواحد. نتوجه بأحر التعازي للكنيسة الكاثوليكية في العالم، ولإخوتنا المسيحيين في لبنان، برحيله". بدوره، قال نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في رحيل البابا فرنسيس: "تحرر من صليب آلالام ورحل في زمن القيامة، مشاركا المسيح مجدها والعالم فرحها. غاب بعدما ناء قلبه بالاوجاع التي خلفتها المآسي، مآسي الحروب في اوكرانيا وغزة ولبنان، وفي غير مكان من الكرة الأرضية. كانت دموعه، وصلاته، ونداءاته سلما إلى رجاء تلمسه في صراعه مع الشر وابالسته". أضاف: "إنه بابا الفقراء، البسطاء، المهمشين، الوافد من أميركا اللاتينية حاملا هموم الإنسان المعذب. رائد لاهوت التواضع، والاستغراق في حب المسيح، واقتفاء سيرته على هذه الارض،رحل من دون أن يحقق وعده بزيارة لبنان على غرار سلفيه يوحنا بولس الثاني القديس، وبندكتوس السادس عشر، لكن وطن الارز لم يفارق عقله، ولا بارح وجدانه وقلبه، بل ظل حاضرا معه". وتابع: "مات دون تحقيق حلمه هذا، لكنه عوض عن ذلك كله بصلاته من أجل لبنان والسلام فيه،واتصالاته المباشرة لاخراجه من اتون النار الذي أوقع فيه، وكان دائم الانحياز لسيادته، واستقلاله، ووحدته الوطنية ورسالة العيش الواحد بين طوائفه. لقد خسر لبنان برحيل البابا فرنسيس سندا وعضدا، وهو سوف سيكون له شفيعا في السماء". وختم: "الأمل في انتخاب حبر أعظم يترسم خطاه على طريق الانتصار للانسان، ومعاضدة المظلوم على الظالم،داعية للسلام، حاملا لواء الاخوة بين البشر ،عملا بصلاة التمجيد لله التي تدعو إلى السلام على الارض وبين الناس المسرة".
مواضيع ذات صلة البطريرك ميناسيان ينعى البابا فرنسيس: كان صورة حية للراعي الصالح Lebanon 24 البطريرك ميناسيان ينعى البابا فرنسيس: كان صورة حية للراعي الصالح