:: ومن الغرائب أن عزيزنا عثمان ميرغني يكتب غاضباً : ( إقالة وزير الخارجية د. علي يوسف دون اصدار بيان أو نشر حيثيات وترك الأمر في عراء التأويلات الجزافية، يعني أن الدولة وصلت مرحلة من اللامبالاة بالرأي العام و حق الشعب في أن يدرك كيف يدار أمره العام إلى أدنى ما هو متصور)..!!
:: و لما كان غضب عثمان غريباً لو غضب لمن أُقيلوا من ذات المنصب، وبذات النهج، قبل علي يوسف.
:: ثم هناك جائزة قيمتها الف ناقة وبعير لعثمان – أو غيره – لو أرشدنا إلى بيان إقالة أو حيثيات إقالة تم نشرها منذ الاستقلال وحتى يوم أقالة علي يوسف .. أقالوا مئات الوزراء، في عهود مدنية وعسكرية، ولم يصدروا بياناً بالأسباب ولا نشروا الحيثيات، فما الذي يجعل إقالة علي يوسف بدعة تستدعى بياناً ونشراً للحيثيات..؟؟
:: على كل، اهدأوا قليلاً، فما علي يوسف إلا وزيرٌ قد سلف كالسالفين، له ما كسب وعليه ما اكتسب، فما بالكم – يا عثمان – انقلبتم على أعقابكم تغضبون وتحزنون وتلطمون الخدود وتشقون الجيوب، كأنه أول السالفين؟..لقد اجتهد الرجل، فأصاب هنا و أخطأ هناك ثم غادر كالآخرين، فلماذا العويل..؟؟
:: وقبل ثلاثة أسابيع من إقالته، وتحت عنوان (لم يخترق)، كنت انتقدته لعجزه عن إحداث أي إختراق في دول الضد والحياد، ولتلهفه للإعلام بشكل غريب، ولتعطيله تعيين ملحقين إعلاميين بسفارتي القاهرة وأديس أبابا، وقلت فيما قلت بأن آداء علي يوسف خيّب الآمال و الظنون، و أن هذا الأداء لايتناسب مع سنوات الخبرة الطويلة..!!
:: وبهذه الإقالة لا أقول للسادة بالمجلس السيادي ( أحسنتم) كما يتوقع البعض، بل أقول انهم لم يُحسنوا الاختيار و لم يوفقوا فيه بدليل الآداء والإعفاء .. ونأمل ألا تتكرر هذه التجربة الفاشلة، وسوف تتكرر ما لم يتم وضع معايير و آلية لإختيار الوزراء، وكان على عثمان أن يغضب لهذا .. نعم، معايير وآليات إختيار المسؤول هي التي تستدعي النقاش والغضب، وليس عدم إصدار بيان عند كل إعفاء و كأنه انقلاب ..!!
:: و لكم تمنيت أن يسأل عثمان غاضباً عن معايير و آليات الاختيار يوم إعلان علي يوسف وزيراً للخارجية ..إن كانت الكفاءة معياراً، فلايحتكرها وحده، وإن كانت الاستقلالية، فهناك الآلاف، وعليه، يبقى السؤال المشروع كيف تم اختياره دون الآخرين؟ ..لماذا علي يوسف وليس زكي جمعة؟.. مين زكي جمعة دا ؟.. ليس مهماً، فالمهم يجب أن يفكر الجميع بصوت عال حول آلية تُمكّن المجلس السيادي من اختيار الكفاءات المستقلة الطويلة الأجل، بدلاً عن وزير كل ثلاثة أشهر..!!
الطاهر ساتي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: علی یوسف
إقرأ أيضاً:
بعد قتل كلب هاسكي.. داعية: حكم قتل النفس ينطبق على كل الكائنات الحية وليس الإنسان فقط
كتب- حسن مرسي:
أكد الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، على حرمة قتل أي كائن حي عمدًا إلا إذا كان يشكل ضررًا واضحًا.
وخلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم"، أوضح ترك أن الكائنات الأليفة مثل الكلاب والقطط، ما دامت في حالها ولا تؤذي الإنسان، يجب الحفاظ على حياتها وعدم إهدار أرواحها.
واستند الشيخ ترك في فتواه إلى الآية الكريمة: "أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا"، مشيرًا إلى أن كلمة "نفسًا" تشمل جميع الكائنات الحية، وليس الإنسان فقط.
واعتبر أن قتل الكائنات بدون سبب أو دون أن يكون منها أذى للإنسان يعتبر جزءًا من الفساد في الأرض.
وعلق الشيخ ترك على بعض الظواهر السلبية التي يمارسها بعض الشباب، مثل استخدام القطط لتشريس الكلاب أو تعذيب الحيوانات للتسلية، معربًا عن أسفه الشديد لهذه التصرفات. ووصف مقاطع الفيديو التي تظهر مثل هذه الممارسات بأنها "مؤلمة".
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ"، مؤكدًا أن رحمة المؤمن يجب أن تشمل جميع الكائنات الحية.
وذكر قصة الجمل الذي بكى للنبي صلى الله عليه وسلم بسبب جوعه وإرهاقه، وكيف وبخ النبي صاحبه على ذلك، مشددًا على أن إيذاء الحيوانات يحمل وزرًا وإثمًا كبيرًا، مؤكدًا على أن تعذيب الحيوان يعتبر كبيرة من الكبائر في الإسلام.
اقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تدفع عددًا من اللجان التجنيدية إلى شمال سيناء لإنهاء المواقف التجنيدية لذوي الهمم وكبار السن
قرار رسمي.. مد التصالح في مخالفات البناء 6 أشهر إضافية
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
قتل الكلاب قتل النفس قتل الحيواناتتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
إعلان
إعلان
بعد قتل كلب هاسكي.. داعية: حكم قتل النفس ينطبق على كل الكائنات الحية وليس الإنسان فقط
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك