«الشارقة للقرآن» تختتم دوراتها الصيفية وتكرم المشاركين
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الشارقة:«الخليج»
اختتمت مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، دوراتها الصيفية المميزة لعام 2023، حيث شكّلت هذه الدورات فرصة قيمة لتعزيز فهم وتلاوة القرآن الكريم وتعميق المعرفة بفهم السنة النبوية من مختلف الفئات العمرية، وفي ختام الدورات، أقيم حفل ختامي تكريمي للمشاركين في المقر الرئيسي للمؤسسة بمدينة الشارقة، صباح أمس، حيث تم تكريم وتقدير المشاركين على مجهوداتهم وتفانيهم في استثمار وقتهم مع كتاب الله عز وجل والسنة النبوية الشريفة.
وشهدت الدورات الصيفية، إقبالاً كبيراً، حيث شارك فيها أكثر من 300 طالب وطالبة من الذكور والإناث، استمرت الدورات التي أقيمت حضورياً وعن بعد، ابتداء من 2 يوليو وحتى 24 أغسطس 2023، تضمنت الدورات مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية والتثقيفية التي تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب والطالبات في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، إضافة إلى تعزيز الفهم للسنة النبوية الشريفة.
وقال عمر الشامسي، مدير المؤسسة: «نحن فخورون بالنجاح الكبير الذي حققته دوراتنا الصيفية لهذا العام، بعد أن جرى تنظيمها في إطار التزام المؤسسة بتقديم فرص تعليمية متميزة للطلاب والطالبات من مختلف الأعمار السنية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يستقبل عبدالله بن زايد والوزراء العرب والأجانب المشاركين باجتماعات العقبة حول سوريا
استقبل الملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ووزراء الخارجية العرب والأجانب والمسؤولين الدوليين المشاركين في اجتماعات العقبة الوزارية حول سوريا، التي عقدت اليوم السبت في مدينة العقبة.
ونقل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان للملك عبدالله الثاني بن الحسين تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتمنياته للمملكة الأردنية الهاشمية وشعبها الرخاء والازدهار.وحمل الشيخ عبدالله بن زايد تحياته إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها المزيد من التقدم والازدهار.
وأكد الملك عبدالله الثاني خلال اللقاء أن استقرار سوريا مصلحة استراتيجية للدول العربية وللمنطقة بأسرها، مشدداً على ضرورة تنسيق موقف دولي موحد وفاعل للحفاظ على أمن سوريا ومواطنيها ومؤسساتها الوطنية وسيادتها وعدم الاعتداء على وحدة أراضيها من أية جهة كانت.
كما أكد دعم الأردن لعملية انتقالية سلمية سياسية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، ترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، وتلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته.
وأشار إلى ضرورة تكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة.
وشدد على ضرورة تعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته والتصدي لتهديده سوريا وأمن المنطقة والعالم.
وأكد التزام الأردن المستمر بتوفير الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري، مشدداً على ضرورة تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم وتقديم كل العون اللازم لذلك، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية.
وتطرق اللقاء إلى أهمية هذه الاجتماعات الوزارية في تعزيز التنسيق العربي والتعاون مع المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل سياسي يدعم وحدة وسيادة سوريا وأمن واستقرار شعبها.