البابا تواضروس الثاني يرسل وفداً كنسياً للمشاركة في جنازة البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كلف قداسة البابا تواضروس الثاني وفدًا برئاسة الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما لحضور جنازة بابا الڤاتيكان الراحل قداسة البابا فرنسيس.
والوفد مشكل من:
الأنبا أنجيلوس أسقف لندن
الأنبا كيرلس الأسقف العام بلوس أنچلوس.
الأنبا أنطونيو أسقف ميلانو.
وفاة البابا
وأعلن الفاتيكان، صباح الأحد الماضي، وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر يناهز 88 عاما وجاء الإعلان الرسمي بعد تدهور حالته الصحية في الأيام الأخيرة، حيث كان يخضع لمتابعة طبية دقيقة.
وأفاد المتحدث باسم الفاتيكان أن الحداد الرسمي سيستمر لمدة تسعة أيام متتالية، وفقاً للتقاليد الكنسية المعروفة باسم “نوفيمديال”، وخلال هذه الفترة، ستُقام صلوات قداس يومية في كاتدرائية القديس بطرس إلى جانب مراسم خاصة لتكريم حياة البابا الراحل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنازة بابا الفاتيكان وفاة بابا الفاتيكان البابا تواضروس الثاني
إقرأ أيضاً:
رسميا.. الكاردينال فاريل يعلن وفاة بابا الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الكاردينال كيفن فاريل، رئيس كاميرلينغو الغرفة الرسولية، صباح اليوم الإثنين، وفاة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في دار القديسة مارتا، عن عمر ناهز 88 عامًا، وذلك في تمام الساعة 7:35 صباحًا بتوقيت روما.
وفي بيان مؤثر ألقاه أمام الحاضرين في دار القديسة مارتا عند الساعة 9:45 صباحًا، قال الكاردينال فاريل:
"أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن والأسى، أُعلن وفاة قداسة البابا فرنسيس. في تمام الساعة 7:35 صباحًا، عاد أسقف روما، فرنسيس، إلى بيت الآب. كرَّس حياته كلها لخدمة الرب وكنيسته. علَّمنا أن نعيش قيم الإنجيل بأمانة وشجاعة ومحبة شاملة، لا سيما لصالح الفقراء والمهمَّشين."
وأضاف: "بامتناننا العميق لقدوته كتلميذ حقيقي للرب يسوع، نُكلِّف روح البابا فرنسيس بمحبة الله الواحد والثالوث الرحيمة اللامتناهية."
دور البابا فرنسيس في تعزيز المحبة المسيحية
منذ انتخابه بابا للفاتيكان عام 2013، مثّل البابا فرنسيس علامة فارقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. لم يكتفِ بحمل صليب الخدمة الروحية، بل جعله رمزًا للانفتاح والرحمة والمصالحة، ليس فقط بين المسيحيين، بل بين جميع الشعوب والأديان.
قداسة البابا فرنسيس نادى طوال سنوات ترأسه الكرسي البابوي بمحبة المسيح التي تتخطى كل الحواجز العقائدية والثقافية، مؤكدًا أن "رحمة الله لا تعرف حدودًا، وهي متاحة لكل إنسان، مهما كانت ديانته أو معتقداته". وقد تجلى ذلك في زياراته التاريخية لأماكن دينية مختلفة، ولقاءاته مع قيادات دينية من كافة الأديان، ما عزز قيم السلام والحوار بين الحضارات.
إرث البابا فرنسيس سيبقى خالدًابحياة ملؤها التواضع والرحمة والدفاع عن كرامة الإنسان، يُعد البابا فرنسيس أحد أكثر القادة الروحيين تأثيرًا في القرن الحادي والعشرين. سيبقى صوته حاضرًا في كل من نادى بالسلام والعدالة والرحمة، ورسائله مصدر إلهام لكل من يسعى للعيش بمحبة حقيقية، وفق تعاليم السيد المسيح.