تعثر مساعي السلام في أوكرانيا وسط خلافات دبلوماسية حادة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
وانتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب موقف نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرافض للتنازلات، معتبرا أن "تصريحاته مضرة للغاية بمفاوضات السلام" وأن "القرم فقدت منذ سنوات".
وبينما يتمسك زيلينسكي بموقفه المطالب بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط، يؤكد الكرملين أن روسيا ستحقق أهدافها "بالحرب أو بالسلام"، في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية وتطول قائمة الضحايا.
تقرير: مريم أوباييش
الصادق البديري23/4/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تصريحات زيلينسكي وبوتين.. استمرار الحرب أم السعي نحو السلام الدائم؟
في ظل تصاعد الهجمات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا، والتي أسفرت عن خسائر بشرية ومادية جسيمة على الجانبين، أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن تمسك بلاده بمبادرته التي تقتصر على عدم استهداف البنية التحتية المدنية الروسية.
عرضت نشرة الأخبار التي قدمها الإعلاميان إيمان الحويزي ومحمد عبيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "تصريحات زيلينسكي وبوتين.. استمرار الحرب أم السعي نحو السلام الدائم؟"، فقد أكد زيلينسكي أن وقف الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة بعيدة المدى من شأنه أن يضمن سلامة هذه الأهداف، مشدداً على استعداد أوكرانيا لأي حوار يفضي إلى تحقيق هذا الهدف.
وأوضح الرئيس الأوكراني أن وقف إطلاق النار الشامل والدائم يشكل الخطوة الأولى نحو سلام مستدام وآمن في المنطقة.
وتأتي تصريحات زيلينسكي قبيل اجتماع مرتقب في لندن يوم الأربعاء المقبل، بين ممثلين عن أوكرانيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، لبحث سبل إنهاء الحرب التي تدور رحاها مع روسيا منذ أكثر من ثلاث سنوات.
من جانب آخر، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو لديها موقف إيجابي تجاه أي مبادرة سلام، متوقعاً أن يكون لدى كييف الموقف ذاته.
وذكر الكرملين أن روسيا لا تزال منفتحة على التسوية السلمية للأزمة الأوكرانية، وأن موسكو والولايات المتحدة تعملان معاً على هذا الملف، كما أعربت موسكو عن أملها في أن تسفر هذه الجهود عن نتائج ملموسة.
وفي تطور آخر، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بشأن المحادثات الجارية بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن الأمور تسير "بشكل جيد جداً" في المفاوضات.
وأبدى ترامب أمله في أن تتمكن موسكو وكييف من التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع من شأنه أن يضع حداً للصراع الدائر بين البلدين.
مع استمرار الجهود الدبلوماسية، يبقى الأمل معقودًا على هذه المحادثات التي قد تحدد مصير الأزمة الأوكرانية ومستقبل العلاقات بين روسيا والدول الغربية.