النرويج تذبح حيوانات رنة عبرت إلى روسيا بحثا عن المرعى والأراضي الخصبة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قالت وكالة "أسوشيتد برس" إن النرويج ذبحت حيوانات الرنة التي عبرت إلى روسيا بحثا عن المرعى والأراضي الخصبة.
وصرح ماغنار إيفرتسن من وكالة الزراعة النرويجية، بأن الحيوانات المعادة من روسيا تم ذبحها منذ ذلك الحين خوفا من احتمال عودتها، فيما أفادت الهيئة الحكومية النرويجية في بيان، بأن هيئة سلامة الأغذية قد تطلب إتلاف الجيف لأسباب تتعلق بالسلامة.
ومضت الوكالة قائلة إنه من بين الحيوانات الـ42 التي دخلت روسيا هذا العام بحثا عن مراع أفضل وأراضي للرعي، تمت إعادة 40 منها إلى النرويج ومن المتوقع أن يعود الحيوانان المتبقيان قريبا.
هذا، وقالت وكالة "أسوشيتد برس" إن النرويج بصدد إعادة بناء سياج متهدم لحيوانات الرنة في القطب الشمالي على طول حدودها مع روسيا لمنع الحيوانات من العبور.
وذكرت الوكالة أن نزهات حيوانات الرنة في روسيا مكلفة حيث يتعين على أوسلو تعويض موسكو عنها بسبب خسارة الأراضي العشبية.
ويمتد حاجز الرنة على طول الحدود النرويجية الروسية لمسافة 150 كيلومترا (93 ميلا) ويعود تاريخه إلى عام 1954.
وقالت وكالة الزراعة النرويجية إنه سيتم استبدال مسافة تبلغ حوالي 7 كيلومترات (4 أميال) بين مدينتي هامبورغفاتنت وستورسكوغ النرويجيتين.
وأضافت الوكالة أن البناء الذي تبلغ تكلفته 3.7 مليون كرونة (348 ألف دولار)، سيكتمل بحلول أكتوبر.
وأوضحت الوكالة أن العمل يمثل تحديا، حيث يتعين على العمال البقاء على الجانب النرويجي من الحدود في جميع الأوقات أثناء البناء، مما يجعل العمل أكثر صعوبة"، مبينة أنه إذا وطأت أقدام عامل نرويجي الأراضي الروسية دون تأشيرة، فإن ذلك يعد بمثابة دخول غير قانوني.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الزراعة عالم الحيوانات موسكو
إقرأ أيضاً:
السيسي يستقبل البرهان في القاهرة.. بحثا وقف إطلاق النار بالسودان
أكد الرئيس المصري بعد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الاثنين، على ضرورة وقف إطلاق النار بالسودان.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي، الاثنين، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، بالقاهرة على هامش أعمال الدورة الثانية عشر للمؤتمر الحضري العالمي.
وقال متحدث الرئاسة المصرية، في بيان، إن "اللقاء تضمن تأكيد قوة ورسوخ الروابط التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي".
وأضاف أن السيسي، حرص على تأكيد استمرار الدعم المصري للسودان على كافة المستويات، للخروج من الأزمة التي يمر بها.
وشدد الرئيس المصري على موقف بلاده الثابت والساعي لوقف إطلاق النار وحقن دماء الأشقاء في السودان.
من جانبه، ثمن البرهان، الدور المصري في إطار جهود التهدئة بالسودان، وفق البيان.
وأكد تقديره وكافة أبناء الشعب السوداني حرص مصر على وحدة وسلامة واستقرار البلاد من ناحية، ولاستضافة الشعب المصري لأشقائه السودانيين خلال الأزمة الحالية من ناحية أخرى.
بدوره، قال مجلس السيادة السوداني في بيان، إن البرهان وخلال مباحثات مشتركة، أطلع الرئيس المصري "على آخر تطورات الأوضاع في السودان، على خلفية تمرد الدعم السريع ضد الدولة ومؤسساتها".
وأفاد البيان، بأن مباحثات الطرفين "تناولت سبل تعزيز العلاقات ودعمها وتطويرها بما يخدم شعبي البلدين، ومجالات التعاون المشترك، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك في كافة المجالات".
وأشار البرهان، إلى "المساندة المصرية للحفاظ على سلامة وأمن واستقرار السودان".
وفي كلمة بالمؤتمر الحضري العالمي، أعرب البرهان، عن تطلع بلاده "لدور فاعل من مختلف الدول الشقيقة والصديقة وأصحاب المصلحة والمختصين في عملية إعادة تهيئة القطاع الحضري الذي تأثر جراء الاستهداف الممنهج من الميليشيا (الدعم السريع) المدعومة بقوى إقليمية ودولية".
وتابع البرهان قائلا: "والعمل على الاستعداد لمرحلة إعمار قطاعات الدولة السودانية في مرحلة ما بعد الحرب والتي ستبدأ قريباً".
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 11 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.