“سينين العالمية” تعتزم التوسع في الإمارات والمنطقة انطلاقاً من دبي
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أعلنت شركة سينين العالمية Senen للذكاء الاصطناعي والتي تنشط في أمريكا الشمالية وأوروبا والمملكة المتحدة، عن نيتها التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انطلاقاً من إمارة دبي، باعتبارها مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
وأكدت روني شيث، الرئيس التنفيذي للشركة في حديثها لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال مشاركتها في “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي”، أن اختيار الشركة لدبي جاء انطلاقاً من إدراكها لدور الإمارة الرائد في مجال الابتكار، مشيرة إلى أن الإمارات تقود اليوم المشهد في مجال السياسات والتشريعات المنظمة للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، بل وتتفوق في بعض الجوانب على دول رائدة مثل الولايات المتحدة وكندا.
وأضافت: نعمل حالياً على استكشاف فرص التوسع من خلال التعاون مع شركاء محليين مثل مركز دبي المالي العالمي DIFC، ونتطلع إلى تقديم قيمة نوعية للنظام البيئي للابتكار في الإمارات، معتبرة أن هذه الخطوة ليست مجرد توسع بل هي رحلة طويلة الأمد سيتم بدأها من دبي.
وقالت شيف: تمثل دبي اليوم بيئة مثالية للتوسع، ونحن فخورون بأن نكون أحد رعاة مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي، ونرى أن الإمارات لا تقود منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل تضع بصمتها في آسيا وإفريقيا أيضاً، بفضل نهجها المتقدم في تطوير الإطار التشريعي والتقني المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن الشركة تأمل بافتتاح مكتب لها في دولة الإمارات خلال العام الجاري، مؤكدة أن هذا التوسع يأتي استجابة طبيعية لنضج البيئة التشريعية والبنية التحتية الرقمية في الدولة.
وفيما يتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي، شددت شيف على أن التقنية قادرة على أن تكون شريكاً استراتيجياً للإنسان في المستقبل القريب، سواء على مستوى الحكومات أو المؤسسات أو حتى الأفراد، إذا ما تم توظيفها بشكل مسؤول وإنساني.
وقالت: الذكاء الاصطناعي لن يكون فقط أداة، بل سيكون شريكاً في اتخاذ القرار وتحقيق الكفاءة، لكننا نحتاج كقادة وحكومات إلى التفكير في كيفية التكيف مع الأتمتة من دون الإخلال بجودة حياة البشر، من خلال برامج إعادة التأهيل المهني وتمكين المهارات الجديدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي في دبي
انطلقت منافسات الدورة الثانية من "التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي"، اليوم الثلاثاء، في منطقة 2071 بأبراج الإمارات في دبي ضمن ثاني أيام "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" الذي ينعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.ويشارك في التحدي الأكبر من نوعه، والذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، 24 مشاركاً من 16 دولة حول العالم، للتنافس في اليوم الأول من التحدي ضمن 4 فئات رئيسية هي: الصور الفنية، والفيديوهات القصيرة، والبرمجة، والألعاب الإلكترونية، للفوز بجوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى مليون درهم.
أخبار ذات صلةويستعرض المشاركون المتأهلون لهذا التحدي الأكبر من نوعه مهاراتهم في كتابة الأوامر البرمجية (Prompt Engineering) في العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل "شات جي بي تي” و”ميد جورني” وغيرهما لإنتاج محتوى جديد ومميز خلال وقت محدد عبر كتابة أوامر برمجية واضحة ودقيقة.وسيتأهل إلى اليوم الثاني من التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي 6 مشاركين في كل فئة سيتم اختيارهم من 4 لجان تحكيم تضم خبراء ومتخصصين من القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات والعالم وفق 3 معايير رئيسية تشمل الدقة والجودة وإبداع المحتوى.
وضمت قائمة المتنافسين في فئة الصور الفنية من تحدي دبي للذكاء الاصطناعي 2025 ستة متسابقين هم راميز إقبال من باكستان، وسفيان الحسين من العراق، ويحى قدورة من فلسطين، وأنستازيا أجناتيكو من روسيا ، وهبة حسن من الهند، ونيكولا تشيمالي من جنوب أفريقيا ضمن فئة الفن.أما المتأهلون النهائيون إلى فئة الفيديوهات القصيرة فهم إبراهيم حجو من سوريا، وأنش ميرا من الهند، وإبراهيم دياب من الأردن، وفهمي متولي من الأردن، ومصطفى زكريا من مصر، وسالم العتيبي من الكويت.وفي فئة الألعاب الإلكترونية ، ضمت قائمة المتنافسين ستة متسابقين هم آية محمد من مصر، وإبراهيم حلمي من كندا، ومحمد علم من بنجلاديش، وعلي الحموي من سوريا، وإدواردو سوزا من البرازيل، ورهف شورى من سوريا.أما المتسابقون الستة في نهائيات فئة البرمجة في تحدي دبي للذكاء الاصطناعي فهم بلال البواردي من المغرب، وناهدة عبد السلام من الهند، وفاطمة غاناتبش من إيران، وياسر العرجي من المغرب، وبلال العبيد من سوريا، وعبد الرحمن المرزوقي من دولة الإمارات. الجدير بالذكر أن التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي 2025 قد تلقى أكثر من 3800 طلب مشاركة من 125 دولة تم تقييمها من قبل المشاركين الآخرين بالتحدي وفق نظام التصويت.