بكلمات مؤثرة.. وكيل الأزهر الشريف يقدم التعازي في وفاة البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
استقبل اليوم، سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، الذي قدم واجب العزاء في انتقال قداسة البابا فرنسيس، وذلك بمقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة.
مدافع عن قيم السلاموأعرب وكيل الأزهر الشريف عن خالص عزائه وصادق مواساته، وناقلًا تعازي فضيلة الإمام الأكبر أ.
وأكد وكيل الأزهر أن قداسة البابا فرنسيس كان مثالًا يُحتذى في العمل الجاد والمخلص، من أجل إرساء دعائم التعايش، والأخوة الإنسانية حول العالم، ويُذكر له جهوده في تعزيز الحوار بين الأديان، بجانب حرصه على توطيد العلاقات مع المسلمين بشكل عام، والأزهر الشريف بشكل خاص، والتي على رأسها توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع فضيلة الإمام الأكبر، ودعمه للقضية الفلسطينية، ودفاعه عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ومطالبته الدائمة والمُلحة بضرورة وقف العدوان الظالم على غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير البابوي بمصر الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف البابا فرنسيس الفاتيكان الكنيسة البابا فرنسیس الأزهر الشریف وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
كان رمزاً عالمياً للتسامح.. بن زايد ينعى بابا الفاتيكان بكلمات موثرة
نعي محمد بن زايد نائب دولة الامارات ، بابا الفاتيكان الذي توفي صباع اليوم عن عمر يناهز ال 88 .
وكتب بن زايد من خلال حسابه الشخصي إكس: “خالص التعازي وعميق المواساة للكاثوليك في العالم في وفاة قداسة البابا فرنسيس. كان رمزاً عالمياً للتسامح والمحبة والتضامن الإنساني ورفض الحروب، وعمل مع الإمارات لسنوات من أجل تكريس هذه القيم لمصلحة البشرية ”
نعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافتْه المنية اليوم الاثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
ويؤكِّد شيخ الأزهر أن البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، لم يدخر جهدًا في خدمة رسالة الإنسانية، وقد تطوَّرت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان في عهده؛ بدءًا من حضور قداسته لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، مرورًا بتوقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019، التي لم تكن لتخرج للعالم لولا النية الصادقة، رغم ما أحاط بها من تحدياتٍ وصعوباتٍ، إلى غير ذلك من اللقاءات والمشروعات المشتركة التي توسَّعت بشكلٍ ملحوظٍ خلال السنوات الماضية، وأسهمت في دفع عجلة الحوار الإسلامي-المسيحي.