إيطاليا تدعم مبادرة الجزائر لحل الأزمة في النيجر
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعرب وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الجزائري أحمد عطاف، يوم الجمعة، عن دعم روما لمبادرة الجزائر الرامية لتغليب الحل السياسي للأزمة في النيجر.
إقرأ المزيدوقالت الخارجية الجزائرية في بيان صحفي إن أنطونيو تاياني "أعرب عن دعم حكومة بلاده وتثمينها عاليا لمبادرة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بإيفاد مبعوثين إلى النيجر ودول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" بغية توفير الشروط الضرورية لتغليب منطق الحل السياسي للأزمة في النيجر".
وأضاف البيان بأن تاياني أشار إلى أن "إيطاليا تشاطر تماما قلق الجزائر بشأن تداعيات خيار اللجوء إلى استعمال القوة".
وأكد الوزير الإيطالي استعداد بلاده لمساندة جهود الجزائر ودعم مساعيها لتهدئة الأوضاع والعمل على تحقيق العودة إلى النظام الدستوري في النيجر عبر السبل السلمية.
وتخشى الجزائر تداعيات إنسانية واقتصادية في حال نشوب نزاع مسلح على أرض جارتها النيجر، وتكرار سيناريو الحرب الأهلية في جارتها مالي بين 2012 و2013.
إقرأ المزيدجدير بالذكر أن وزير الخارجية الجزائري يجري جولة إفريقية منذ الأربعاء تشمل نيجيريا وبنين وغانا، وتندرج ضمن مساعي إيجاد حل سياسي للأزمة في النيجر.
واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني نشاط المجموعات المسلحة.
وعقب الإطاحة بالرئيس محمد بازوم هددت المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس" بالتدخل عسكريا في النيجر، وهو ما نددت به نيامي وشددت على أنه إعلان حرب.
تجدر الإشارة إلى أن موسكو أوضحت أن الحل العسكري لتسوية الأزمة في النيجر "قد يؤدي إلى مواجهة طويلة الأمد وزعزعة استقرار الوضع في منطقة الساحل والصحراء".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا إيكواس روما عبد المجيد تبون فی النیجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني: حل القضية الفلسطينية هو تثبيت شعبها على أرضه
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أنّ حل القضية الفلسطينية هو في فلسطين بتثبيت الشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه وترابه الوطني.
وأضاف الصفدي، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الحل الوحيد الذي يضمن الأمن والسلام والاستقرار للجميع في المنطقة هو الحل الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين الذي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.
وتابع وزير الخارجية الأردني: الحوار أساسي، ونحن تتعامل بالمنطق، ومواقفنا قوية ومستندة إلى ثوابت واضحة ومنطق واضح، وما نقدمه في الأردن ومصر وكل الدول العربية نعتقد أنه قادر على تحقيق السلام وما يريده الرئيس الأمريكي لتحقيق السلام في المنطقة أيضا.
وأوضح: «ما بيننا في البيت العربي هو تنسيق وتشاور وليس حوار، فنحن متفقون على المبادئ والاهداف والمنطلقات، وهذا ما نعمل عليه وما عملنا عليه دائما»، مشددًا، على أن القمة المقبلة ستكون منبرا لإعادة التأكيد على موقف عربي موحد وتقديم الحلول والمقترحات.