بدلًا من توبيخه.. طرق للسيطرة على غضب طفلك
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
قدمت الدكتورة أمل ابراهيم ، أخصائى طب أطفال عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، بعض الاستراتيجيات الايجابية في التربية بدلا من التوبيخ والصراخ.
وقالت إن استراتيجية التركيز على حل المشكلة تعني بالتركيز على حل المشكلة وليس على الابن الذي صدر منه السلوك السلبي فعندما تمارس هذه الاستراتيجية مع أبنائك فإنك ستحصد ثمارًا عدة منها مساعدة الأبناء في التخلص من السلوكيات السلبية وتساعدك كأب أن تكون صبورًا حليمًا وسوف تنشئ علاقات متميزة داخل الأسرة.
ولتحقيق هذه الاستراتيجية اتبع الآتي:
بدلًا من توبيخه.. طرق للسيطرة على غضب طفلكأ. ابتعد عن الأساليب السيئة في التعامل مع السلوكيات المزعجة ومن أشهرها:
1- الصراخ: وهو من أسوأ طرق التعامل مع الطفل لما له من آثار سلبية عليه، فهو يحدث ما يسمى بالرابط السلبي والذي لا ينساه الطفل أبداً ويلغي لغة التواصل مع الأبناء.
2- التأنيب واللوم: فهو من أهم الأساليب في تفكيك روابط التواصل بين الاسرة وإبعاد القلوب عن بعضها.
3- الأوامر الكيفية: فإن كثرة الأوامر دون إقناع تلغي شخصية الطفل وتجعله انقيادي.
4- التهديدات: فكثرة تهديد الطفل لا تساعد في حل المشكلة وإنما تساعد في ترك الطفل للسلوك السلبي مؤقتاً وبدافع الخوف لا الاقتناع.
5- السخرية: فهي تسلب ثقة الطفل وتجعله يقتنع بعدم قدرته على التخلي عن السلوكيات السلبية وتجعله منطوياً.
6- الشتم: وصف الطفل بصفات سلبية تجعله يقتنع بهذه الصفات وتعلمه سوء الخلق.
7- المقارنة: وهو أسلوب ينزع ثقة الطفل بنفسه ويقنعه بالفشل.
8- المبالغة في الوعظ: وهذا مما يشعر الطفل بالممل والسآمة.
9- سوء الظن: وهو تفسير السلوك بشكل سلبي وهو كفيل بغلق أبواب التواصل والثقة بين الأب وولده.
10- الاتهام: إن اتهام الابن عن طريق الأسئلة المعاتبة يجعل ابنك منغلق ويندفع للكذب والتهرب.
11- العقاب: فالعقاب يبعدك عن التركيز على الحل ويجعل ابنك ازدواجيا في السلوك فيتصرف أمامك بسلوك وفي غيابك بسلوك مخالف.
12- التجريم: وهي نظرة الأب السوداء لأبنائه فكل سلوك في نظره إجرامي.
13- المن: فكثرة المن على الطفل تجعله يتخلص من هذا المن بطريقة سلبية كالسرقة والهروب من المنزل.
14- الانتقاد المستمر: فهو يجعل الابن بعيدًا عن الإنجاز والعمل منعزلًا عن ذاته.
15- التحذير: فتحذير الطفل من شيء معين قد لا يكون يعرفه أصلا يجعله يركز عليه ثم يقوم بفعله تحديًا ومعاكسة في حالة حدوث سوء تفاهم بين الوالد وابنه.
خطوات ومهارات للتركيز على حل المشكلات:1- وصف المشكلة: (أي تحديدها) وهي تعلم الآباء محاصرة المشكلة وتوضح لهم هل هي مشكلة مزعجة حقيقة أو أن السلوك الذي يزعج ليس إلا مبالغة.
2- أعط المعلومات: إن إعطاء الطفل معلومات جديدة عن سلوك خاطئ معين يساعد الطفل في الابتعاد عن السلوك الخاطئ ويشعره بالمسئولية ويمنحه القدرة على ترك السلوك الخاطئ.
3- أعط حلولا: بعد إعطاء المعلومات قم بإعطاء الحل مثل (الفاكهة تؤكل بعد الغسيل).
4- أوجز كلامك: إن الكلام الموجز أثناء توجيه الطفل له قوة تأثير وإقناع كبيرة ويعطي الطفل فرصة لإعادة تقييم سلوكه وينمي الذكاء الوجداني لديه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فريق طبي بالقاهرة يستخرج "قلم رصاص" من وجه طفل في جراحة نادرة
استقبل قسم جراحة الوجه والفكين في مستشفى روض الفرج العام بالقاهرة، حالة طبية نادرة لطفل يبلغ من العمر ثماني سنوات، قدم من محافظة أسوان، كان يعاني من تورم ملحوظ في الجانب الأيمن من وجهه بالإضافة إلى تيبس في الفك السفلي استمر لأكثر من أربعة أشهر.
وبعد خضوع الطفل لفحوصات إكلينيكية دقيقة وصور الأشعة اللازمة، كشفت النتائج عن وجود جسم غريب مستقر أسفل العين اليمنى للطفل، والمفاجأة كانت أن هذا الجسم الغريب تبين لاحقًا أنه قلم رصاص، وعند سؤال الطفل عن كيفية وصول القلم إلى هذا المكان، أوضح أنه تعرض لإصابة منذ فترة طويلة، لكنه لم يتوقع أبدًا أن يكون القلم قد اخترق وجهه واستقر بداخله.
فور تشخيص الحالة، وبناءً على تعليمات مباشرة من مدير المستشفى، تم على الفور تشكيل فريق طبي متخصص في جراحة الوجه والفكين للتعامل مع هذه الحالة الطارئة وإجراء التدخل الجراحي العاجل لإنقاذ الطفل وتخليصه من هذا الجسم الغريب.
وقد تكللت جهود الفريق الطبي بالنجاح الباهر خلال الجراحة الدقيقة التي أجريت للطفل، تمكن الجراحون بمهارة عالية من استخراج قلم الرصاص من مكانه الحساس، بالإضافة إلى تركيب شبكة معدنية متخصصة لإصلاح التلف في الجدار العظمي للوجه، كما نجح الفريق في فك تيبس الفك السفلي للطفل، مما ساهم في استعادة قدرته على فتح فمه بشكل طبيعي كما كان في السابق.
وأعرب الأستاذ الدكتور حمودة الجزار، رئيس قطاع الشؤون الصحية بالقاهرة، عن خالص شكره وتقديره العميق للفريق الطبي المتخصص الذي شارك في هذه الجراحة المعقدة والناجحة، وخص بالذكر كلًا من الدكتور علاء عبد السميع، استشاري جراحة الوجه والفكين، والدكتورة دينا حسام، والدكتور وسام سامي، والدكتور مينا إبراهيم، والدكتورة مريم رؤوف، والدكتور حازم يسري، والدكتورة أماني، بالإضافة إلى الدكتور عربي حامد، استشاري التخدير. كما شمل الشكر الفنيين أحمد رضا وأحمد الشاذلي ورنا سلامة، وطاقم التمريض بقيادة رحاب حسن، تقديرًا لجهودهم وتفانيهم في خدمة المرضى.