الكابينت يجتمع مجددا غدا لبحث آلية إدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية ، مساء اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 ، إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية " الكابينت" سيجتمع يوم غد الخميس لبحث آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة .
وأوضحت أن الكابينت سيناقش في اجتماع يوم غد آلية إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وخطط الجيش الإسرائيلي لتوسيع حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
يأتي ذلك في أعقاب الجدل الذي شهدته جلسة الكابينت، مساء الثلاثاء، على خلفية الهجوم الذي شنه وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، على رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، بسبب رفض الأخير تولي الجيش مسؤولية توزيع المساعدات داخل القطاع.
وجاءت الدعوة لعقد الاجتماع بطلب من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، الذي طالب الأجهزة الأمنية بتقديم مقترحات لتنظيم دخول المساعدات إلى قطاع غزة مستقبلا، في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع والضغوط الخارجية على حكومته.
من جانبه، هاجم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، في بيان مصور صدر عنه مساء الأربعاء، خلال تواجده في الولايات المتحدة الأميركية، الجدل الذي شهدته جلسة الكابينيت الأخيرة، واعتبره "عبثيًا"، راضا إدخال أي مساعدات إنسانية لغزة
وقال بن غفير "أرى أن النقاش حول من يجب أن يُدخل المساعدات الإنسانية – الجيش أم جهة خارجية – هو نقاش سخيف! لا ينبغي إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة، نقطة. طالما لدينا رهائن لا يتلقون طعامًا، فلا يجوز إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة".
فيما جدّد سموتريتش تهديداته بإسقاط الحكومة في حال عدم توسيع الحرب على قطاع غزة، وانتقد رفض الجيش تولّي مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية، موجّهًا انتقادات لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قائلاً إنه لا يراقب تنفيذ قرارات الحكومة من قبل الجيش.
وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية أن سموريتش قال لنتنياهو خلال اجتماع الكابينت الأخير، "إذا دخلت ذرة واحدة من المساعدات إلى حماس ، يمكنكم البدء في عدّ تسعين يومًا حتى الانتخابات"، مشددًا على أنه لا يهمّه كيف ستُوزّع المساعدات أو طبيعة دور الشركات المدنية في آلية التوزيع، إنما فقط "ألا تصل إلى حماس بأي شكل من الأشكال".
وفي وقت تمنع إسرائيل منذ الثاني من آذار/ مارس الماضي دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر بعد 18 شهرا من الحرب، حذّرت الأمم المتحدة من وضع إنساني كارثي لسكان غزة الذين يبلغ عددهم حوالي 2,4 مليون نسمة.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن مصادر في الكابينيت أن وزراء بينهم سموتريتش وبن غفير، يطالبون بالتحرك الفوري نحو تصعيد عسكري واسع في غزة، في حين يُفضل نتنياهو منح فرصة إضافية للمسار التفاوضي على أساس المبادرة المصرية.
وذكرت الصحيفة أن المبادرة المصرية تعتبر الأقرب إلى مقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، وأشارت إلى "تفاؤل" أعقب الاتصال الهاتفي الذي أجراه نتنياهو مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، وقالت إن الأخير "يدعم الموقف الإسرائيلي".
واعتبرت مصادر إسرائيلية أن الاجتماع الذي جمع ترامب، أمس، برئيس وزراء قطر في البيت الأبيض قد يكون "محوريًا" في المسار التفاوضي، وأعربت عن أملها بأن "يكون ترامب قد ضغط على الدوحة لدفعهم نحو تبني الصيغة المصرية التي تحظى بتأييد تل أبيب وواشنطن".
وذكر تقرير إسرائيلي نقلا عن مصدر مطلع أن إسرائيل تعتزم إرسال وفد تفاوضي خلال الأيام القريبة المقبلة لإجراء محادثات مع الوسطاء، وقال المصدر إن الوفد قد يتوجه إما إلى مصر أو قطر، مشددا على أن حماس "تواصل رفض أي مقترح يتضمّن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بالفيديو والصور: إخلاء بلدات وإغلاق طرق رئيسية.. حرائق جبال القدس خارج السيطرة الجيش الإسرائيلي يكشف عن فشله بالدفاع عن "العين الثالثة" في 7 أكتوبر سموتريتش يُهدّد مجددا بإسقاط حكومة نتنياهو الأكثر قراءة نتنياهو يوعز باستمرار الدفع بخطوات الإفراج عن الأسرى 10 شهداء في قصف استهدف خيمة نازحين غربي خانيونس سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس 17 إبريل طقس فلسطين اليوم: أجواء ربيعية وارتفاع على درجات الحرارة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزيران إسرائيليان يرفضان إدخال المساعدات لغزة ويطالبان باحتلال القطاع
جدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش التأكيد على رفضهما إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في حين دعا سموترتيش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى احتلال غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن كاتس قوله إنه "لا حاجة لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة" معتبرا أن "الإمدادات الحالية كافية".
وأضاف كاتس أنه يعارض "أي مساعدة لغزة تستخدمها حماس سلاحا للسيطرة وبناء بنية تحتية إرهابية"، على حد زعمه.
كما نقلت الهيئة ذاتها عن مسؤول سياسي قوله إن المستوى السياسي أمر الجيش بمنع سيطرة حماس على المساعدات خلال أي طارئ.
من جهته قال سموتريتش خلال اجتماع المجلس المصغر (الكابينت) أمس الثلاثاء إن "إدخال المساعدات اللوجستية التي تصل إلى حماس" خطوة لن يشارك فيها.
وقال إنه لا ينتقد رئيس الأركان إيال زامير وإنما نتنياهو "الذي لا يفرض تنفيذ الخطط السياسية على الجيش"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة يسرائيل هيوم.
وفي أعقاب الاجتماع أصدر وزير المالية الإسرائيلي بيانا قال فيه إن إدارة الجانب المدني في غزة بإقصاء حماس كان ولا يزال الموضوع الأهم لإخضاعها والانتصار بالحرب، على حد تعبيره.
إعلانوأضاف سموترتش أن هذا الأمر جزء لا ينفصل عن الجهد العسكري وأهم من نشر فرق عسكرية أخرى ولن تنتصر إسرائيل دون ذلك، وشدد على أن استمرار حالة التخبط العسكري وإدخال مساعدات إنسانية لحماس واحتجاز الأسرى هناك أمر غير وارد، حسب قوله.
وطالب سموتريتش نتنياهو -بصفته المسؤول الأعلى- بفتح جبهة للحسم مع حماس واحتلال غزة وفرض إدارة عسكرية مؤقتة حتى التوصل إلى حل آخر، مؤكدا أنه دون إعادة الأسرى وتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في غزة لن يكون لهذه الحكومة الحق بالبقاء.
وكان الرئيس الأميركي اقترح بعد فترة وجيزة من توليه الرئاسة خطة لترحيل سكان قطاع غزة إلى دول أخرى مجاورة وتولي الولايات المتحدة ملكية القطاع لإعادة استثماره وتحويله إلى "ريفيرا".