البابا فرنسيس والمرأة.. دور متنامٍ في قلب الكنيسة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في سابقة غير معهودة، منح البابا فرنسيس النساء أدوارًا بارزة داخل المؤسسة الكنسية، موكلًا إليهن مسؤوليات كانت لقرون حكرًا على الرجال. من بين أبرز الخطوات تعيين شخصيات نسائية في مواقع قيادية، بالإضافة إلى إنشاء لجنتين خاصتين لدراسة موضوع الشماسات.
الاعتراف بـ”العبقرية الأنثوية”لم يتوقف البابا عن الإشادة بما يسميه “العبقرية الأنثوية”، معتبرًا أن للمرأة بُعدًا روحيًا ووالديًا يعكس جوهر الكنيسة.
تجلّى هذا التقدير في إشراك الراهبات والخبيرات واللاهوتيات في أعمال السينودس الأخير، حيث مُنحن لأول مرة حق التصويت إلى جانب الكرادلة والأساقفة.
تغييرات جريئة… وبخطى متفاوتةبين من يعتبرها إصلاحات سريعة ومن يراها خطوات محسوبة، يواصل البابا مسيرته الإصلاحية. من أبرزها منح الأسرار المقدسة للمطلقين المتزوجين مجددًا، بناءً على رؤية جديدة للإفخارستيا كدواء للخطأة وليس حكرًا على الكاملين.
كنيسة للجميع… بلا استثناءفي توجه واضح نحو الشمولية، يدعو البابا إلى قبول المثليين والمتحولين جنسيًا ضمن الكنيسة، مؤكدًا أن بيت الله يتّسع “للجميع، بدون استثناء”. رؤية تفتح أبواب الكنيسة أمام فئات طالما عانت من الإقصاء.
الحوار المسكوني.. من الشك إلى الشراكةفبعد قرون من الجفاء، يُظهر البابا إصرارًا على الحوار مع الطوائف المسيحية الأخرى، مؤمنًا بـ”مسكونية الدم” التي توحّد المسيحيين عبر الشهادة والتضحية. مساعٍ تصبّ في مشروع كنسي جامع يتجاوز الحدود والطوائف.
نحو الشرق.. الصين في الأفق البابويمن أبرز محطات الانفتاح البابوي كان التوجّه إلى الصين، حيث وقّع اتفاقًا مؤقتًا في 2019 بشأن تعيين الأساقفة، تم تجديده ثلاث مرات. رغم التحديات، يرى البابا في هذا الحوار بصيص أمل مع “شعب نبيل” لطالما حلم بزيارته منذ شبابه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة البابا فرنسيس وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان البابا فرنسيس
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تصلي من أجل راحة نفس البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الكاردينال ماورو غامبيتي، رئيس كهنة كاتدرائية القديس بطرس، صلاة المسبحة الوردية مساء اليوم بكلماتٍ عبّرت عن امتنان الكنيسة للخدمة التي قدّمها البابا فرنسيس.
وقال: “نريد أن نشكر الرب على العطايا التي منحها للكنيسة من خلال الخدمة الرسولية للبابا فرنسيس، حاج الرجاء الذي لا يخيب”.
إلى الراعي الرحيم بشفاعة أم الكنيسة والقديس بطرس
وفي كلمته المؤثرة، أوكل الكاردينال غامبيتي روح البابا الراحل إلى الله الآب، قائلاً: “نريد أن نكله إلى الآب الرحيم، بالشركة مع مريم، أم الكنيسة، ملكة السماء، وبشفاعة القديس بطرس الرسول”.
صلاة من قطيع المسيح المنتشر في العالم أجمع
واختتم الكاردينال كلمته بالإشارة إلى أن الصلاة لا تقتصر على الحاضرين في ساحة القديس بطرس، بل يشارك فيها المؤمنون حول العالم: “ينضمُّ إلى صوت صلاتنا صوت إخوتنا وأخواتنا المنتشرين في جميع أنحاء العالم. إنه قطيع المسيح كله، الراعي الصالح، الذي يصلّي من أجل البابا فرنسيس، متأملاً بأسرار مخلصنا المجيدة”.