تعرّف إلى عقوبة ممارسة المهنة بشهادة مزورة؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
إعداد- سارة البلوشي:
ورد سؤال من أحد قرّاء «الخليج»، يقول في الفترة الأخيرة كثر المروجين للشهادة الجامعية مقابل مبالغ مالية؟ فما عقوبة من يمارس المهنة بشهادة مزورة؟
أجاب عن هذا السؤال، المستشار القانوني محمد جاويش، وقال في البداية يتعين التفرقة بين أمرين بين التزوير ذاته وبين استعمال المحرر المزور، وفي بعض الحالات قد تجتمع كلتا الجريمتين معاً، غير أن الاستفسار المعروض، يتعلق بمن يستخدم شهادة دراسية مزورة يعلم علماً يقينياً بتزويرها ولا يُتصور خلاف ذلك وحين الحديث عن التزوير بشكل عام، فقد أفرد المشرع في قانون الجرائم والعقوبات في مادتيه 252، 253 عقوبة التزوير، حيث نص على أنه يعاقب على التزوير في محرر رسمي بالسجن المؤقت مدة لا تزيد على (10) عشر سنوات ويعاقب على التزوير في محرر غير رسمي بالحبس، ثم عاد وقرر المشرع عقوبة السجن المؤقت مدة لا تزيد على (5) خمس سنوات كل من زور صورة محرر رسمي وتم استعمال تلك الصورة، أو استعمل صورة محرر رسمي مع علمه بتزويره.
وأضاف: قد تتعدد المهن التي من الجائز ممارستها، واستخراج تراخيص لها بناء على شهادة أكاديمية مزورة غير أن الخطأ الواحد والذي قد يضر وحتماً سيضر بالغير من عملاء أو أرباب العمل والإضرار بالمصالح أو بالممتلكات أو حتى بحياة شخص ستترتب عليه عقوبات جسيمة سواء عن الإضرار بمصالح الغير أو عن جناية التزوير في حد ذاتها، أما حين نتحدث عن تزوير الشهادات العلمية بشكل خاص، فإن المشرع لم يفوته معالجة الأمر وتداركه، حيث صدر القانون الاتحادي بشأن حظر استخدام الشهادات العلمية الصادرة من جهات غير مرخص لها، ويجب النظر إلى مصطلح جهات غير مرخص لها على وجه التحديد؛ إذ إن الشهادة قد لا تكون مزورة إلا أنها قد تصدر عن إحدى الأماكن التي تتخذ من نفسها وصف المؤسسات العلمية والأكاديمية على الرغم من أنها تكون في حقيقتها شقة مكتبية تحت مسمى أكاديمية وتمنح شهادات وألقابا لا ترضي سوى الضحايا اللاجئين.
وأكد محمد جاويش، ضرورة اتخاذ أصحاب الأعمال الحذر، ووجه إليهم نصيحة تحري الدقة وكل سبل التحقق من صحة ما يقدم إليهم من مستندات، كما ننصح عموم الناس عدم الانسياق وراء تلك الإعلانات أو عارضي تلك الشهادات لكون ذلك عبثاً بمستقبلهم وحرياتهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
البليدة: تفكيك ورشة سرية لتقليد مواد تنظيف بعلامة تجارية مزورة
كشفت فرقة مكافحة الجرائم الإقتصادية والمالية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية البليدة. بالتنسيق مع أعوان قمع الغش بمديرية التجارة عن نشاط غير قانوني لورشة سرية متورطة في تقليد مواد تنظيف تحت علامة تجارية مسجلة.
العملية جاءت بعد شكوى تقدم بها الممثل القانوني للشركة صاحبة العلامة الأصلية. وبعد إصدار إذن بالتفتيش وتمديد الإختصاص من قبل النيابة المختصة عقب رصد تداول واسع لمنتجات تنظيف مزوّرة على مستوى الأسواق وبعض المحلات إلى جانب الترويج لها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. في شكل عبوات تظهر تشابها كبيرا مع المنتوج الأصلي.
التحريات الميدانية مكّنت عناصر الأمن من تحديد موقع الورشة السرية. حيث تبين أنها تستغل كمصنع غير مرخص لإنتاج وتعبئة مواد تنظيف مغشوشة. تحتوي على مركبات كيميائية مجهولة وخطيرة قد تشكل تهديدا مباشرا على صحة المستهلكين.
العملية أسفرت عن حجز كميات معتبرة من المواد المقلدة من بينها مئات القارورات البلاستيكية المعبأة. مئات من الملصقات المزورة الخاصة بالعلامة التجارية. بالإضافة إلى صهاريج وبراميل مملوءة بمواد تنظيف مجهولة المصدر وملونة إلى جانب 20 كيلوغراما من مواد معطرة تستخدم في تركيبة المنتوج. بالإضافة كذلك إلى 19 كيسا بلاستيكيا شفافا يحتوي على 200 قارورة مدون عليها العلامة المزوّرة.
كما تعد هذه العملية ضربة نوعية في مسار مكافحة الغش التجاري وتقليد العلاما في إطار الجهود المتواصلة لمصالح الأمن الوطني. لحماية المستهلك ومحاربة كل أشكال الاحتيال التجاري.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور