أعلنت وزارة الخارجية الهندية الأربعاء أن الهند ستغلق معبرا حدوديا رئيسيا مع باكستان، غداة هجوم استهدف مدنيين في كشمير هو الأسوأ منذ سنوات.
وصرح وكيل وزير الخارجية فيكرام ميسري للصحفيين في نيودلهي، أن معبر أتاري-واجا الحدودي "سيُغلق على الفور"، مضيفا أن حاملي وثائق السفر الصالحة يمكنهم العودة قبل الأول من مايو.


أخبار متعلقة ترامب يهاجم زيلينسكي ويتهمه بإطالة أمد الحربإسطنبول.. 151 مصابًا جراء الزلازل ولا ضحايا حتى الآنكما تعتزم الهند تجميد معاهدة حيوية لتقاسم المياه مع باكستان، مشيرة إلى أنها تحمل منافستها المسؤولية عن الهجوم الدموي في كشمير.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: نيودلهي الهند باكستان الهند وباكستان كشمير الوضع في كشمير

إقرأ أيضاً:

هل تندلع حرب جديدة بين باكستان والهند؟

حذرت مجلة إيكونوميست البريطانية من نشوب حرب بين الجارتين النوويتين باكستان والهند، إثر هجوم دام على سياح في إقليم جامو وكشمير، خلف قتلى وعشرات الجرحى.

وقالت رويترز، إن الهجوم أدى إلى اضطرابات كبيرة في المنطقة، شملت إغلاقات في المنطقة ومغادرة جماعية للسياح، مشيرة إلى أن شركات طيران نظمت رحلات خاصة لإجلاء الزوار العالقين، واعتقلت قوات الأمن نحو 100 شخص يُشتبه بتعاطفهم مع المسلحين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اتهام نتنياهو بخيانة قسمه لطلبه الانصياع له وليس للقانونlist 2 of 2معاريف: الجيش بغزة كمن يحاول إفراغ البحر من الماء بملعقةend of list

ووصفت إيكونوميست ما حدث: "لطالما كانت مروج الجبال الشبيهة بالألب وغابات الصنوبر في باهالغام عامل جذبٍ لزوار منطقة جامو وكشمير الهندية.

بل إن بعضهم أطلق عليها: "سويسرا المصغرة"، وتوافَد السياح عليها بأعدادٍ كبيرة أخيرًا مع ترحيب الحكومة الهندية بتراجع عنف المسلحين في المنطقة"، لكنّ هجوم 22 أبريل/نيسان 2025 أعاد خلط الأوراق من جديد.

وأعلنت جماعة مسلحة تُدعى "جبهة المقاومة" مسؤوليتها عن الهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرةً إلى معارضتها توطين أكثر من 85 ألف ساكن جديد في المنطقة، إلا أن مسؤولين سابقين في الجيش والاستخبارات الهندية اتهموا القوات المسلحة الباكستانية بالوقوف وراء الهجوم، ودعوا إلى رد حاسم.

إعلان

ويُشكّل الهجوم تحديًا خطِرًا لرواية الهند عن استعادة السلام في كشمير، حيث أودى العنف بحياة عشرات الآلاف منذ بدء التمرد عام 1989، ورغم الهدوء النسبي في السنوات الأخيرة، يُؤكد هذا الحادث هشاشة البيئة الأمنية.

ويعتقد المسؤولون الهنود، أن المهاجمين سعوا إلى تعطيل قطاع السياحة وجذب الانتباه العالمي بربط الهجوم بالزيارات الدولية رفيعة المستوى من وإلى الهند.

مسعفون يحملون سائحًا مصابًا في مستشفى بأنانتناغ جنوب سريناغار في الهند في 22 أبريل/نيسان 2025. (الأوروبية)

ويُعد التوقيت مهمًا أيضًا، إذ يأتي قبل أسابيع فقط من موسم حج هندوسي كبير، مما يُشير إلى أن المهاجمين ربما كانوا يعتزمون أيضًا ترهيب السياح الدينيين، وقد وقعت كارثة مماثلة في يونيو 2024، عندما هاجم مسلحون حافلة تقل حجاجًا هندوسيين، مما أدى إلى انحدارها في وادٍ سحيق ومقتل تسعة منهم.

يخلص مقال إيكونوميست إلى أنه مع تصاعد الضغط الشعبي، فمن المرجح أن ترد الهند بعمل عسكري أو دبلوماسي أكثر عدوانية، مما قد يُشعل التوترات مع باكستان، وكانت الدولتان قد خاضتا 3 حروب. اثنتان منها مباشرة بسبب كشمير، منذ استقلالهما عام 1947، وكلتاهما تمتلك أسلحة نووية، مما يزيد من القلق الدولي إزاء تطور الأحداث في تلك المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الهند تعلن عن إجراءات عقابية ضد باكستان بعد هجوم كشمير
  • مصر تدين الهجوم الإرهابي في كشمير وتقدم التعازي لحكومة وشعب الهند
  • مصر تدين الهجوم الارهابى فى كشمير
  • لبنان تدين الهجوم الإرهابي الآثم في كشمير
  • الخارجية دانت الهجوم الإرهابي الآثم في كشمير وجددت تضامن لبنان الكامل مع الهند
  • هل تندلع حرب جديدة بين باكستان والهند؟
  • الخارجية أدانت الهجوم الإرهابي في كشمير: لبنان متضامن مع الهند
  • اعتداء جبان..مفتي الهند يستنكر الهجوم الإرهابي في كشمير
  • الهند.. 24 قتيلا على الأقل إثر هجوم على سياح في كشمير