محطة الحجاز في دمشق… من رمزية التاريخ إلى آفاق المستقبل بعد انتصار الثورة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
دمشق-سانا
تُعد محطة الحجاز في دمشق أحد أبرز الشواهد الحية على عظمة التاريخ السوري وتنوع إرثه الحضاري، حيث أُسست المحطة بأمرٍ من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ليبدأ العمل فيها عام 1900م، ولتنطلق أول رحلة حج عبرها من دمشق إلى المدينة المنورة عام 1908م، سالكة 1320 كم في 5 أيام.
المحطة التي صممها المعماري الإسباني فرناندو دي أرنادا كجزء من خط سكة حديد الحجاز، والذي ربط دمشق بالمدينة المنورة، أصبحت رمزاً للتواصل الثقافي والاقتصادي بين بلاد الشام والحجاز، وحُفرت في ذاكرة السوريين كإنجاز هندسي جمع بين الأصالة العثمانية والتأثيرات الأوروبية.
اليوم، وبعد عقود من الإهمال، تلوح في الأفق فرصٌ جديدة لإحياء هذا الصرح، وخاصة بعد انتصار الثورة السورية وسقوط نظام الأسد البائد، الذي حول المحطة إلى أثرٍ مهمل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مناورة عسكرية لوحدات رمزية من القوات الخاصة
ونشر الإعلام الحربي، مشاهد أظهرت التدريبات العسكرية لمنتسبي الوحدات الرمزية من القوات الخاصة، والمهارات القتالية العالية التي اكتسبوها والمستوى المتطور في أساليب التدريب القتالي والدقة والاحتراف في التعامل مع الأهداف المعادية.
وعكس التطبيق العملي، مستوى جهوزية الوحدات الخاصة واستعدادها مواجهة العدو الأمريكي، والصهيوني، وخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، لنصرة الشعب الفلسطيني وإسناد المقاومة في غزة، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار.
وأكدت وحدات القوات الخاصة، الاستعداد الكامل لتنفيذ المهام التي تُسند إليها من قبل القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا تحت أي ظرف، مشيرة إلى الجهوزية العالية لمواجهة مخططات العدو الأمريكي، وأدواته والاستعداد لكل الاحتمالات والخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا دفاعًا عن اليمن وسيادته واستقلاله.
وأشارت إلى أن التدريبات العسكرية والتطبيق العملياتي، يأتي في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، التي يخوضها اليمن نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم المقاومة في غزة، مجددة التأكيد على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الأمريكي، وحلفائه، ومن قد يتورط معه.
وجدد المشاركون في التدريبات والمناورة العسكرية، تأييدهم وتفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد لتنفيذ خيارات التصعيد لردع قوى الإجرام العالمي أمريكا وإسرائيل حتى تحقيق النصر المؤزر بإذن الله.