ترامب يتصدر استطلاع الترشح للرئاسة بين الجمهوريين بنسبة 52%
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة "رويترز"، تصدر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نسبة التأييد بين الجمهوريين بنسبة دعم تجاوزت الـ52%، وذلك بعد المناظرة بين المرشحين الجمهوريين للرئاسة، والتي جرت قبل أيام.
والخميس، عقد الحزب الجمهوري المناظرة الأولى لمرشحيه لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، بين 6 مرشحين، فيما غاب عنها الرئيس السابق دونالد ترامب.
وشارك 8 أشخاص، مرشحون في الانتخابات التمهيدية للحزب، استعدادا للانتخابات الرئاسية المقبلة، هم؛ رون دي سانتس، حاكم فلوريدا المتصدر بعد ترامب في استطلاعات الرأي، وفيفيك راماسوامي، رجل الأعمال يعمل في مجال التكنولوجيا، فضلا عن مايك بنس نائب ترامب السابق، ونيكي هيلي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سابقا، وتيم سكوت عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كارولين، وكريس كريستي حاكم ولاية نيوجيرسي السابق، ودوغ بورغوم، حاكم ولاية داكوتا الشمالية، وآسا هاتشينسون: حاكم أركنساس السابق.
وأظهر الاستطلاع أن نسبة تأييد ترشح دي سانتس للرئاسة بين الجمهوريين بلغت 13%، لافتًا إلى أن نصف الجمهوريين تقريبًا يقولون إنهم أكثر انفتاحا على دي سانتس بعد المناظرة الجمهورية.
وبحسب استطلاع الرأي، فإن نحو ٤٠% من الجمهوريين منفتحون على فرص دعم هايلي أو راماسوامي بعد مجريات مناظرة الجمهوريين.
ويسعى ترامب للترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر 2024، رغم أنه يواجه 6 معارك قانونية على الأقل، ويصفها جميعاً بأنها "مدفوعة سياسيًا" و"تهدف إلى إعاقة إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب انتخابات 2024 الجمهوريين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
رئيس بنين يؤكد عزمه على عدم الترشح لولاية ثالثة
في خطوة حاسمة تضع حدا للتكهنات حول مستقبله السياسي، أعلن الرئيس البنيني باتريس تالون رسميا أنه لن يترشح لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات المقررة العام المقبل.
وجاءت تصريحات تالون خلال مقابلة أجرتها معه مجلة "جون آفريك "، شدد خلالها على احترامه للدستور والتزامه بمبدأ التداول السلمي للسلطة، معتبرا أن "التغيير ضروري لتعزيز الديمقراطية وترسيخ المؤسسات".
ووضع هذا الإعلان حدا للتكهنات التي أثيرت منذ انتخابه رئيسا لبنين في عام 2016 وإعادة انتخابه في 2021، حيث ظل الجدل قائما بشأن إمكانية سعيه إلى تعديل الدستور لتمديد فترة حكمه، إلى أن قطع الشك باليقين من خلال تصريحاته التي أكد فيها أنه لن يسعى بأي شكل من الأشكال إلى البقاء في السلطة بعد انتهاء ولايته الثانية.
وقال تالون في المقابلة التي أجرتها معه المجلة "لطالما كنت واضحا بشأن التزامي بالقوانين والمؤسسات. لا يمكننا تعديل القواعد لتناسب طموحات فردية. التداول السلمي للسلطة أساس الديمقراطية".
وقد شهدت الساحة السياسية في بنين خلال الأشهر الأخيرة تباينا في المواقف حول احتمال محاولة الرئيس الالتفاف على الدستور للبقاء في السلطة، حيث عبّر أنصاره عن رغبتهم في استمراره في الحكم، مشيدين بما وصفوه بالإنجازات الاقتصادية والإصلاحات الإدارية التي تحققت خلال فترته الرئاسية، بينما حذّرت المعارضة من أي محاولة لتمديد ولايته.
إعلانويفتح هذا الإعلان الباب أمام انتخابات رئاسية مفتوحة في 2026، حيث ستحتاج الأحزاب السياسية إلى البحث عن مرشحين جدد قادرين على قيادة البلاد في المرحلة المقبلة.
وقد أشارت مصادر إعلامية إلى أن بعض الشخصيات السياسية في البلد بدأت الترويج لنفسها كبدائل محتملة للرئيس المنتهية ولايته.
ومع بدء العد التنازلي لهذا الاستحقاق، من المتوقع أن تشهد الساحة السياسية تحالفات جديدة وتكثيفا للأنشطة الانتخابية، وسط تساؤلات حول الخليفة المحتمل للرئيس الحالي، وما إذا كان سيلعب دورا في اختيار خلفه.