الطاقة: شهادات تأهيل ومخزون 20% إلزامي لتشغيل محطات الوقود بالمملكة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
طرحت وزارة الطاقة مسودة اللائحة التنفيذية لتنظيم المواد البترولية والبتروكيماوية، عبر منصة ”استطلاع“ كاشفة عن حزمة من الاشتراطات الصارمة والالتزامات المفروضة على مزاولة عمليات الشراء والتوزيع والبيع في محطات الوقود، سواء كانت برية، بحرية أو حتى متحركة، وذلك في إطار تنظيم شامل يرمي إلى حماية المصلحة العامة وضمان حقوق المستهلك والمرخص له على حد سواء.
وتضع اللائحة المقترحة حجر الأساس لمراقبة صارمة لكافة مراحل سلسلة الإمداد البترولي، بدءًا من لحظة استلام الوقود من الموردين، ومرورًا بالنقل والتخزين، وانتهاءً بوصوله إلى خزانات المستهلك، مع إدخال عناصر رقابية وتقنية تؤسس لمستوى أعلى من الشفافية والمساءلة.
أخبار متعلقة حفظ السجلات وحظر الخلط.. أبرز التزامات لائحة المواد البترولية والبتروكيماويةبدء التطبيق الإلزامي لنظام الإجازات المرضية الإلكتروني عبر ”صحة“ و”أناة“إطلاق "منصة تصريح" للحجاج والعاملين في خدمتهم.. كيف تستفيد منها؟ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة الطاقة تطرح مسودة اللائحة التنفيذية لتنظيم المواد البترولية والبتروكيماوية،
وتنص اللائحة على أنه لا يُسمح بمزاولة عملية شراء المواد البترولية وبيعها في محطات الوقود، إلا بعد استيفاء شروط عامة وخاصة، يأتي في مقدمتها الحصول على شهادة تأهيل لإدارة محطات الوقود وتشغيلها وصيانتها، مع ضرورة تقديم قائمة بالكميات المستلمة من شركة الزيت العربية السعودية ”أرامكو“، وفق النماذج المعتمدة من الوزارة، إلى جانب الحصول على ترخيص نقل المواد البترولية، أو وجود اتفاقية قائمة مع مرخص له بالنقل.
ويشمل نطاق التنظيم المحطات البرية والثابتة، حيث يلتزم المرخص له بشراء الوقود فقط من الجهات المرخصة عبر ناقلات معتمدة، مع ضرورة توفير مخزون لا يقل عن 20% من السعة التخزينية للمحطة، إلى جانب الالتزام بالمواصفات والمقاييس الرسمية، وتوفير وسائل الدفع الإلكتروني، ومضخات مخصصة للديزل، وتأريض الصهاريج أثناء عمليات التعبئة والتفريغ.
الوقود في البحر: التزامات خاصة للمحطات البحرية
لم تغفل اللائحة المحطات البحرية، حيث أُدرجت اشتراطات مماثلة للمحطات البرية مع تكييفها لطبيعة العمل في المراسي والموانئ. ويشترط للحصول على الترخيص في هذا النوع من المحطات وجود اتفاقيات نقل صالحة، بالإضافة إلى إثبات الحصول على الوقود من مرخص له بمزاولة تشغيل محطة توزيع. كما يتعين توفير المخزون الأدنى، وضمان جودة الوقود ومطابقته للمواصفات، مع الالتزام بالاشتراطات الفنية لمحطات الخدمة البحرية.المحطات المتنقلة
أدخلت اللائحة تنظيماً خاصاً لمحطات الوقود المتحركة، والتي تُستخدم عادة لتلبية احتياجات المناطق النائية أو تقديم الخدمة في المواقع المؤقتة. ويُشترط في هذا النوع من المحطات أن يكون مقدم الخدمة مرخصًا له سلفًا ببيع المواد البترولية في المحطات الثابتة، مع ضرورة الحصول على شهادة التأهيل الإداري والتقني.
وتتضمن الالتزامات توفير الوقود من جهة مرخصة، وتقديم الخدمة وفق تعليمات الوزارة الخاصة بالمواقع والمناطق المستهدفة، والحصول على موافقة الجهة المشرفة في حال التوقف في مكان ثابت، إضافة إلى الالتزام بعدم التعبئة داخل المباني أو في الطرق العامة، ومراعاة التوقف والمبيت داخل مراكز التوزيع المعتمدة.مراكز التوزيع
أما فيما يتعلق بترخيص شراء وبيع المواد البترولية من مراكز التوزيع، فقد شددت الوزارة على ضرورة تقديم قائمة مفصلة بالعملاء والكميات ومواقعهم، إلى جانب فواتير الشراء من ”أرامكو“ بما يضمن الشفافية وتتبع حركة الوقود من المصدر إلى المستهلك.
وتُفرض على المرخص له التزامات دقيقة تشمل التأريض الإلزامي، إجراء معايرات دورية لأجهزة القياس من قبل مراكز معتمدة، وتوفير نظام متكامل لإدارة المبيعات. كما يتعين استخدام نظام ضخ متخصص يحتوي على أجهزة متقدمة مثل موصلات الانفصال، أجهزة قياس التدفق، أنظمة الحماية من الطفح، وفصل الأبخرة.
وفي حال وجود مركز توزيع داخل محطة وقود، تُفرض اشتراطات إضافية تشمل توفير منصة تعبئة مستقلة، ومواقف آمنة للصهاريج، وحواجز أمان ومعدات إطفاء حرائق، إلى جانب لافتات تحذيرية وإشارات توضيحية واضحة.بيع الوقود للسفن
امتد التنظيم ليشمل عمليات بيع الوقود في المياه الإقليمية، والتي تتطلب خبرة مسبقة لا تقل عن عامين في المجال داخل المملكة أو خارجها. كما يلزم تقديم دراسة توقعات للمبيعات لثلاث سنوات مقبلة، وتقديم إثبات امتلاك أو تأجير منشآت تخزين للوقود، بالإضافة إلى وجود ترخيص نقل بحري ساري أو اتفاقية مع مرخص له.
ويتعين على المرخص له توفير أنواع الوقود المعتمدة من الوزارة، مع ضرورة الحصول على شهادة الجودة «ISO9001» من مركز اعتماد سعودي خلال ستة أشهر من تاريخ الترخيص، مما يعكس اهتمام الوزارة برفع مستوى الجودة والسلامة في هذا النوع الحساس من العمليات.توحيد المعايير
تكشف هذه الاشتراطات عن توجه واضح من وزارة الطاقة نحو هيكلة السوق البترولي بما يضمن الشفافية، ويحد من الممارسات غير النظامية التي قد تؤثر على جودة الخدمة أو سلامة المستهلك. كما أن إلزامية الحصول على الوقود من مصادر مرخصة، وفرض المواصفات القياسية، يعزز الثقة بين جميع أطراف السوق، ويدعم خطة التحول الرقمي من خلال الدفع الإلكتروني ونظم إدارة المبيعات.
ويأتي هذا التنظيم الجديد امتداداً لسلسلة من الإصلاحات التي بدأتها الوزارة لتنظيم القطاع منذ سنوات، عبر تحديد مسؤوليات أطراف السوق بدقة، وضمان أن يكون كل نشاط ضمن سلسلة الإمداد البترولي محكومًا بلائحة واضحة وقابلة للتنفيذ والرقابة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الطاقة وزارة الطاقة المواد البترولیة محطات الوقود الحصول على الوقود من مع ضرورة إلى جانب
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «أدنوك للتوزيع» و«نون» لتعزيز خدمات التوصيل السريع
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك للتوزيع» دخولها في شراكة استراتيجية مع شركة «نون»، المنصة الرقمية الرائدة في التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وذلك من خلال توقيعهما مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص تعزيز خدمات التوصيل السريع والخدمات اللوجستية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
جرت مراسم التوقيع في محطة «أدنوك للتوزيع» بكورنيش أبوظبي، بحضور كل من معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، رئيس مجلس إدارة «أدنوك للتوزيع»، وسعادة محمد العبار، مؤسس «نون».
وستُسهم الشراكة في دمج مميزات شبكة محطات الخدمة التابعة لشركة «أدنوك للتوزيع» مع قدرات المنصة الرقمية لشركة «نون» للخدمات اللوجستية القائمة على الذكاء الاصطناعي، بما يُتيح لشركة «نون» تعزيز عمليات توصيل الطلبات من خلال إدارة المخزون بشكل أكثر كفاءة، وتوفير عروض مصممة خصيصاً للعملاء،وتخطيط مسارات تسهم في تسريع عملية توصيل الطلبات.
وقال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع: «تُشكّل هذه الشراكة مرحلة جديدة ضمن النقلة النوعية التي تشهدها «أدنوك للتوزيع» ونسعى من خلالها إلى تسريع تنفيذ أهدافنا نحو إعادة تعريف تجربة محطات الخدمة فمن خلال الجمع بين شبكة محطات الخدمة التابعة لنا والتي تُغطي مختلف المناطق في الدولة مع القدرات الرقمية واللوجستية المتطورة لمنصة «نون»، سنعمل على تحويل محطات الوقود إلى مراكز ذكية للتسوق السريع، مدعومة بأحدث التقنيات تركّز على تقديم قيمة حقيقية ومستدامة لعملائنا ومساهمينا».
وبموجب هذا التعاون، ستقوم «نون» بإنشاء مراكز توزيع جديدة لخدمة «نون مينتس» ضمن محطات «أدنوك للتوزيع»، ما يسهم في تقليل أوقات التوصيل وتعزيز كفاءة خدمات التوصيل السريع في مختلف أنحاء دولة الإمارات.
ولأول مرة، ستتولى «نون» توصيل منتجات «واحة أدنوك» المطلوبة عبر تطبيق «أدنوك للتوزيع»، مما يوفّر تجربة رقمية متكاملة تصل مباشرة إلى عملاء أدنوك.
ويتيح هذا التعاون تقديم عروض وتوصيات مُخصصة للعملاء ضمن برنامج «مكافآت أدنوك»، في خطوة تؤكد التزام الشركة بتوفير تجارب «فائقة التخصيص» لعملائها.
من جانبه، قال فراز خالد، الرئيس التنفيذي لشركة «نون»: «يُشكّل تعاوننا مع «أدنوك للتوزيع» تحولاً جوهرياً في مسيرتنا نحو إعادة تعريف مفهوم الراحة وتجربة العملاء في دولة الإمارات فمن خلال دمج منصات «نون» الرقمية المتطورة مع البنية التحتية الفريدة لـشركة «أدنوك للتوزيع»، سنرتقي بتجربة العملاء إلى مستويات غير مسبوقة من حيث السرعة، وتنوّع الخيارات، والموثوقية ومع وجودذ«أدنوك للتوزيع» شريكاً استراتيجياً رئيساً، باتت «نون» في موقع أقوى لتوسعة نطاق خدماتها وتعزيز قدرتها على تلبية احتياجات المتعاملين بكفاءة».
وتضمنت فعالية توقيع الاتفاقية جولة تعريفية لكبار المسؤولين في الشركتين شملت استعراض عدد من المبادرات التقنية المتطورة التي تقودها «أدنوك للتوزيع»، مثل خدمة شحن المركبات الكهربائية «بلاج آند تشارج»، وخدمة التزود السريع بالوقود «فل آند غو»، وخدمة «كليك آند كوليكت» لطلب منتجات «واحة أدنوك» عبر التطبيق.
وتُعد «أدنوك للتوزيع» المشغل الأكبر لشبكات محطات الخدمة ومتاجر التجزئة في الدولة، إذ تدير 551 محطة خدمة و373 متجرا «واحة أدنوك» في جميع إمارات الدولة السبع.