تستعد أكثر من 20 مدينة حول العالم لتنظيم مسيرات جماهيرية حاشدة، يوم الجمعة القادم، تحت شعار "نداء غزة – حاصروا السفارات"، وذلك ضمن حملة ضغط شعبية عالمية تهدف إلى وقف الدعم الغربي للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المستمرة في قطاع غزة.

وتنطلق التظاهرات المرتقبة باتجاه السفارات الأمريكية والإسرائيلية والأوروبية، في عدد من العواصم والمدن الكبرى، من بينها "فيينا، كوبنهاغن، بوغوتا، مدينة مكسيكو، غوادالاخارا، مدريد، بوسطن، بنما، رام الله والبيرة، كاراكاس، ميريدا، بانكوك، شانغ ماي، سانتياغو، واشنطن، لوس أنجلس، أوتاوا، تورونتو، مونتريال، سان دييغو، نيويورك، سان فرانسيسكو، دالاس، ولندن".



وتأتي هذه الفعاليات في ظل تصاعد الغضب الشعبي العالمي إزاء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، حيث يرفع المشاركون مطالب واضحة بوقف فوري للعدوان، ورفع الحصار المفروض على القطاع، وإنهاء كافة أشكال الدعم العسكري والسياسي للاحتلال.
حاصروا السفارات الأمريكية في كل أنحاء العالم.

نداء #غزة
حاصروا السفارات!#غزة_تُباد pic.twitter.com/aWt5LPcXCd — لمياء الشاعر (@Qataraatalmatar) April 23, 2025
Global day of action against US embassies#نداء_من_غزة#يوم_عالمي_من_أجل_غزة #حاصروا_السفارات pic.twitter.com/5sbPCNP3Lm — ‏???????????????????? (@fidafelastine) April 21, 2025
ووصف المنظمون ما يجري بأنه "إبادة جماعية تُنفذ بأسلحة أمريكية وغطاء سياسي من واشنطن، وسط صمت دولي يرقى إلى التواطؤ". وأكد النداء أن التحركات الشعبية أثبتت قدرتها على كشف الجرائم ورفع كلفة التواطؤ، لكنها باتت اليوم بحاجة إلى تصعيد مباشر يطال مراكز القرار، وعلى رأسها الولايات المتحدة.


كما طالب النداء برفع شعارات واضحة تدعو إلى وقف تسليح الاحتلال، ومحاسبة مجرمي الحرب، وإنهاء الدعم السياسي والعسكري الموجّه للعدوان على غزة.

وأكد المنظمون على ضرورة إشراك أوسع طيف شعبي في هذه الفعاليات، من طلاب ونقابات ومبادرات نسوية وثقافية وفنية، إلى جانب تفعيل وسائل الإعلام والمنصات الرقمية لتوسيع دائرة التأثير والصدى الدولي.

واختُتم النداء بالتأكيد على أن هذه التحركات "ليست رمزية"، بل تمثل "خطوة مدروسة ومقصودة لتوجيه الضغط إلى مصدر القرار"، في رسالة واضحة إلى السفارات الأمريكية مفادها: "أنتم محاصرون كما نحن تحت القصف”.

منذ الثاني من آذار/مارس الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية، فضلاً عن السلع الأساسية، ما أسفر عن تدهور بالغ في الأوضاع الإنسانية لسكان القطاع، بحسب ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي غير مشروط، تنفيذ عدوان واسع النطاق على غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وصفته منظمات حقوقية دولية بأنه يرتقي إلى مستوى "الإبادة الجماعية"، حيث أسفر حتى الآن عن أكثر من 168 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.


وفي مطلع آذار/مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، والذي بدأ تنفيذه في 19 كانون الثاني/يناير الماضي٬ بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من التزام حركة "حماس" بتنفيذ بنود المرحلة الأولى، إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، تنصّل من تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، رضوخًا لضغوط المتشددين داخل ائتلافه الحاكم، بحسب ما أوردته وسائل إعلام عبرية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة السفارات المساعدات امريكا غزة السفارات المساعدات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

أظهر وجهه القبيح.. سموتريتش: لا حل لغزة سوى الاحتلال والحكم العسكري

قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إن "ثمة حل عسكري لقطاع غزة يتمثل في احتلاله الكامل، وفرض إدارة عسكرية عليه، وتنفيذ خطة ترامب"، في إشارة إلى خطة الرئيس الأميركي لترحيل سكان غزة.

وأوضح سموتريتش، أنه أبلغ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأن "احتلال غزة وإقامة حكم عسكري فيها لن يحدث إلا إذا قررت إسرائيل المضي في مسار تدمير حماس بالكامل". 

وزعم: "ما أعاد بعض المخطوفين من غزة حتى الآن هو الضغط العسكري فقط، وليس التفاوض أو التنازلات".

وفي تصريحات نقلتها صحيفة "هآرتس"، اعتبر سموتريتش أن "من يطالب بإعادة المخطوفين من خلال الخضوع لحماس يطلب فعلياً سحق قوة الردع الإسرائيلية".

مقالات مشابهة

  • دول أوروبا الكبرى تدعو الاحتلال للسماح بدخول المساعدات فورًا لغزة
  • الأمم المتحدة تؤكد أن الكيان الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما
  • الحوثيون: واشنطن نفذت ألف غارة على اليمن منذ آذار الماضي
  • الأمم المتحدة : منذ الشهر الماضي لم تدخل أي شاحنة مساعدات لغزة
  • لقاء موسع لأبناء مديريتي النادرة والسدة بإب لمواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي
  • لقاء موسع لأبناء النادرة والسدة في إب لمواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي
  • رزق:الأطراف الدولية مسؤولة عن إنهاء التطرف الإسرائيلي
  • وقفة احتجاجية بجامعة ذمار نصرة لغزة وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني بحق الفسطينيين
  • أظهر وجهه القبيح.. سموتريتش: لا حل لغزة سوى الاحتلال والحكم العسكري