حمدان بن محمد يكرم أبطال «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي 2025»
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، اختتام الدورة الثانية من «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي»، وتكريم الفائزين بجائزة المليون درهم، في ثالث أيام «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي».
وقال سموه: «الذكاء الاصطناعي بدأ بتوليد الكثير من التخصصات والوظائف الجديدة ومن أبرزها هندسة الأوامر البرمجية التي أصبحت مهارة مطلوبة بشكل واسع ودبي ستكون عاصمة عالمية لأبرز المواهب المتخصصة في هذا المجال المستقبلي».
وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «رأينا خلال التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي ما سيكون عليه مستقبل العديد من القطاعات الإبداعية والتكنولوجية في المستقبل القريب».
وتابع سموه: «تصميم مستقبل الذكاء الاصطناعي يبدأ من إعداد كفاءاته وتمكينها بما تحتاج لتبتكر وتبدع وتطوّر تطبيقاته لخدمة الإنسان. ودبي اختارت مبكراً الاستثمار في قدرات الذكاء الاصطناعي وممكناته، وهي اليوم تواصل تسريع تبنّي استخداماته وتصبح مركزاً عالمياً لمواهبه.. وسنواصل توفير بيئة حيوية متكاملة تدعم ابتكاراته التي تعزز التنمية وتنفع البشرية».
وكان برفقة سموه في حفل تكرم الفائزين بالتحدي الدولي للذكاء الاصطناعي، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل.
وتضم قائمة الفائزين بالتحدي التي تبلغ قيمة جوائزها الإجمالية مليون درهم كلاً من يحيى قدورة من فلسطين في فئة الصور الفنية وهو مصمم معماري ومدير مشارك في شركة أتكينز، وإبراهيم حجو من سوريا في فئة الفيديوهات القصيرة وهو صانع أفلام، وعبد الرحمن المرزوقي من دولة الإمارات في فئة البرمجة وهو طالب ماجستير علوم التعلم الآلي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وإبراهيم حلمي من كندا في فئة الألعاب الإلكترونية ومهندس في الحلول السحابية والبيانات والذكاء الاصطناعي.
وشهد اليوم الأخير من التحدي الذي نظمه «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي» بدعم من «غرفة دبي للاقتصاد الرقمي»، منافسة 12 مشاركاً تميزوا في توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن 4 فئات رئيسة هي الصور الفنية، والفيديوهات القصيرة، والبرمجة، والألعاب الإلكترونية، وتم تقييمهم من قبل لجنة تحكيم تضم خبراء في مختلف التخصصات، وفق 3 معايير رئيسية تشمل الدقة والجودة وإبداع المحتوى.
وقد استقطبت الدورة الثانية من «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» أكثر من 3800 طلب مشاركة من 125 دولة، ما يؤكد الاهتمام المتزايد بمجال كتابة الأوامر البرمجية (Prompt Engineering) في تطبيقات الذكاء الاصطناعي من كافة الأعمار والجنسيات والتخصصات، ومن مختلف أنحاء العالم.
وأظهر المشاركون خلال يومي التحدي مهارات نوعية في توظيف مختلف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل مبتكر لإنجاز المهام المتعددة طوال التحدي، وإنجاز مشاريع متميزة في البرمجة، وإنتاج الصور الفنية، وإخراج مقاطع الفيديو القصيرة، وتصميم الألعاب الإلكترونية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي حمدان بن محمد بن راشد دبي للذكاء الاصطناعي حمدان بن محمد الإمارات الذكاء الاصطناعي دبي التحدی الدولی للذکاء الاصطناعی محمد بن راشد آل مکتوم الذکاء الاصطناعی بن محمد فی فئة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: دبي ستكون عاصمة عالمية للذكاء الاصطناعي
متابعات: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ضمن فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» من تنظيم مركز دبي المالي العالمي والذي يستضيف أكثر من 10 آلاف مشارك و500 من المستثمرين والخبراء وصنّاع القرار والمبتكرين ويستقطب مشاركات بارزة من 100 دولة في حدث يؤكد مكانة دبي على خارطة مستقبل الذكاء الاصطناعي وجاذبيتها لكبرى الشركات وأبرز رواد الأعمال والشركات الناشئة من حول العالم.
وقال سموه: «كرمنا اليوم الفائزين بالتحدي الدولي للذكاء الاصطناعي بدورته الثانية التي استقطبت نحو 3800 مشاركاً من 125 دولة تنافسوا على لقب أفضل مهندس أوامر برمجية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في 4 فئات رئيسية خلال»أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي'
وأشار سموه إلى أن الذكاء الاصطناعي بدأ بتوليد الكثير من التخصصات والوظائف الجديدة ومن أبرزها هندسة الأوامر البرمجية التي أصبحت مهارة مطلوبة بشكل واسع.. ودبي ستكون عاصمة عالمية لأبرز المواهب المتخصصة في هذا المجال المستقبلي.