تكريم 25 فائزًا بـ"جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني"
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
◄ وكيل التعليم: الوزارة أنشأت نظاما إلكترونيا لتقييم المرحلة الثانية من الجائزة
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التربية والتعليم حفلاً لتكريم المعلمين الفائزين بحائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في دورتها الثانية، الأربعاء، تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وأصحاب المعالي المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وصاحبي السعادة وكيلي الوزارة، ومديري عموم ديوان عام الوزارة، والمديريات التعليمية بالمحافظات، والتربويين، وذلك في فندق سانت ريجس الموج.
وفي كلمته، قال سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، رئيس اللجنة الإشرافية على الجائزة: "هذه الجائزة التي لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت ثمرةً لتقديرٍ عميق، واعترافٍ صادق بجهود المعلمين المتميزة، وما يبذلونه من عطاء لا يُقدّر بثمن، وقد مرت الجائزة بمراحل انتقالية دقيقة، وانتقالات مدروسة، منذ لحظة انطلاقها في رسم توجهات الجائزة ووضع معاييرها، وحتى إعلان النتائج بتاريخ 25 فبراير 2025م، وقد عملت الوزارة ممثلة بالمديرية العامة لتقنية المعلومات على إنشاء وبرمجة نظام إلكتروني خاص لتقييم المرحلة الثانية من الجائزة، وذلك ضمن مسارٍ يضمن الشفافية، ويجسّد أعلى معايير التقييم والإنصاف؛ لتكون وسام فخر لكل من ارتقى برسالته التربوية".
وكرمت راعية الحفل الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى للمعلمات الفائزات بجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في دورتها الثانية للصفوف (1-4)، والمعلمين والمعلمات الفائزين للصفوف (5-8)، والمعلمين والمعلمات الفائزين للصفوف (9 - 12)، وطلبة البرلمان العربي للطفل في دورته الرابعة 2025م، عقب ذلك قدمت معالي وزيرة التربية والتعليم هدية تذكارية لمعالي راعية الحفل.
وقال حمود بن عبدالله العدوي معلم لغة عربية بمدرسة بلعرب بن سلطان للتعليم الأساسي (11-12) بتعليمية محافظة الداخلية، الفائز بالمركز الأول بالجائزة مجال (9-12): "هذه لحظة تاريخية، أتوج فيها بالمركز الأول على مستوى سلطنة عُمان في جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني، ذكرتني بطلبتي وزملائي في مقاعد العلم في المدرسة، وأسرتي الداعمة لي، ووسائل التعلم، وإخواني المعلمين، وطلبة الموهبة والإبداع، وأنا أرسم المساهمة في مستقبل سلطنة عُمان العالمي، وأختزل كل الأمنيات في ذاكرة الإبداع".
وذكرت سمية بنت سلطان الحضرمية معلمة أولى كيمياء بمدرسة صومرة للتعليم الأساسي (1-11) بتعليمية محافظة الداخلية: "أشعر بالفرح لحضوري هذا التكريم الذي أعده أقصى ما يبرز دور المعلم وجهده ويُعطي للإنجاز ما يستحقه".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. مصري يفوز بجائزة "Breakthrough" في الفيزياء الأساسية 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور تامر الكفراوي، الأستاذ بقسم الفيزياء بكلية العلوم جامعة عين شمس، إن جائزة " Breakthrough" في الفيزياء هي تعتبر أكبر جائزة علمية على مستوى العالم وهي جديدة منذ عام 2012، مشيرًا إلى أن هذه الجائزة تفوق قيمتها المالية جائزة نوبل ثلاثة أضعاف، حيث تبلغ قيمة هذه الجائزة 3 مليون دولار مقابل مليون دولار لنوبل.
أكبر جائزة علمية على مستوى العالموأضاف "الكفراوي" في حواره عبر زووم، لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن هذه الجائزة لا تذهب للفائزين ولكن يتم انفاقها على طلاب الدكتوراه من جميع دول العالم، حيث يتم منح هذه الجائزة لأفراد ومؤسسات، عكس جائزة نوبل التي تمنح لأفراد فقط بحد أقصى 3 أفراد.
وتابع، أن هذه الجائزة يمولها رجال أعمال كبار على مستوى العالم من أهمهم مارك زوكربيرج مؤسس فيس بوك، موضحا أنه هذه الجائزة مخصصة لثلاث مجالات فقط بما فيهم قطاع الفيزياء.
وأعرب، الأستاذ بقسم الفيزياء بكلية العلوم جامعة عين شمس، عن فخره كونه خريج جامعة عين شمس حتى وإن كانت الولايات المتحدة الأمريكية هي الممولة للبحث العلمي الذي أقوم عليه، موضحًا أنه مشارك في فريق حوالي 13 ألف شخص، ضمن التابعة للمركز الأوروبي للأبحاث النووية CERN بجنيف.
يذكر أن جامعة عين شمس قد أعلنت عن فوز الدكتور تامر محمد سامي الكفراوي الأستاذ بقسم الفيزياء كلية العلوم جامعة عين شمس والدكتورة شيماء أبو زيد، عضو هيئة التدريس بكلية البنات، جامعة عين شمس، بجائزة Breakthrough في الفيزياء الأساسية لعام 2025، والتي تُعد من أرفع الجوائز العلمية عالميًا، ويُطلق عليها "أوسكار العلوم".
وحقق المصري إنجازًا علميًا بفوزه بجائزة Breakthrough في الفيزياء الأساسية لعام 2025.
وكانت قد أعلنت مؤسسة Breakthrough Prize Foundation عن منح الجائزة الكبرى لتجارب المصادم الهادروني الكبير (LHC) الأربعة: ATLAS وCMS وALICE وLHCb، التابعة للمركز الأوروبي للأبحاث النووية (CERN) بجنيف – سويسرا، تقديرًا لمساهمة أكثر من 13،500 باحث من أكثر من 70 دولة في تحليل بيانات تصادمات البروتونات ونشر نتائجها خلال الفترة من عام 2015 وحتى 15 يوليو 2024، لتكون بذلك أكبر جائزة جماعية تُمنح في تاريخ الفيزياء، وتكريمًا استثنائيًا للمجتمع العلمي الذي أسهم في كشف التفاعلات الأساسية في الطبيعة.