مصر وجيبوتي تؤكدان أهمية الارتقاء بحجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيسان عبد الفتاح السيسي وإسماعيل عمر جيله على أهمية الارتقاء بحجم التبادل التجاري بين البلدين ليتناسب مع العلاقات الثنائية، وكذا العمل على تعزيز الاستثمارات المتبادلة واستغلال الإمكانيات الاقتصادية الواعدة في البلدين لتحقيق ما تقدم. كما ثمنا الجهود القائمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وجيبوتي، حيث رحبا بتأسيس مجلس الأعمال المصري-الجيبوتي، ودعا الرئيسان المجلس لعقد أول اجتماعاته وتفعيل أعماله في أسرع وقت.
كما رحب الزعيمان بتخصيص 150 ألف متر مربع في المنطقة الحرة بجيبوتي لتستخدمها الشركات المصرية كمركز لوجستي لتدعيم التبادل التجاري بين السوق المصري والسوق الجيبوتي، والانطلاق منها للأسواق الإقليمية المجاورة، وأكدا على أهمية الاستفادة من الأطر التنظيمية والتعاهدية التجارية التي تجمع البلدين من أجل تعزيز والارتقاء بحجم التبادل التجاري، وخاصة في إطار الاتفاقيات القائمة مثل الكوميسا، واتفاقية التجارة الحرة القارية فور تفعيلها
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بقصر الرئاسة الجيبوتي، بالرئيس الجيبوتي "إسماعيل عمر جيله"، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شمل جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، ثم المشاركة في مأدبة غداء أقامها الرئيس الجيبوتي على شرف الرئيس.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ثم عقدا مؤتمرًا صحفيًا استعرضا خلاله أهم ما تناولته المباحثات
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي السيسي الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله التبادل التجاری
إقرأ أيضاً:
سفينة شحن إسرائيلية تكشف إزدهار التبادل التجاري بين تل أبيب والجزائر
زنقة20ا الرباط
أثارت سفينة الشحن “CAPTAIN CHRISTOS”، التي رست بميناء بجاية الجزائري بتاريخ 11 أبريل 2025 قبل أن تظهر لاحقا في ميناء أشدود الإسرائيلي يوم 18 من الشهر نفسه، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حادة حول خلفيات الرحلة وحمولتها، وما إذا كانت تعكس تحولا في سياسة الانفتاح الاقتصادي أو تناقضا مع الخطاب الرسمي للدولة الجزائرية.
المعطيات المتداولة استقيت من مواقع تتبع حركة السفن الدولية، والتي أظهرت المسار البحري للسفينة.
وقد خلف هذا المسار علامات استفهام كثيرة في أوساط المتابعين، خاصة في ظل الموقف الرسمي الجزائري الذي “يعلن رفضه القاطع لأي تطبيع مع إسرائيل”، ويظهر دعمه الثابت للقضية الفلسطينية.
الواقعة أعادت إلى الواجهة الاتهامات الموجهة للنظام الجزائري بـ”الازدواجية السياسية”، حيث يتبنى خطابا معاديا للتطبيع في المحافل الدولية، بينما تتواصل، بحسب نشطاء، بعض أشكال العلاقات التجارية في الخفاء.
في المقابل، لم يصدر إلى حدود الساعة أي توضيح رسمي من السلطات الجزائرية حول الرحلة أو طبيعة السلع المحملة، وهو ما زاد من حدة الانتقادات، خصوصًا في ظل غياب الشفافية بشأن المعاملات التجارية التي تمر عبر الموانئ الوطنية.
عدد من النشطاء الجزائريين طالبوا السلطات بتوضيح عاجل للرأي العام حول ما إذا كانت هذه الرحلة جزءا من اتفاقات شحن عالمية عابرة، أم تتعلق بمعاملات مباشرة بين مؤسسات جزائرية ونظيرتها الإسرائيلية.
كما دعوا إلى فتح تحقيق يحدد المسؤوليات ويوضح ما إذا كان ما جرى يُمثل خرقًا للسياسة الرسمية التي ترفض أي تطبيع اقتصادي أو دبلوماسي مع إسرائيل.
إسرائيلالجزائر