هاجر الشرنوبي: عملت كبائعة آيس كريم على الشواطئ.. ووالدي توفي على يدي بسبب مرض السرطان
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدثت الفنانة هاجر الشرنوبي عن آخر أعمالها الفنية مسلسل «حكيم باشا» مع الفنان مصطفى شعبان، الذي حقق نجاحًا كبيرًا في دراما رمضان 2025، والذي جسدت من خلاله شخصية «صفا»، والتي نالت إشادة من الجمهور والنقاد، كما كشفت عن الصعوبات التي تعرضت لها في حياتها.
هاجر الشرنوبي: سعيدة برد فعل الجمهور على دور حكيم باشاوعبرت هاجر الشرنوبي عن سعادتها برد فعل الجمهور حول دورها بالمسلسل، قائلة: «سعيدة برد فعل الجمهور علي دور حكيم باشا، ولم أكن أتخيل ذلك النجاح الكبير، لكن العمل مليء بالأحداث التشويقية، وكانت كواليس العمل ممتعة، فكانت صفا تحب حكيم أكثر ماتحب نفسها، وتعامله على أنه نجلها».
وعن تعاونها مع الفنان مصطفى شعبان قالت في تصريحات تليفزيونية للإعلامية يمنى بدراوي: «فنان مثقف وواعٍ ومحترم، ويساعد الجميع باستمرار، ويريد من الجميع أن يظهر في أفضل صورة، كان مهتمًا بإبراز الأفضل لدى جميع فريق العمل».
وعن فكرة زواج الرجل أكثر من زوجة قالت الشرنوبي: «هذا الأمر يتوقف على الغيرة والشعور التي تشعر به السيدة، والأمر نسبي ما بين سيدة وأخرى، فإنني لديّ صديقة كانت تبحث عن تلك العلاقة بحكم ارتباطها بشغل وسفر فكانت تريد أن زوج لديه زوجة، لكن وجهة نظري الخاصة أنا لا اقبل أن أكون زوجة ثانية».
الصعوبات التي واجهت هاجر الشرنوبيوعن صعوبات التي واجهت هاجر الشرنوبي أوضحت «مرت عليا فترة من أصعب الفترات، وقت مرض والدي وإصابته بالسرطان، لم يستطع وقتها أن يساعدني بالأموال لأن مصاريف العلاج كانت صعبة، وكان نجلي يوسف يحتاج إلى مصاريف المدرسة في خلال 3 أشهر فقط، واضطررت وقتها أن أعمل بائعة آيس كريم على الشواطئ، وكنت أخذ شفتين حتى أستطيع تكوين المبلغ في أقرب وقت».
ومن المواقف الصعبة التي سردتها الشرنوبي: «فاكرة كويس أوي كنا في عز الصيف وذهبت للمدير وطلبت منه ماء، لكنه رفض لكونها غالية في تلك المنطقة، وجاءت فتاة وأعطتني مياهًا، هذا الموقف أثر فيّ بشدة، وصعبت عليّ نفسي، بعد شهرتي حاليًا أذهب لذلك المكان واتذكر ماحدث، ودارت الأيام وطلب مني ذلك المدير أن يعمل، لكني لم يكن وقتها بيدي شيء يساعده».
علاقتها بنجلها الوحيد يوسفوتحدثت عن علاقتها بنجلها الوحيد يوسف: «بحب حضنه أوي، فهو كل شيء بالنسبة لي في الدنيا، وأتمنى أن يكون في أحسن حال باستمرار، فهو على علاقة جيدة بزوجي الحالي أحمد الجابري، وأحيانًا يتفق عليّ الثنائي».
وعن فترة مرض والدها وفراقه قالت: «فقدت الأمان بعد رحيله، في جزء بداخلي مات، فأنا مكملة منغير روح، أنا بنت أبويا، أنا جلست 3 شهور لم أخرج من غرفته قبل وفاته، فهو كان محاربًا قويًا، لأنه أزال معدته لمدة 10 سنوات، فكان شخصًا كوميديًا، وودود والجميع يحبه، وتوفي على يدي وأنا أحضنه».
وتحدثت عن حبها لزوجها قالت: «هو كل شيء بالنسبة لي، فهو يشبه والدي في كل شيء سواء كانت مميزات أو عيوبًا، وجاءت قصة الحب بالصدفة فكنا نعمل سويًا، وكان هناك اهتمام من طرفه، وتطور الأمر، وأحببته رغم أنني ظللت 10 سنوات دون زواج، لكنه شخص رومانسي وطيب لدرجة كبيرة».
وعن رأيها في تقديم أدوار إغراء قالت: «من الممكن أن أقدم أدوار إغراء لكن دون أن يكون بها تلامس».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هاجر الشرنوبي مسلسل حكيم باشا مصطفى شعبان دراما رمضان 2025 أحمد الجابري هاجر الشرنوبی
إقرأ أيضاً:
سلاف فواخرجي: شكرًا لدعمكم.. وأعتذر عن الشتائم التي وُجهت إليكم!
أبريل 21, 2025آخر تحديث: أبريل 21, 2025
المستقلة/- في رسالة مؤثرة حملت الكثير من الامتنان والأسى، أعربت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن شكرها العميق للشعب المصري وكافة الشعوب العربية التي ساندتها خلال فترة تعرضها لحملة إلكترونية واسعة، مشيرة إلى أن الدعم الذي تلقته كان دافعاً قوياً لمواصلة الطريق رغم محاولات “الترهيب والإسكات”، حسب تعبيرها.
وكتبت فواخرجي عبر حسابها الرسمي على منصة “فيسبوك”:
“سأعود لنشر ما كُتب عني، ليس لإثبات شيء، فالمثبت لا يُثبت، وإنما كحق شكر لكل من وقف معي سواء بمنطق فقط أو بالحب والمنطق معاً، حيث أبدوا اهتمامهم وعبّروا عن مشاعرهم”.
وقدمت فواخرجي اعتذارها لجميع من دعمها وتعرضوا بسبب ذلك للسباب والإهانات والتهديدات، مشددة على أن من أقدموا على تلك الأفعال “لا يمثلون الشعب السوري، الذي وصفته بالشعب الراقي”، وأضافت:
“أعتذر عن أي شتم حدث بسبب دعكم لي… صدقوني، هؤلاء الذين يتبعون ثقافة الانتهاك والشتيمة يمثلون أنفسهم فقط”.
كما خصّت بالشكر زملاءها الفنانين والإعلاميين السوريين الذين قدموا لها الدعم بصمت، موضحة أن بعضهم امتنع عن التعبير العلني خوفاً على أسرهم في الداخل السوري، أو تجنباً لتبعات الحملات الإلكترونية.
وتابعت فواخرجي برسالة محبة وعتب رقيق:
“لا أريد أن يُلام أي فنان سوري على صمته، فكلهم في القلب… نحن أبناء وطن واحد مهما تباعدنا، وفننا السوري كان وسيبقى جسرًا يصلنا بكل الشعوب العربية”.
وأكدت أن إعادة نشر ما كُتب عنها ليس من باب التفاخر، بل من باب الوفاء لمن ساندها، واختتمت منشورها بقولها:
“من لا يشكر الناس لا يشكر الله”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تعيش فيه فواخرجي حالة من التفاعل الجماهيري الواسع، بعد تصاعد حملات إلكترونية تستهدفها على خلفية مواقف أو تصريحات سابقة، في مشهد يعكس التوتر الذي يطال الشخصيات العامة في العالم العربي عند تعبيرهم عن آرائهم أو مواقفهم الإنسانية.