تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قام البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في أبريل 2017،  بزيارة تاريخية إلى مصر وسط تحذيرات أمنية من بعض الجهات، بسبب التوترات الإقليمية آنذاك. إلا أن زيارته حملت رسائل عميقة عن السلام والتعايش، مستلهمةً من الإرث الديني لمصر.

الخلفية التاريخية والدينية لمصر

مصر ملجأ الأنبياء حيث ارتبطت مصر بتاريخ مسيحي عريق، حيث احتمت بها العائلة المقدسة (السيد المسيح والعذراء مريم) هربًا من الاضطهاد، وفقًا للرواية الإنجيلية.

 

أرض التعايش

تعد مصر موطنًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إحدى أقدم الكنائس في العالم، وتضم أيضًا مجتمعًا مسلمًا كبيرًا، مما يجعلها رمزًا للحوار بين الأديان.

قرار الزيارة رغم التحذيرات

ففي ذلك الوقت، شهدت المنطقة أحداثًا متوترة، بما في ذلك هجمات إرهابية على الأقباط. نصح بعض المقرَّبين البابا بتأجيل الزيارة.  

رد البابا المُلهم  أجاب، قائلًا: كيف أخاف في بلد احتمى به السيد المسيح وعاش على أرضها بسلام؟" مؤكدًا ثقته بمصر وشعبها.

الهدية التذكارية: رمز للوحدة والإيمان 

أحضر البابا معه أيقونة ترمز إلى السلام والتعايش  مُهداةً إلى الشعب المصري، لتكون تذكيرًا بدور مصر كجسر بين الشرق والغرب، وبين الأديان. كما أشار إلى أن الهدية تجسيد لـ"بركة أرض مصر التي احتضنت الإنسانية عبر العصور".

رسالته إلى العالم: زوروا مصر

دعوة للتعرف على التراث: فخلال زيارته، وجه البابا نداءً عالميًا لزيارة مصر، قائلًا: "هنا تُلمس حضارة عمرها آلاف السنين، وتُرى روعة التعايش".

تشجيع السياحة الدينية

 أكد أهمية زيارة الأماكن المقدسة في مصر، مثل دير سانت كاترين ومسار العائلة المقدسة.

تأثير الزيارة على صورة مصر الدولية

تعزيز الأمن الروحي حيث ساهمت الزيارة في إبراز مصر كدولة تسعى لاستقرار المنطقة ونبذ العنف.  

الحوار الإسلامي-المسيحي: حيث التقى البابا مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وأطلقا معًا "إعلان القاهرة" لدعم الحوار بين الأديان.   

إنعاش السياحة حيث  ساعدت دعوته في كسر الصورة النمطية عن مصر كوجهة خطرة، مما أسهم في زيادة الاهتمام العالمي بتراثها.

زيارة البابا فرانسيس لمصر لم تكن مجرد حدث ديني، بل كانت رسالة عالمية عن قوة الإيمان والتعايش وعبرت عن ثقة عميقة في شعب مصر وقدرته على أن يكون نموذجًا للسلام، مستحضرًا إرثًا يمتد من زمن السيد المسيح إلى يومنا هذا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أمين سر دولة الفاتيكان إرث البابا فرنسيس

إقرأ أيضاً:

أمير رمزي ناعيا بابا الفاتيكان: قدم صورة المسيح في كل مكان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعى المستشار أمير رمزي رئيس محكمة الجنايات، البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم، وجاء ذلك في بيان نشر له عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك. 

وجاء نص بيانه كالأتي:

خالص عزائي في وفاة البابا فرنسيس
هذا العملاق البسيط … محب الفقراء ومتواضع لم يتأخر يوماً في صنع السلام بالعالم… لم انسي صورته في الأخبار عندما سجد أمام سلفاكير وقادة السودان وهو يترجاهم بإيقاف الحرب ..قدم صوره المسيح في كل مكان.

شخص فريد في عطاءه  وقد اختاره الله في يوم انتقاله في عيد القيامة حبًا وتكريماً له

وفاة البابا 

أعلن الفاتيكان، صباح اليوم، وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر يناهز 88 عاما وجاء الإعلان الرسمي بعد تدهور حالته الصحية في الأيام الأخيرة، حيث كان يخضع لمتابعة طبية دقيقة.

حداد رسمي لمدة تسعة أيام

أفاد المتحدث باسم الفاتيكان أن الحداد الرسمي سيستمر لمدة تسعة أيام متتالية، وفقاً للتقاليد الكنسية المعروفة باسم “نوفيمديال”. 

وخلال هذه الفترة، ستُقام صلوات قداس يومية في كاتدرائية القديس بطرس إلى جانب مراسم خاصة لتكريم حياة البابا الراحل

مقالات مشابهة

  • بعد زيارة الرئيس السيسي.. أكاديمي: برنامج الإصلاح في جيبوتي مشابه لمصر
  • زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي لتوطيد العلاقات الثنائية .. وخبير: لها أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة لمصر
  • البابا فرانسيس.. أيقونة سلام وقُدّيس على الجدار
  • المطران إبراهيم عازار ينعى البابا فرنسيس ويشيد بإرثه في خدمة المسيح
  • أمير رمزي ناعيا بابا الفاتيكان: قدم صورة المسيح في كل مكان
  • ترامب: ارقد في سلام أيها البابا فرانسيس
  • مدافع عن القيم العليا للإنسانية.. بوتين: أعتز إلى الأبد بذكرى البابا فرانسيس
  • عبد المسيح: زيارة عون للراعي تحمل كل معاني الوفاء والاهتمام
  • رئيس المركز الكاثوليكي للدراسات في الأردن: البابا فرانسيس كان متواضعا ويهتم بالفقراء واللاجئين