«مالية الشارقة» تدشن منصة «Shj3» الذكية لخدمة المتعاملين عبر حلول مبتكرة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
دشنت دائرة المالية المركزية بالشارقة المساعد الافتراضي «Shj3»، الذي يعد خطوة رائدة في التحول الرقمي للأنظمة المالية في الإمارة.
تهدف المنصة الذكية المدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي إلى توفير خدمات تحصيل ودعم فعّالة وآمنة للأفراد والشركات عبر قنوات «تحصيل» المتعددة، مما يعزز من تسهيل الإجراءات وتوفير الوقت والجهد للمتعاملين.
جاء التدشين خلال حفل رسمي أُقيم اليوم بمقر الدائرة، بحضور الشيخ راشد بن صقر القاسمي، مدير دائرة المالية المركزية، وهدى الياسي، مدير إدارة النظام المالي في الدائرة.
وأكد الشيخ راشد بن صقر القاسمي، أن إطلاق المساعد الافتراضي «Shj3» يعكس الرؤية المستقبلية للدائرة في تطوير بيئة مالية ذكية تعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يُسهم في تبسيط الإجراءات، وتقليل زمن إنجاز المعاملات، وتعزيز الشفافية في الخدمات الحكومية.
ولفت إلى أن هذه الخطوة تمثل إضافة رائدة إلى منظومة التحول الرقمي في الإمارة، وترسّخ مكانتها بوصفها إحدى المدن المتميزة في تبني الحلول الرقمية المتقدمة، موضحاً أن المنصة الجديدة ستفتح آفاقاً واسعة أمام تحسين تجربة المتعاملين، وتحقيق تكامل أكبر بين الأنظمة المالية والخدمات الذكية، بما يعزز من جودة الأداء، ويرتقي بمستوى الكفاءة المؤسسية.
وأشار الشيخ راشد بن صقر القاسمي إلى أن اختيار اسم «Shj3» للمنصة يأتي تجسيداً للهوية الرقمية لإمارة الشارقة، ويرمز «Shj» إلى الشارقة، بينما يعكس الرقم «3» الأبعاد الاستراتيجية لمكانة الإمارة الاقتصادية والجغرافية، إذ تحتضن الشارقة ثلاثة موانئ بحرية رئيسية، وتشكل نحو 3.3% من المساحة الإجمالية لدولة الإمارات، مما يبرز دورها المتنامي مركزاً اقتصادياً حيوياً على مستوى الدولة والمنطقة، ويُعزز هذا الاسم توجه الدائرة نحو ربط الخدمات الذكية بالهوية المؤسسية والمعطيات الواقعية للإمارة.
من جانبها، قالت هدى الياسي، إن منصة «Shj3» تُعد نقلة نوعية في تقديم الخدمات المالية تم تطويرها لتوفر تجربة رقمية متكاملة ترتكز على الذكاء الاصطناعي والمرونة التشغيلية، بما يضمن تلبية تطلعات المتعاملين من مختلف الشرائح.
وأكدت أن هذا المشروع يعكس توجه الدائرة نحو تعزيز البنية الرقمية وتوظيف التكنولوجيا في خدمة التنمية.
تسعى منصة «Shj3» إلى تقديم حلول رقمية مبتكرة عبر تقديم مجموعة شاملة من الخدمات للأفراد والشركات على حد سواء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة المالية المركزية بالشارقة
إقرأ أيضاً:
عمار بن حميد: تعزيز مكانة عجمان وجهةً رائدةً بالخدمات الذكية
أطلق سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، تحدي «خدمات الجيل القادم» في عجمان، الذي يمثل نقلة نوعية جديدة في تطوير الخدمات الحكومية في الإمارة، ويؤسس لمرحلة مستقبلية أكثر بساطة وسرعة وكفاءة في تقديم الخدمات للمتعاملين.
قال سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي: «نطلق تحدي (خدمات الجيل القادم في عجمان)، لتأكيد التزامنا الراسخ بتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية وتسهيل الإجراءات، بما يواكب تطلعات مجتمعنا نحو مستقبل أكثر مرونة وابتكاراً وهذا البرنامج خطوة نوعية نحو بناء منظومة خدمية متكاملة تضع الإنسان في قلب العمل الحكومي وتعتمد على الابتكار والرقمنة في تحسين رحلة المتعاملين».
تحقيق التكاملوأضاف: «بالشراكة بين مكتب رئاسة مجلس الوزراء ودائرة عجمان الرقمية، نرسخ نموذجاً حكومياً متطوراً يستجيب للمتغيرات ويعزز مكانة عجمان وجهةً رائدةً في تقديم الخدمات الحكومية الذكية والمتميزة. كما نؤمن بأن التغيير يبدأ من إعادة التفكير في طريقة تقديم الخدمات الحكومية وتحقيق التكامل بين مبادرات تصفير البيروقراطية الحكومية وبرنامج التجربة الشاملة وبهذا الإطلاق نؤكد عزمنا على مواصلة العمل لبناء حكومة أكثر كفاءة ومرونة، قادرة على تقديم تجربة متعامل استثنائية».
تعقيدات أقلوقال سموّ الشيخ عمار بن حميد، في كلمة مصورة موجهة إلى فريق عمل حكومة عجمان: «تثبتون دائماً أنكم على قدر التحديات، فأنتم تعملون يداً واحدة، تحققون الإنجاز بتكامل جهودكم وإخلاصكم، واليوم، نبدأ معاً رحلة جديدة، رحلة نُظهر بها للعالم مرة أخرى أننا لا نعرف المستحيل، عبر برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية من حكومة دولة الإمارات وبرنامج التجربة الشاملة من دائرة عجمان الرقمية، نطمح إلى بناء تجربة حكومية عنوانها تعقيدات أقل، خدمات أسهل، وحياة أرقى، لكل من يعيش في هذه الإمارة، فالإنسان هو محور كل عملنا وبذلك، يبدأ الآن العد التنازلي لتحدّي خدمات الجيل القادم في عجمان».
وتتولى دائرة عجمان الرقمية تنفيذ البرنامج وإدارة مراحله، بالتعاون مع مكتب رئاسة مجلس الوزراء، استناداً إلى اتفاقية الشراكة الموقعة ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في نوفمبر 2024، بهدف تعزيز التعاون المشترك في تصفير البيروقراطية الحكومية.
مظلة استراتيجيةويُعد برنامج «خدمات الجيل القادم في عجمان» مظلة استراتيجية تشمل برنامجي «تصفير البيروقراطية الحكومية» و«التجربة الشاملة في إمارة عجمان».
ويرتكز البرنامجان على تقليل التعقيدات الإجرائية وإزالة الحواجز البيروقراطية، بتبنّي التقنيات الحديثة وإعادة هندسة العمليات، بما يضمن تسريع الإجراءات وتعزيز كفاءتها.
ويهدف البرنامج إلى تسهيل العمليات الحكومية وتقليل الإجراءات المعقدة وتسريع تقديم الخدمات، مع التركيز على بناء تجربة متعامل استثنائية تضع الإنسان في صميم العمل الحكومي.
ويسهم في تسهيل حياة الأفراد وتعزيز بيئة الأعمال واستقطاب المواهب، كما يدعم تحقيق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031»، بتقليص الأعباء الإدارية وتحسين تنافسية القطاعات الاقتصادية والارتقاء بجودة حياة المجتمع.
ويستهدف البرنامج إلغاء 1000 إجراء غير ضروري وخفض المدد الزمنية للإجراءات بنسبة لا تقل عن 50% وتصفير جميع الاشتراطات والمتطلبات المكررة وغير الضرورية.
رضا المتعاملينوفي إطار سعي البرنامج إلى تحقيق هذه المستهدفات، أطلقت دائرة عجمان الرقمية تحدي «خدمات الجيل القادم»، بمشاركة 12 جهة حكومية تعمل على إعادة هندسة خدماتها استناداً إلى «دليل خدمات الجيل القادم في عجمان»، بهدف تحسين الكفاءة ورفع مستوى رضا المتعاملين.
وسيقيّم أداء الجهات المشاركة بناءً على مدى تحقيقها للأهداف المحددة، ضمن ست فئات للجوائز، تحت الإشراف المباشر لمكتب رئاسة مجلس الوزراء ودائرة عجمان الرقمية.
وتشمل الجهات المشاركة في التحدي: القيادة العامة لشرطة عجمان ودوائر: التنمية الاقتصادية والبلدية والتخطيط والأراضي والتنظيم العقاري والتنمية السياحية والموارد البشرية والمالية والميناء والجمارك وهيئات: المناطق الحرة ودعم الخدمات الأمنية والنقل وغرفة عجمان.
وقالت الدكتورة عهود شهيل، مديرة دائرة عجمان الرقمية: إن إطلاق برنامج خدمات الجيل القادم في عجمان يجسد رؤية قيادتنا الرشيدة نحو بناء حكومة استباقية ومرنة تضع المتعامل في صلب الاهتمام. والبرنامج خطوة استراتيجية لتحقيق التحول الرقمي الشامل وتقليص الزمن والإجراءات اللازمة لتقديم الخدمات، بما يسهم في تعزيز تنافسية إمارة عجمان واستدامة نموها.
وقالت لطيفة المطروشي، مديرة مشروع خدمات الجيل القادم: إنه خطوة نوعية نحو تسيهل الإجراءات الحكومية وتسريع تقديم الخدمات، انسجاماً مع رؤية سموّ الشيخ عمار بن حميد، لتعزيز كفاءة الحكومة وتحقيق نقلة ملموسة في تجربة المتعامل.
(وام)