نائب محافظ الإسماعيلية يشارك في احتفالية تكريم الأمهات المثاليات 2025
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد المهندس أحمد عصام الدين، نائب محافظ الإسماعيلية، الاحتفال السنوي الذي نظمته مديرية التضامن الاجتماعي لتكريم الأمهات المثاليات بالمحافظة، وذلك تحت رعاية اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، وبحضور نخبة من القيادات التنفيذية والشخصيات العامة.
حضور رسمي واسعشارك في الاحتفالية النائبة آمال رزق الله، ومها الحفناوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والعميد وائل حمزة رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية، والدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة، والدكتور علي رفعت مدير فرع هيئة الرعاية الصحية، إلى جانب ممثلي الأزهر والأوقاف وعدد من القيادات التنفيذية ومديري المديريات المختلفة.
فقرات فنية وشعرية
بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم قُدمت فقرات فنية من التراث الشعبي تضمنت عروض السمسمية والتنورة، كما ألقت الطالبتان ملك وأيسل ضاحي عبد السلام قصائد شعرية عن الأم من أعمال هشام الجخ وعبد الله حسن، وسط تفاعل كبير من الحضور.
تحية لأمهات الشهداء
ووجّه نائب المحافظ خلال كلمته تحية إجلال لأمهات شهداء الوطن، مؤكدًا أن تكريم الأمهات المثاليات يأتي كتقدير رمزي لعطائهن، مشيداً بالدور الكبير الذي تلعبه المرأة المصرية في مختلف مجالات الحياة، والدعم غير المسبوق الذي تحظى به من القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وثمّن “عصام” جهود مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية في دعم وتمكين المرأة، من خلال برامج توعوية وصحية واجتماعية تستهدف رفع وعي المرأة وتحسين جودة حياتها. كما أعلن عن تقديم رحلة عمرة للأم المثالية الأولى والأم المثالية لأبناء من ذوي الهمم، بالتعاون مع مؤسسة عبد الله يوسف الخيرية.
شهد الحفل تكريم أربع أمهات مثاليات على مستوى المحافظة، وهن:
ليلى عبد العاطي عبد الحميد (الأم المثالية الأولى)
منى عبد الغني السيد (الثانية)
رجاء عبد الحكيم محمد إبراهيم (الثالثة)
سيدة محمود جاد الكريم (أم مثالية لأبناء من ذوي الهمم)
كما تم تكريم أربع أمهات مثاليات على مستوى المديريات الخدمية، وهن:
آمال جاد محمد محمود (جامعة قناة السويس)
هدى عبد السلام سعد خليل (مديرية الصحة)
أحلام محمود الإمام الشامي (مديرية التموين)
أماني حسن محمد الحلوس (مديرية الزراعة)
لقطات ختامية
في ختام الاحتفال، التقط نائب المحافظ الصور التذكارية مع الأمهات المكرمات وأعضاء لجنة التقييم، معربًا عن فخره وامتنانه لدور المرأة المصرية ومساهمتها الفعالة في بناء المجتمع ودفع عجلة التنمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتفال السنوى الإسماعيلية الأزهر والأوقاف التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، ووفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجيبوتي، بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في مجالات الدعوة والتعليم.
وأكد وكيل الأزهر أن الحريات مكفولة في الإسلام، ولكنها مقيدة بما يصلح الإنسان ذاته ولا يضر بغيره، مشددا على أن الخطاب القرآني شاملا للرجال والنساء دون تفرقة، ولكن هناك بعض التشريعات التي تميزت بها المرأة مراعاة لظروفها وأحوالها، مضيفا أن الدين الإسلامي هو دين الواقعية لذا فهو يصلح لكل زمان ومكان، واهتمامه بالمرأة كان من باب إعمار الكون فهي ركيزة أساسية في بناء الأوطان وصلاح المجتمعات، فإن هي قامت بدورها على أكمل وجه كان ذلك سببا في ترابط الأسرة وتماسك المجتمع، فصلاح المجتمع يبدأ من الاهتمام بالمرأة والعناية بها.
وشدد وكيل الأزهر على أن أي تمايز بين الرجل والمرأة في الإسلام ينبغي ألا يُفهم على أنه انتقاص من المرأة بل هو لحكمة وضعها الله سبحانه وتعالى، لأن من وضع التشريع وراعى فيه مصلحة الرجل والمرأة هو الله وحاشاه- تعالى- أن يظلم أو يميز، فالكل عند الله سواسية.
وأكد أن المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية؛ لا لمن يلعب على المشاعر ويحاول أن يُظهر نفسه راعي المرأة أو المدافع عنها، فمن عظم تكريم الإسلام للمرأة خصص سورة لها وهي سورة النساء، فالإسلام انتصر على العادات والتقاليد، وأي ظلم للمرأة فإن الإسلام منه براء.
من جانبه، نقل الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، تحيات بلاده لفضيلة الإمام الأكبر لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والقضايا الإنسانية، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة والجماعة في العالم، بما يحمله من منهج وسطي، مبينا أن من يقود الشؤون الدينية في بلاده من خريجي الأزهر، فهم سفراء الأزهر ينشرون ما تعلموه وما درسوه في الأزهر، ويلقون مكانة خاصة بسبب انتسابهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدا أنهم غيروا الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت تضر بالمرأة وأصبحت المرأة الآن تتمتع بكل حقوقها التي كفلها الإسلام.