روسيا أبلغت حفتر بتغيير قيادة فاغنر قبل يوم من موت “بريغوجين”
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
كشفت وكالة رويترز ما دار بين خليفة حفتر ونائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكوروف في بنغازي، قائلةً إنه أبلغ حفتر بتغيير قائد فاغنر.
وأضافت الوكالة الجمعة نقلا عن “مصدر ليبي مسؤول” أن نائب وزير الدفاع الروسي أبلغ حفتر بأن مقاتلي مجموعة فاغنر سيبقون في البلاد ولكن تحت سيطرة موسكو.
وكانت وسائل إعلام روسية وأخرى موالية لفاغنر أكدت مقتل رئيس المجموعة يفغيني بريغوجين مع مساعدين له كانوا على متن الطائرة التي تحطمت مساء الأربعاء قرب موسكو.
وفي مطلع يوليو الماضي، كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن زيارة أجراها مبعوث روسي إلى حفتر في بنغازي بعد أيام من تمرد شركة فاغنر في روسيا، وطمأنه بأن موسكو ستبقي أكثر من ألفي مقاتل وفني وعامل من شركة فاغنر في ليبيا.
ونقلت الغارديان عن “مسؤول ليبي سابق”، قوله إن المبعوث الروسي، دعا خليفة حفتر إلى عدم القلق، وأنه أكد له أن آلية عمل فاغنر في ليبيا ستبقى كما كانت.
وقال المبعوث الروسي، إن “الأشخاص على الأرض وموارد المال من دبي والموارد المخصصة لليبيا ستبقى كما هي”، وفق ما نقلته الصحيفة.
وتابعت الغارديان أن حركة عناصر فاغنر لم تتأثر بالصراع في موسكو، ولم يطرأ عليها أي تغيير، باستثناء نشر نحو 50 مقاتل على الحدود الليبية السودانية.
وقالت الغارديان إن لدى حفتر علاقة وطيدة بالمجموعة المرتزقة “فاغنر”، حيث قاتلت إلى جانبه إبان هجومه على طرابلس خلال العام 2019 في أول ظهور واضح للمجموعة في ليبيا، بينما ترجح تقارير أممية حضور المجموعة الروسية في البلاد قبل ذلك.
لندن.. افتراض مضادمن جانبها، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن هناك فرضية مدعومة بوقائع بأن روسيا لم تعد تمول أنشطة مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة.
وذكرت الوزارة في نشرة استخباراتية، أن موسكو اتخذت تحركات ضد المصالح التجارية الخاصة برئيس فاغنر “يفغيني بريغوجين”، بعد قيادته تمردا فاشلا ضد الجيش الروسي في يونيو الماضي.
وكان خلاف قد نشب أواخر يونيو الماضي، بين قائد فاغنر وقيادة الجيش الروسية، أدى إلى تصعيد مسلح وقتلى بين الطرفين، ما دعا الرئيس بوتين إلى وصفه بـ”التمرد” قبل أن يتم تسوية الأمر ونفي قائد فاغنر إلى بيلاروسيا.
فيما فجّر هذا الخلاف جملة من التساؤلات والخبايا فيما يتعلق بليبيا؛ حيث أظهرت صور قائد مجموعة فاغنر مرتديا زيا عسكريا واقفا أمام شعارات “القيادة العسكرية التابعة لحفتر”، فيما رجح محللون أن الصورة التقطت في أحد مقرات “قيادة الرجمة”.
وتنشط فاغنر في ليبيا خلال مراحل مختلفة، بدأت بشكل واضح خلال العدوان على طرابلس وتطورت حتى أصبح لها قواعد عسكرية في المنطقتين الشرقية والوسطى إلى جانب شبكات واسعة تتمتع بتحرك من الساحل إلى العمق الإفريقي.
وباستمرار تتهم دول أوروبية، على رأسها إيطاليا، فاغنر باستعمال السواحل الليبية لتعزيز تدفقات الهجرة غير الشرعية باتجاهها، وذلك “ضمن الحرب المختلطة التي تخوضها روسيا في أوكرانيا” وفق تعبير وزير الدفاع الإيطالي.
المصدر: وكالات أنباء وصحف عالمية + ليبيا الأحرار
الرئيسيحفترروسياالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف الرئيسي حفتر روسيا فاغنر فی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يصل روسيا للقاء بوتين.. وترامب “متفائل”
المناطق_متابعات
مع مواصلة الولايات المتحدة مساعيها لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وصل مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، إلى موسكو، اليوم الجمعة.
حيث من المتوقع أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك للمرة الرابعة.
أخبار قد تهمك ترامب: خفض الرسوم على الصين يعتمد على تصرفاتها 24 أبريل 2025 - 2:55 صباحًا غدا السعودية توقع اتفاقيات مع شركات روسية في إدارة وتطوير المدن 24 أبريل 2025 - 1:01 صباحًاوفقا للعربية : كان ويتكوف الذي بات الوجه الأهم في المحادثات الجارية بين واشنطن وموسكو، عقد بالفعل ثلاثة اجتماعات مطولة مع زعيم الكرملين.
امتعاض ترامب
في حين تأتي زيارته هذه إلى موسكو بعد يوم من انتقاد ترامب للهجوم الروسي بالصواريخ والطائرات المسيرة على كييف، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل، إذ توجه له لأول مرة منذ عودة التقارب بين البلدين، بلهجة صارمة، قائلا في منشور على حسابه في “تروث سوشيال”: “فلاديمير، توقف!”.
كما تأتي بعد انتقاد الرئيس الأمريكي بشكل حاد لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعد تأكيد الأخير استحالة التخلي عن شبه جزيرة القرم التي احتلتها روسيا عام 2014.
لكن الرئيس الأمريكي عاد وأكد لاحقا أيضًا إحراز تقدم كبير في محادثات السلام بين الجانبين الأوكراني والروسي. وقال للصحافيين: “الأيام القليلة المقبلة ستكون بالغة الأهمية.. فالاجتماعات جارية الآن”.
كما أعرب عن اعتقاده بأن “الأطراف المعنية ستتوصل إلى اتفاق قريبا جدا”، وفق تعبيره.
يشار إلى أن مقترحا أمريكيا كان طرح قيد البحث، وقضى على تخلي كييف عن بعض الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا لا سيما القرم، فضلا عن انضمامها إلى الناتو، من جهة، ودفع موسكو إلى السماح لها بتقوية جيشها وتلقي دعم أوروبي أو ربما قوات أوروبية لحفظ السلام من جهة أخرى.